عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-03-2012, 08:10 PM
 
البارت الاول

.........."جون ....َ"َََََََََ
جون"هيا اسرعي لقد تاخرنا "
......."حسنا ..حسنا"
لحقت ديانا بجون وهي تتنهد ثم قالت"دائما تقوم بهذا "
استدار جون ونظر مباشرة الى عينيها ثم داعب انفها بطريقة طفولية و قال مبتسما"ذلك لانك كسولة ودائما تتاخرين "
احمر وجه ديانا ولم تكن تسمع الى كلامه بل فقط ظلت تنظر الى تلك العينين التي اكتسبت زرقة السماء
جون"هي هل انت بخير "
ديانا "نعم ...بخير نعم نعم ..."َ
ثم ركضت بعيدا عنه
(ما بها ) قالها جون ثم تابع سيره وهو يحاول اللحاق بها
بعيدا عنهما كانت هناك فتاة جميلة (كاترين) ذات ملامح تدل على الدلال والمكر في نفس الوقت وهي تعتصر غيضا تتمتم بكلماتها الحاقدة"لم .. لماذا يجب ان تكون دائما الى جانبه تلك البشعة " ثم دخلت الى الثانوية بعد ان التحقت بها تابعتاها
في القسم
........."جون هل يمكن ان تقبل مني هذه الهدية انه عيد ميلادك .....لذا اردت ا...ان..."
قاطعها قائلا "لا شكرا..عن اذنك"
ثم اتجه الى مقعده الى جانب ديانا التي كانت تراقب بصمت
جون"ديانا "
ديانا بهدوء"نعم"
جون"اليوم ...انا.."
حملت ديانا كتبا كانت على الطاولة ثم قالت "لقد نسيت ان ارجعها الى المكتبة عن اذنك"
جون وقد تغيرت ملامح وجهه " اه...حسنا "
(اعرف نفسي ان بقيت معه اليوم فسوف اجن بالتاكيد)
هذا ما قالته ديانا وقلبها يعتصر فاليوم عيد ميلاده وجميع فتيات المدرسة ستقمن بالهجوم المعتاد وما على ديانا الا المراقبة
(لكن لم يرفضهن لا ادري لم يتغير طبعه فجاة تجاه الفتيات)ثم انتبهت الى كلامها وتوقفت فجاة ونظرت الى زجاج نافذة احدى الاقسام (اكيد انه لا يرى انني فتاة....)
وفجاة قطع تفكيرها شخص وهو يمسك يدها ....."هي حبيبتي اشتقت لك"
ابعدت يدها بلطف ثم قالت بخجل "الم اقل لك ان تتوقف عن هذه التصرفات "
سام"لن اتوقف الى ان تقبلي الخروج معي "
ابتسمت ثم تابعت طريقها "لن تمل ابدا"
لحقها قائلا "هيا ارجوك اقبلي .."
"لا"
"ديانا"
"لا"
"هيا لا تكوني قاسية"
( الرحمة )قالتها ديانا ودخلت الى المكتبة وطبعا كان سام معها
القسم
كاترين"جون عيد ميلاد سعيد" وقدمت له هدية على شكل قلب وهي تبتسم ثم تابعت"لا احد غيرنا هنا لذلك يمكنك ان...."
جون"لا اريدها لذلك احتفظي بها"
"هه اترفضني؟"
"نعم"
"من اجلها"
تغيرت ملامح جون الى الدهشة"من اجلها ؟"
قالت بمكر " اتظن اني ساقول كالبقية انكما فقط صديقان وانها جارتك فمن الطبيعي ان تعاملها تلك المعا..."
"اذا ماذا ستقولين"
"انك تحبها"
"توقفي عن هذا السخف"
"سخف؟"
"نعم واياك ان تتفوهي بكلمة عن ديانا "
"لماذا اتخاف على سمعتها"
"نعم فعلى عكس كثيرات هي تهتم لسمعتها"
"ستندم على كلامك ..."
"حقا اخفتني "
توجهت الى خارج القسم ودماءها تغلي من شدة الغضب لكنها لاحظت ديانا وهي تصعد الدرج الى القسم فابتسمت بخبث
استدارت واتجهت الى جون وقالت " انت تحبها"
قال بصوت يدل على غضبه "انا لا احب ديانا انها فقط صديقة لا اكثر اي جزء في كلامي لا تفهمينه؟ "
قالت بخبث اكبروهي ترى ديانا الواقفة عند باب القسم والدهشة تعلو وجهها " اذا لا مانع عندي سالبي طلبك"
طوقت بذراعيها رقبة جون الذي تسمر من الدهشة وقربت شفاهها من خده و.....
سقطت الكتب من يدي ديانا وهي غير مستوعبة لما حصل
انتبه جون وابعد كاترين عنه واستدار ليجد ديانا اتجه نحوها "ديانا ..."
انحنت لتلتقط لكتب وقالت "اسفة لم ....لم اكن...لقد...نسيت بطاقة المكتبة.."
جون "د...ديانا "
اتجهت نحو حقيبتها واخرجت بطاقتها ثم اتجهت نحو الباب لكن جون امسك يدها وقال محاولا ان يشرح لها "انا..."
