عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2012, 11:27 PM
 
Post رواية ( ليس عدلا ان تجدني دائما مصدرا لسعادتك فتستهلك سعادتي ) بقلم : hnoosh.s

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركته

هذي رواية حبيبتي وصديقتي وحبيت انقلها لكم
اسمها : l8iit ro7ii .. او .. hnoosh .s...
ملاحظة : يعني اولها صراحتن مو مره لان الله يهداها كانت حاطتها بالفصحى بس بدلتها وخلتها بالعاميه .. بعد ماحنيت على راسها هععع .. وترا يعني ماعدلت بالموضوع نفسه نقلته من المنتدى وحطيته هنا .. وطبعا ماتحلل احد ينقلها بدون مايذكر اسمها .. قراائة ممتعه ..
.........................

لا اعلم من اين ابدا لان بسبب هذا الحماس والتوتر انغلقت معاني الكلمات
وساقولها باختصار روايتي الاولى ساضعها بين اياديكم لتطربونني بـارائكم
ويتضمن جوف روايتي قصص وقضايا حقيقه ولكن ليس اكثرها بل معضمها
وليس في كل المجتمعات تحدث هذه القضايه كما انني اضفت من عندي لمسات ؛
وساكتفي بهذه المقدمه .. روايتي الاولى ( ليس عدلا ان تجدني دائما مصدرا لسعادتك فتستهلك سعادتي )

الجزء الاول ( ليس عدلا )

في صباح باكر وكاي صباح
ذهبت كعادتي للمسستشفى لأرى الكشف فانا كعادتي كل سنة اكشف كشف كامل لنفسي ولكن كان الصباح ينقصه الطمانينه فقلبي لم يتطمن حيال هذا اليوم ابدا ..
وعندما اقبلت الي الممرضه وطمنتني ان ليس بي اي شي , وسالتني السؤال المعتاد !
الممرضه : الحمدلله لا يوجد بك شي ولكن هناك سؤال قد حيرني انتي لستي متزوجة اليس كذلك ؟
:هل تمزحين معي انا في سن 16 في عممري كيف لي ان اتزوج في هذا العمر الصغير !
الممرضة : عجبا !!
ارتعشت خوفا لملامح وجهها وكما انني لم الهى عن نظراتها الاستحقاريه لي : لماذا هذا السؤال ؟؟
الممرضة : لا شئ لا شئ انه فضول فقط انا استاذنك الان لـ
قاطعتها بصرامه : اريد ان اعرف ماسبب هذه الاسئلة والنظرات فاننا قدد مللت من تعاملكم معي فانتي لستي الاولى التي تسالني نفس السؤال
الممرضه (ما الذي جعلني اتدخل في خصوصياتها كم انا غبيه كيف سافلت منها الان !):.....
:انني انتظر الاجابه فكما ان ليس لكلينا وقت فرراغ لكي تطولي مسار الحديث
الممرضة : اسفه لتدخلي فانا اعلم ان ليس لي الحق لسؤالك ولكنني تعجبت لانك لستي عذراء وانتي لستي متزوجة او مطلقه !
(رنين كلمتها جعلت تتكررر في اذني لستي عذراء ! لستي عذراء ! ماذا مامعنى هذا ):ل ل لست عذراء ماذا مالذي تقولينه لابد انكي تمزحين , - سقطت ورجعلت للوراء محتضنه ساقاي وذاكرتي تعود للوراء -
**********************
: لماذا تمرحين معهم يا ابنتي ان هذا لا يصح
: لكنني يا امي احب مرحهم ولعب الكورة معهم لا تخافي لن يفعلوا بي شي وعندما اكبر ساتركهم ولن العب معهم
بلا اهتمام : حسنا حسنا الكلام معك لن يفيد بشي
**********************
: هيا تعالي , سنمرح فقط
: لالا ماذا اتعلم ان هذا ...
قاطعني : الم تسمعينني اقول لك لعبه مجرد لعبه
:حسنا ولكن لماذا لا يلعب الجميع معنا
: انهم يلعبون لوحدهم
: اها
وبعدها بثواني بكيت لوجود دم !!
(كل هذا وعمري 10 -11 سنه لا علم لي باي شي!)
يا ليتني سمعت كلامك يا امي يا ليتني ..

********************
الممرضه : ماذا بك !
صرخت محاولة نسيان ماحصل والرجوع الى الخلف لا اخفي عليكم انني كنت اعلم انني لست عذراء ولككني لم اتاكد ولم استوعب الذي حصل ! وبهستريه بكيت وصرخت ) لا مستحيل انا لم اكن اعلم لقد كنت صغيررة هذا ليس عدلا لماذا لماذا هكذا لا لا اريد ااه ماذا سافعل الان ماذا
واغمضت عيناي تاركه كل اللذين حولي مغلقه حواسي وذاكرتي بسبب الابره المهدئة !
الطبيب : ما الذي حصل
الممرضة بارتباك : ها لا اعلم !
الطبيب : حسنا انتبهي لها حتى تستيقظ وابحثي في جهازها عن رقم احد افراد عائلتها لكي تخبريهم
الممرضه بكذب : حسنا حسنا ( من المستحيل ان اتصل انها فتاة صغيررة من الممكن ان يشكوا بها وتصبح مشكله سانتظرها حتى تستيقظ )

(كم هو مؤلم ان تنظري لشخص قد وكانه لم يفعل لك اي شي وتنظرين له وهو يمرح ويضحك وعندما يراك وكانه لم يراك ولم يفعل لك اي شي حقا كم هو مؤلم ولا تستطيعين حتى الصراخ بانه هو المجرم لان من الطبيعي ان يصبح كل مجتمعك معه وفي صفه فالفتاة دائما في اكثر مجتمعاتنا هي المجرمه وحتى ان صدقوك وكذبوه لن تزول ابدا تظرات الاستحقار لك كـمجرمه )!!
_____________

وفي زاوية قدر مؤلمة اخرى
تراقب طفلها الذي لم يتجاوز 8 شهور من عمرة وهو يمرح لقد انتظرت كثيرا لتاتي بطفل وها هو الله يرزقها

دخل المنزل الصغير الذي اشبة ببيت مهجور مقشر الجدران مبهت الالوان وجلس يراقب الطفل
قال وهو سكير لا يعلم مالذي يحصل حوله : من هذا انه ليس ابني انه لايشبهني حتى
الام : اهدا يا عبد اللطيف انه ابننا تعوذ من الشيطان
عبد اللطيف : لا ليس ابننا - مسك كتف الطفل بيديه وهزه مره مرتان ثلاث - من انت اعترف ,
من والدك , من اين اتيت !
بكا الطفل خائفا
الام : اتركه ياعبد اللطيف انه ابننا لقد اخفته اتركه ارجوك لاتفعل به شئ
عبد اللطيف : اقول لك انه ليس ابننا - مسك الطفل - وضربة بحديد النافذة اكثر من 3 ضربات حتى فارق الحياة !!


...........

انه مقطع فقط من روايتي وان ااعجبكم ساكمله وان لم يعجبكم ساضع قلمي واتوقف
واتاسف ان كنت ممبالغه بعض الشي وساتقبل ارائكم ..

..........


منقووووووولل