عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-26-2012, 07:03 PM
 

الإعلام الصهيوني يولي اهتماماً ملحوظاً بتعيين "صديق إسرائيل" نائباً لمبارك


أبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماماً ملحوظاً بمسألة تعيين الوزير عمر سليمان (مدير المخابرات العامة المصرية) نائباً للرئيس حسني مبارك، فيما أعربت عن ارتياحها لاختياره خصيصاً ليشغل هذا المنصب، لا سيّما أنه (صديق مؤيد لإسرائيل)، وفق وصفها.. وعمدت بعض الإذاعات والصحف العبرية لنشر ملخص عن حياة سليمان السياسية، فقد لفتت صحيفة (معاريف) في عددها الصادر اليوم الأحد (30/1)، النظر إلى دور نائب مبارك وأهم مواقفه الرئيسية في بعض الشؤون (الخاصّة والحسّاسة) لا سيّما تلك التي يكون الكيان طرفاً فيها.. وبحسب ما أفادت به الصحيفة؛ فإن عمر سليمان هو (رجل السرّ والثقة) بالنسبة لمبارك و(صديق مؤيد) بالنسبة للكيان، وعمل مؤخراً كمبعوث لـ (الشؤون الخاصة) في عدّة قضايا مهمة على الصعيد الإقليمي والفلسطيني كالمصالحة الفلسطينية وملف (صفقة التبادل) بين الحكومة الصهونية وحركة (حماس).






وأطلقت الصحيفة على سليمان لقب (وزير الخارجية للشؤون الحسّاسة)، وفقاً لدوره في إدارة الملف الفلسطيني فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، وجهوده المبذولة آنذاك في مسعى لإحقاق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.. فيما أشادت الصحيفة بـ(جهود) سليمان في الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، وأثنت على دوره (غير البسيط) في هذا المجال.


ويشار إلى أن عمر سليمان (75 عاما) ويحمل رتبة (لواء) يشغل حالياً منصب وزير شؤون الإستخبارات ورئيس المخابرات العامة- سابقا- والذي يوصف بأنه (الجهاز المرعب في مصر).


فضائح عمر سليمان فى نتائج الإستفتاء...



كانت تقارير إعلامية قد كشفت أسرار الارتفاع المفاجئ لنسب استطلاع المجلس العسكري حول المرشحين المحتملين للرئاسة، والتي ارتبطت بقفز التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق عمر سليمان من الترتيب السابع ليتصدر المرشحين المفترضين.

ميلشيات إليكترونية
ذكرت صحيفة (المصري اليوم)، أن هناك ميليشيات إلكترونية أسهمت في تغيير نتيجة التصويت، ورصدت لذلك البريد الإلكتروني للمصوتين، والذين وصفتهم بمزورين استخدموا بريداً إلكترونياً مزوراً، وإنشاء حسابات وهمية على الموقع الاجتماعي (فيس بوك) للتصويت لمصلحة سليمان.

كما نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني تصويراً فوتوغرافياً للمصوتين وهم يستخدمون أحد المقاهي المزورة تقودهم سيدة أعمال في الأربعينات من عمرها، قالت الصحيفة إنها مقربة من عمر سليمان، وتدير عملية التصويت من شقة بالمهندسين. وأضافت أن السيدة كانت تدفع جنيها واحداً مقابل كل صوت لمدير المخابرات السابق الذي تولى منصبه كنائب للرئيس السابق أثناء ثورة 25 يناير، وأنها كانت تسدد 100 جنيه لكل 100 حساب إلكتروني مزيف.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق في 19 يونيو الماضي استفتاءً تضمن عددًا من الشخصيات العامة التي أعلنت ترشحها أو الشخصيات التي تم ترشيحها من قبل الشعب المصري والإعلام على أن ينتهي الاستطلاع يوم 19 يوليو بصفة مبدئية، غير أن الاستطلاع استمر بعد هذا التاريخ دون أن يعلن المجلس مده لأجل معين.
ضمت القائمة 15 اسمًا من بينهم محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، وأيمن نور مؤسس حزب الغد، والمستشار هشام البسطويسي، والإعلامية بثينة كامل، والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

وخلال الآونة الأخيرة لوحظ أن التصويت الإلكتروني لمصلحة عمر
سليمان قفز من المركز السابع إلى الأول في 45 يوماً فقط، وأن الفارق تقلص بينه وبين البرادعي من 60 ألفاً إلى 32 صوتاً فقط.

ويرى مراقبون أن قوى الثورة المضادة هي من حاولت تكوين مليشيات الكترونية، بهدف ترجيح كفة عمر سليمان، الذي يعتبر أكثر الوجوه المرشحة للرئاسة تقرباً للنظام السابق. ويضيف المراقبون بأن فضيحة استفتاء المجلس العسكري كشفت عن وجود تغير نوعي في خطة فلول النظام السابق للقضاء على مكتسبات الثورة، حيث اتسعت محاولات قوى الثورة المضادة من مجرد تعمد نشر الفوضى والترويع في البلاد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتيه، للتأثير على الرأي العام في مصر، خاصة فئة الشباب الذين يشكلون أكثريه من يستخدمون الشبكة العنكبوتية.


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=-BQiCHJWp6Y
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !