عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 07-20-2012, 11:35 PM
 
البارت التاسع

نظرت تلك الفتاة العنيدة الجميلة او كما وصفوها اصدقائها ساحرة الجمال
كانت تطل نافذتها الصغيرة على تلك الحديقة الكبيرة التي يملاها الورود و الاشجار كانت تستنشق بعض من الهواء العليل لكن كل ماكانت تفكر به
(يا الهي لقد انقلبت حياتي راسا على عقب لا اصدق ان الان تمت خطبتي
لفتى انا لا اعرفه ما العمل الان؟ لقد احترت كثيرا كلما اتذكر ان تم بيعي
يجن جنوني لا اعرف ما ان كنت استطيع التحمل بعد الان حريتي التي اشعر انها مقيدة بين يديه قلبي الذي بدا ان يخونني يا الهي ماهذا الشعور الغريب ) بينما كانت غارقة في افكارها لم تسمع صوت الباب الذي انفتح
ثم قاطعها صوت مايكل و في تبراته شيء من السخرية / بالتاكيد لا تفكري ان تهربي من تلك النافذة الصغيرة اليس كذلك
نظرت عاصي الى الخلف لتجد ذلك المدعو مايكل و علامة السخرية على و جهه قررت الا ترد عليه و ان تتجاهله تماما لما بدا عليه من سخرية منها
ثم قال هوبعتاب / لماذا هربتي ؟
عاصي / اتعرف كنت انوي ان اقول لك لكن بعد الذي فعلته لم يعد هذا من شانك
مايكل باستغراب / ماذا تقولي ؟ بعد الذي فعلته انسيتي انكي انتي التي هربت
عاصي / لكنك انت الذي و ضعتني هنا
مايكل / انتي اجبرتيني
ثم اقترب منها ليكون على بعد بضع سنتيمترات قليلة كانت تقول في نفسها ( يا الهي ما هذا الشعور انه يرجع مرة اخرى دقات قلبي تزداد لم اعد اشعر بان قدماي تستطيع ان تحملني يا الهي ارجوك قلبي اهدا انا بحاجتك الان ) اما هو فقد ظل يتاملها فقط بصمت كاد ان يضعف امامها لكن امتلك نفسه بسرعة و هم بالذهاب لكن اوقفه صوتها الساحر قائلة / لا .....
تجمد في مكانه لم يعرف ماذا يفعل فدائما ما يضعف امامها قال/ لا لا ماذا عاصي ؟
عاصي بارتباك / لا تذهب
لم يصدق نفسه حينها شعر بانه يحلق عند القمر بعيدا ثم نظر لها و قال بحب / لقد جن جنوني عندما علمت اني لن اراكي مجددا ثم ضمها بشغف وقال / انا لست ذاهبا لاي مكان
عاصي و قلبها يدق بسرعة شديدة و و جنتاها احمرت خجلا قالت له / ابتعد
حينها لاحظ مايكل ما فعله ثم ابتعد و قال / خذي المفاتيح
عاصي باستغراب / لماذا ؟
مايكل / حتى تحبسيني هنا مثلما فعلت و اذا اردتي تقطيعي اربا افعليها
ضحكت عاصي لا اراديا و قالت / عندي فكرة افضل لما لا نذهب نحن الاثنين من هذه الغرفة بدلا من تقطيعك او حبسك
ضحك مايكل و قال / هذا يعني اننا متصالحان
عاصي بدلع عفوي / لا اتركني افكر قليلا
مايكل و قد ضحك على دلعها / ماذا الان يا انسة هل فكرتي
عاصي / اه و بعد مجادلات مع نفسي سامحتك
مايكل مسك يدها و قال / هيا بنا من هذه الغرفة المشؤومة
ضحكت عاصي و نظر لها مايكل كان يتالها و هي تضحك فهو لا يراها
هكذا كثيرا ثم نزلا الاثنان من على الدرج و قالت عاصي / مهلا الى اين
اريد تبديل ملابسي اولا
قال مايكل بمكر و دخل الى غرفتها / حسنا هيا
عاصي بغضب / الم تسمعني قلت لك اريد تبديل ملابسي
مايكل بمرح / بلى سمعت لكني لن اخرج
عاصي / ولماذا
مايكل / بصراحة انا جائع
عاصي / اذا
مايكل / دعينا ننزل للمطبخ اولا
عاصي باستسلام / حسنا
ثم نزلا الى المطبخ قالت عاصي / و الان اخرج
مايكل / لماذا
عاصي / الم تقل انك جائع اذا اذهب و سوف احضر العشاء و اناديك بعدها
ثم ذهب مايكل حينها عاصي فتحت الثلاجة و اخرجت اللحمة و كانت منهمكة جدا في العمل في تحضير المعكرونة و لكن نظرت الى الوراء
و جدت مايكل و هو ينظر لها بنظرات غريبة حينها قالت في نفسها ( يا
الهي ها قد عدنا لنقطة البداية بنظراته الغريبة هذه كم اكرهها انها توترني حقا ) ثم قالت و هي تخفي توترها / الم تذهب بعد
مايكل ببرود/ ذهبت لكني رجعت
عاصي / و لماذا
مايكل / حتى اضمن ان مطبخي لن يحترق
ثم تنفست الصعداء و عادت الى عملها لكنها سرعان ما لاحظت نظراته ارتجفت فجاة و قالت / اذهب لا استطيع العمل و انت تنظر الي هكذا
مايكل / لا كنت اريد فقط سؤالك اذا كنتي تريدين مساعدة
عاصي / لا شكرا
و عادت الى العمل مرة اخرى لكنها هذه المرة لم تستطع فعلا تجاهل نظراته ثم قالت / مايكل اما تساعدني و اما تخرج
اقترب منها مايكل اكثر و وضع يده على خصرها قرب انفاسه من اذنها و قال / انتي سريعة الغضب لكنكي جميلة بكل حالاتك
نظر مباشرة الى عيناها اقترب اكثر فاكثر لكن قاطعه صوت الجرس
استغرب كثيرا من يمكن ان يكون في الخارج فتح الباب ثم اندهش عندما راى ......
__________________