عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 06-22-2007, 05:46 PM
 
رد: خطط لمستقبلك الحقيقي ..............

أعما ل تنفع المؤمن في يوم الحشر :-

أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدارميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم :
إمام عادل ، شاب نشأفي طاعة الله ، رجل معلق قلبه بالمساجد ، والمنفق بالسر ، ومن يحول خوف الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء ، والمتحابون بجلال الله ، والذاكر الله في خلوته فتدمع عيناه ، ويضاف عليها انظار المعسر .


قال صلى الله عليه وسلم:-

(( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) مشكاة المصابيح 1/71


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، قال : فلقي الله فتجاوز عنه )) مشكاة المصابيح


قال صلى الله عليه وسلم : -

(( إن المقسطين عند الله على منابر من نور ، عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) رواه مسلم .


قال صلى الله عليه وسلم : -

(( للشهيد عند الله ست خصال .... ويأمن من الفزع
الأكبر )) مشكاة المصابيح .2/358


قال الله صلى الله عليه وسلم : -

(( .... ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر )) صحيح الجامع الصغير 3/171


قال صلى الله عليه وسلم : -

(( من كظم غيضا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي حور العين شاء .)) مشكاة المصابيح 2/631


قال صلى الله عليه وسلم : -

(( من أعتق رقبة مسلم فهو فداؤه من النار ))رواه أحمد


قال صلى الله عليه وسلم : -

((المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ))رواه مسلم .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -

(( من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة )) صحيح الجامع الصغير 5/304

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -

(( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء )) رواه البخاري


أما الكافر لا تنفعة أعماله وإن كان فيها خير من صدقة وصلة رحم وإنفاق في الخيرات فقد وصف الله سبحانه وتعالى أعمالهم

بقوله ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) سورة النور .


فهذه الأعمال يظن الكافر أنها تغني عنه شيئا يوم الدين ولكنها لا وزن لها ولا قيمة لأنها قامت على غير أساس

كما قال تعالى :-

(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) )) سورة آل عمران .


هذا ونفع الله به


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين
__________________