دخلت الى الفصل تراقب الطلاب بعضهم يضحك وبعضهم يدرس لامتحان اللغة بعد قليل ليست مشكلة لها لطالمة عرفت كعبقرية بنت المدرسة وخصوصا في اللغة
دخلت المعلمة واعطت التلاميز الاسئلة بدأ بالاجابة ولكن بعد قليل احست بصداع وقفت لتخبر المعلمة لكن قواه لم تسعفها فوقعت مغشيا عليها

ايمي ايمي
قامت بفتح عينيهابصعوبة لترى شابا وسيما بمعنة الكلمة وضع يده على وجنتها احست بالبرود من يده اقترب منها وضع فمه قرب ازنها وهمس قريبا قريبا جدا ستكونين لي مجددا لا تنسي ارعبتها كلماته فأغمضت عينيها لتنم مجددا

استيقظت لتفاجأ مفاجاة سارة وتصيح
امي ابي لا اصدق الم تكونا في رحلة عمل
فيجيب زلك الرجل الزي بدا انه في منتصف الربعين :
ما ان سمعنا انك مريضا حتى جئنا من باريس لرؤيتك
وتكمل السيدة الواقفة: انتي ايميلي اهم من اية رحة عمل او اي شيء أخر صغيرتي
لطالما كانا هكزا انهما يملكان الكثير من الاعمال ولكنهما يقدمانها على كل شيء لتجيبهما بصوت يتخلله التعب : انا بخير
تحاول الوقوف ولكن ما ان تقف حتى تقع على الارض مجددا يعيدها الاطباء للسريروينصرف والداها لتدخل نتاشا اعز زميلاتها وتقول
اخفتيني عليكي انت على وشك الموت يا فتاة
وككن ايميلي شاردة لا ترد
نتاشا : مابك
ايميلي بصوتها الرهق : هل دخل شاب للغرفة
نتاشا بأستغراب : بالطبع مايك وكن
ايميلي : لا اعني شابا اخر من خارج المدرسة
نتاشا : لا ولكن ايميلي هل هناك شي لا نعرفه
ايميلي وقد احمر وجهها فقد فهمت كلام نتاشا : ابدا نتاشا
هل انت واثقة لترد نتاشا بضحك
نعم تصرخ ايملي
ويستمرجدالهما

وفي مكان بعيد كل البعد عن اجواء الضحك والمرح يوجد عدد من الشباب موزعين على الجانبين ينحنون فجأ لدخول زعيمهم ويتدخل احدهم فيقول سيدي
يتكلم قائدهم : مازا لديك
الشاب : تأكدنا من تدخل نتاشا تلك
القائد ازن اقضي عليها تماما
لهون ستوب
المرة الماضية محد رد لهي بليز قول كمل ولى لا واسئلة
من الشب لي شافته ايميلي وهو حلم ولا حقيقة
ومن نتاشا دي
وشو عاملة