المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفورة الحياه

عجبكم البارت؟
ايه رووووووووووووووووووووووعه مررررررررررررررررررررره حلوووووووووووووووووو ابدااااااااااااااااااااااع
يا الله البارت الجاي اخر بارت لا لا
افضل مقطع.

فخرجت من غرفتها بوجهها الشاحب وفتحت الباب .. قالت بذهول: أ..أكاي!


قال بابتسامة: مرحبا.


سايا: اهلا...بك.


واكملت في نفسها: من اين عرف عنوان منزلي؟؟


أكاي: هل ستبقينني واقفا عند الباب؟


سايا: أ..أنا اعتذر، تفضل.


دخل أكاي وجلس في غرفة الضيوف .. اما سايا فقد ذهبت واحضرت كأسين من العصير ثم جلست .. شرب كل منهما كأسه بصمت .. أكاي كان يفكر وسايا تنتظر ان يبدأ الحديث .. بعد عشر دقائق قال: يا فتاة.


التفتت سايا اليه .. اكمل: قلت لكِ قبل اسبوعين انني احبك وكل ما فعلته هو انكِ ذهبتِ من دون ان تعطيني جوابا نهائيا، في كل ساعة بل...في كل ثانية كنت اتعذب اكثر فاكثر.


دهشت سايا من كلامه وبدأت نبضات قلبها تتسارع .. نهض أكاي وجلس القرفصاء امامها وامسك بذراعيها وقال برجاء: اذا احببتني سأبقى معكِ حتى نهاية عمري، واذا لم...-اكمل بألم- واذا لم تحبيني فسأتركك واخرج من حياتك.


ترقرقت الدموع في عيني سايا وقالت في نفسها: انا احبه! انا حقا احبه! ولكن لساني يرفض الحركة!


أكاي: اذا كنتِ تحبينني فابتسمي سأعتبر الجواب نعم.


سايا في نفسها: لقد طلب مني ان ابتسم، الابتسام اسهل من شرب الماء، فهو لا يحرك سوى عضلتين من عضلات الوجه، لم اجده الآن اصعب ما في الدنيا؟!


"الحب سيساعدك على الاستمرار الى النهاية"


توسعت عيناها وقالت بدهشة: ماذا؟!


"الحب سيجعلك قوية جدا"


سايا: الحلم!


اغمضت عينيها وتمتمت: الآن فقط...فهمت قصدكِ يا امي.


ابتسمت بعذوبة وقالت: احبك.


أكاي كان ينظر لها باستغراب شديد لكنها ما ان قالت "احبك" حتى امسكها من خصرها وجذبها ليقبلها بحب وشغف كتمهما طيلة اربعة اشهر .. ودفء عميق .. وهي لم تعارض .. بل اغمضت عينيها وبادلته القبلة .. بعد دقائق .. ابتعدا عن بعضهما .. أكاي يبتسم بسعادة .. وسايا تحمر خجلا .. قال أكاي: هيا اذهبي وجهزي نفسك، سنعود الى المنزل.


سايا: حـ..حسنا.


نهضت وهمت ان تذهب ولكنه استوقفها قائلا: حسنا يا ماذا؟


سايا في نفسها: تتعمد احراجي ها؟! سأريك!


قالت: حسنا يا أحمق.


تنهد أكاي وقال: انا فعلا أحمق بحبك، ولكنني سعيد بهذا، حتى لو لم أكن كذلك، فبعد الحرب التي احدثتها في حياتي لا مجال للتراجع.


ابتسمت سايا وذهبت .. قال أكاي: انا ممتن لتورا بهذا.


لنرجع ساعة الى الوراء "اتجهت تورا الى منزل ميزاكي وقرعت الجرس .. فتحت لها شيري .. قالت تورا بابتسامة: مرحبا سيدتي.


شيري: اهلا بكِ يا ابنتي، لعلك تعرفين ان سايا ليست هنا بل في منزلها.


تورا: اعرف ذلك، انا لم آتي لرؤيتها بل لرؤية أكاي.


شيري بحزن: هو يرفض استقبال أي احد.


تورا: اظن انه سيستقبلني اذا كان الموضوع يتعلق بسايا.


شيري: أ..حسنا تفضلي.


عند دخولهما لاحظهما كل من جاكسون وكاميليا فلحقا بهما .. دخلت تورا غرفة أكاي من دون ان تطرق الباب .. كان أكاي واقفا عند النافذة .. صرخ: اخرجوا من هنا لا اريد رؤية احد!


اقفلت تورا الباب وهي تقول: لن اخرج من هنا قبل ان تسمعني.


استدار أكاي ليعرف من صاحب هذا الصوت الغريب عليه .. قال: انتِ!


اخذت تورا نفسا عميقا وقالت بغضب: انا اكرهك يا هذا! بسببك صديقتي العزيزة لا تأكل ولا تتكلم ولا تخرج من منزلها! حتى عندما قررت ان أبيت عندها لأخفف عنها لم تكن تتوقف عن ذكر اسمك في نومها -أكملت بنبرة حالمة- انا لا اظن بل واثقة من انها تحبك، اذهب اليها، صدقني ستجد ما يسرك.


اغمض أكاي عينيه وتنهد: حسنا.

اقترب منها ووضع يده على كتفها وقال: انتِ رائعة يا اختاه (من متى؟ ==")

ابتسمت تورا بشقاوة وغمزت له ثم خرجت .. كان الجميع واقفين بانتظارها عند الباب فعندما رأوا ابتسامتها فهموا كل شيء .. بعد خمس دقائق .. خرج أكاي من غرفته على عجل .. قالت شيري: أكاي انتظر! ستأتي آي لين مع ابنائها عليك ان تبقى لاستقبالهم!


أكاي: هذا ليس مهما، استقبليهم انتِ.


كاميليا بدهشة: لقد...تكلم!


جاكسون: تلك الفتاة...انها ساحرة! قلبت طبيعته رأسا على عقب"

تعليقات.
ليش قطعتيه ليش :00:
انتظر البارت الاخير عشان اعرف وش بتسوي جودي باي يا عسل