عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-25-2012, 03:09 PM
 
كراهية عمياء للإخوان المسلمين


عرضت وكالة رويترز آراء عمر سليمان نائب الرئيس المصري في حركة الإخوان المسلمين كما وردت في بعض الوثائق السرية الأميركية التي سربت إلى موقع ويكيليكس الشهير عندما كان سليمان مديرا للمخابرات.







جاء ذلك إثر أول لقاء يعقده مسؤول حكومي مع ممثلي الجماعة منذ حظرها رسميا عام 1954 وذلك في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة المصرية على هامش الإحتجاجات المطالبة بتنحية الرئيس حسني مبارك (المخلوع).





وطرحت الوكالة في مستهل تقريرها سؤالا عن ما إن كان بإمكان رجل (في إشارة إلى سليمان) سعى إلى شيطنة الحركة أن يكون وسيطا نزيها معها لحل أزمة البلاد الراهنة؟ فمعلوم أن نائب الرئيس شغل منصب مدير المخابرات منذ عام 1993 وكان يمثل اليد اليمنى لمبارك في الملفات السياسية والأمنية الحساسة إلى أن عينه بالمنصب في خطوة تلت اندلاع أكبر احتحاجات مناهضة لمبارك منذ توليه السلطة عام 1981.




وقبل أن تعرض مضمون أقوال سليمان عن الإخوان طلبت رويترز تعليقا على ما جاء في البرقيات من المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي الذي رفض التعليق على أي برقية (مصنفة على أنها سرية).





ويؤكد سليمان -حسب برقية أرسلها السفير فرانسيس ريكياردون في 15 فبراير عام 2006- أن الإخوان (فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة بينها تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية).



وفي برقية ثانية يعود تاريخها إلى فبراير 2006 أيضا يقول سليمان لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر أثناء زيارته إلى القاهرة إن الإخوان (ليسوا منظمة دينية أو اجتماعية أو حزبا سياسيا إنما هم مزيج من المكونات الثلاثة).






ويضيف سليمان– حسب البرقية- أن الخطر المبدئي الذي يراه في الجماعة هو (استغلالها الدين للتأثير على الجمهور وتعبئته).





وفي برقية ثالثة تعود إلى 2 يناير عام 2008 يفيد ريكياردون بأن سليمان اعتبر أن إيران تمثل خطرا استثنائيا على مصر.



ويضيف أن (إيران تدعم الجهاد وتقوض السلام وسبق لها أن دعمت المتطرفين. وإذا ما قامت بتقديم الدعم للإخوان المسلمين فذلك سيجعل منهم أعداء لنا).





وفي إشارة إلى تخويف السلطات المصرية للولايات المتحدة من الإخوان يقول ريكياردون في برقية سبقت وصول مولر إنها لديها (تاريخ في تهديدنا بغول الإخوان المسلمين).






ويقدم وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام في مقال نشره في صحيفة (إسرائيل اليوم) شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للإسرائيليين عبر الحديث عن الدور الذي يقوم به النظام المصري في ضرب جماعة الإخوان المسلمين .






ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيراً للداخلية عام 1995، إلتقى بعمر سليمان الذي وصف آنذاك بأنه (الذراع الأيمن) لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح النظام المصري في توجيه ضربات للإخوان المسلمين.


ويضيف سليمان أن الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم الخارجي ونقل عنه قوله بالحرف الواحد: (نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف تعاظم قوتهم، وهذا أمر صعب، لأن المساجد تعمل في خدمتهم)، وبعد ذلك تحدث بالتفصيل عن الطرق التي يتبعها النظام في محاربة (الإخوان).




أما ميلمان فيستند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة في إسرائيل الذين التقوا عمر سليمان قولهم أن عيون إسرائيل تتجه الآن وفي المستقبل الى هذا الجنرال، الذي يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير.
وينقل ميلمان عن معارف
سليمان في إسرائيل قولهم أن سليمان كان شديد الكراهية لجماعة (الأخوان المسلمين) ويعتبرهم أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.

بالفيديو..


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=SMJVsSSfMTU


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !