السلام عليكم
طريقة سردك للموضوع هي نفس طريقة الاستاذ ., حيث انه يعطي المعلومه ثم يستفسر عنها.
يحتاج كل سؤال من الاسئله السبعه الى مشاركه مستقله , لذلك سأبدي رأيي بصوره عامه
اتذكر انني قرأت جملة في احدى روايات باولو كويلو يقول فيها ,, لا يعتمد كل شيئ في العالم على الاشياء ذاتها,بل على علاقتنا بها., ومن هنا سأبدأ
اذا تحدثنا عن الحب المطلق للذات فهو بكل تأكيد الوجه المقابل للانانيه بالنسبه لعملة الغرور
اما النرجسيه فهي مرحله متقدمه جدا من الغرور ليس بعدها الا جنون العظمه
واذا ما نضرنا الى الامر من الزاويه الضيقه حيث يكمن نكران الذات وهذا النكران دون ادنى شك هو نقيض الحب
لااعتقد ان عاقلا لا يفضل النكران على الحب اذا ما خير بينها .,
بكلمات اخرى,,,
اذا ما قسمنا الناس على حسب شخصياتهم الى ثلاث اقسام
شخصيه مبدعه,, شخصيه منفتحه ,, شخصيه مغلقه
الشخصيه المبدعه تحتاج الى ان تنكر ذاتها اكتر من حاجتها لحبها لان حب الذات بالنسبه لهذه الشخصيه حتى وان كان حبا جزئيا هو اقرب للحب المطلق وبالتالي الغرور
اما الشخصيه الثانيه ,, فهي لا تمتلك مقومات الاولى وبالتالي فأن الكوامن الحسيه لن تكون دافعه نحو الحب المطلق للذات ورغم هذا يفضل ان تكون متأرجحه بين حب الذات ونكرانها
اما الشخصيه الثالثه وهي المغلقه او بالاصح المنغلقه,ليس من المنطقي ان تنكر ذاتها لانها لا تشعر بوجودها من الاساس, هذه الشخصيه تحتاج الى الارتقاءات الفكريه والبحث في كوامنها عن اي شيئ يعزز وجودها., اما في ما يخص الغرور فهو ممتنع بالنسبه لهذه الشخصيه
على اي حال.. اعتقد ان الرضا عن النفس هو افضل من حب الذات ., وهو كافي لتعزيز الثقه بالنفس ومجابهة النقد.
حاولت ان اثري موضوعك ببعض ما جال في خاطري, وانا اعلم تمام العلم ان الموضوع اكبر من هذه المشاركه المتواضعه
احترامي