ابعدت يدها وابتسمت قائلة "ستغلق المكتبة بعد لحظات ..لذلك يجب ان اذهب "
(لا يهمها ؟ هه انها لا تهتم ) قالها جون وهو يراقبها خارجة من القسم
كاترين"اه الان ارتحت"
دق لجرس معلنا نهاية الراحة وبداية الحصص
جون "انت ..."
قاطعه دخول الطلاب والاستاذ جلس الجميع في اماكنهم
نظر جون الى مكان ديانا الفارغ (اين ذهبت)
في هذا الوقت كانت ديانا متجهة الى فصلها (لا يجب ان اظهر له شيء ...نعم كوني قوية ديانا نعم انا قوية )قالتها و....
دق باب القسم ودخلت ديانا مستاذنة من الاستاذ وجلست مكانها و اخذت ترتب كتبها ثم قالت لجون " لقد كانت المكتبة مكتظة لذلك تاخرت "
جون " ديانا انا لم اكن ادري انها ستفعل ..."
"جون تفضل هذا الكتاب الذي طلبته"
جون "ديانا انا ...."
"هل اخطات في الكتاب؟..ارني"
جون "ديانا"دوى صراخه القسم .اتسعت عينا ديانا
الاستاذ"هل هناك شيء جون"
انتبه جون الى تصرفه وقال"لا استاذ....انا اعتذر " بصوت خافت
الاستاذ "حسنا اعلم ان هذا لن يتكرر اليس كذلك"
"نعم استاذ"
لم تنطق ديانا بعدها بحرف الى ان دق الجرس حمل جون حقيبته دون ان ينتظر ديانا على غير عادته
(ما باله)قالتها ديانا ثم حملت حقيبتها وخرجت
كانت طريقها نفسها الطريق التي يسلكها جون فقد اعتادا المشي معا
كان امامها مباشرة وكانت هي مخفضة راسها ارتطمت به فجاة رفعت راسها قائلة "انا اس..سفة"
"تحبينها بطعم الفراولة صح؟"
"ماذا"
امسك يدها ودخلا الى المتجر المقابل
جون" نريد مثلجات بطعم الفراولة من فضلك"
البائع"حسنا"
لم تفهم ديانا تصرفات جون ولم يكن باستطاعتها الا مراقبة ما يحصل
قطع حبل افكارها وهو يقدم لها المثلجات قربها من وجهها الى ان اتسخ انفها
ابتعدت وقالت بتذمر "لم تفعل هذا كل مرة؟"
اقترب منها فجاة ومسح انفها بمنديله وقال" لانك تبدين اضرف هكذا "
عقدت حاجبيها وسارت بعيدا عنه وهي تتناول مثلجاتها مخفية حزنها
جون(اساليني هيا اطلبي ان اشرح لك ما حدث)
ديانا (ليس من حقي لقد قلتها بلسانك .......انك لا تحبني)
جون(هيا ديانا اظهري لي ولو قليلا من الاهتمام)
ديانا(لا استطيع ان اسال فقط لانني اخاف ان اخسرك حتى كصديق)
توقفت فجاة وأخفضت راسها
جون "ديانا...ما بك ؟"
انتبهت ديانا فاستدارت وعلت ابتسامة مصطنعة وجهها قائلة "لا شيء ....جون..."
(لست تهتمين...وابدا لن تفعلي لن تتغيري)
(لن تفهم مشاعري ابدا )
وصل الاثنين الى الشارع الذي يفصل بيتيهما المقابلين واشارا لبعضهما بالسلام وفي قلب كل منهما حسرة وغضب في نفس الوقت
بمجرد ان دخلت ديانا الى غرفتها واغلقت بابها جثت على ركبتيها وهي تعيد شريط الاحداث عن كل لحظة مرت بهذا اليوم
وبدات دموعها تنزل على خديها المحمرين
(لماذا لماذا لماذا لااستطيع ان...اقولها لك لماذا؟)
قاطعها صوت باب غرفتها......
دقت تيريس(والدة ديانا) باب الغرفة "ديانا مابك عزيزتي الن تاكلي؟"
ديانا وهي تمسح دموعها "بلى امي ساتي"
فتحت الباب فنظرت امها الى وجهها الذي كان شاحبا
"مابك؟هل انت بخير عزيزتي؟"
"نعم...انا بخير"
"ديانا لا تخفي عني"
ديانا " لا...كل ما في الامر اني ...لاشيء امي فقط احس بالتعب"
ابتسمت لامها فاخر ما تريده ان تزعج امها وقالت " اشعر بالجوع ...هل ستتركين ابنتك هكذا؟"
نظرت اليها تيريس بحيرة (هذه ديانا لن تتغيري ابدا ...دائما تحتفظين بالامك دون اخبار احد بها )
"حسنا اذا هيا الى الغداء " قالتها تيريس وهي تتجه نجو المطبخ
( يا الهي ما كان علي ان افتح قبل ان اغسل وجهي) ثم ضربت بيديها وجهها (غبية غبية)
التفتت اليها امها "ما بك؟"
"هههه لا شيء لا شيء" ثم جرت نحو الحمام لغسل وجهها
وعلى طاولة الغداء
نظرت تيريس الى ديانا قائلة"صحيح هل قدمت لجون هديته؟"
اتسعت عينا ديانا وتوقفت عن الاكل "يا الهي لقد....لاااااااا لقد نسيت...انا انا....اه"
نهضت مسرعة "امي ساعود...عن اذنك"
تيريس " لا....ديانا توقفي "(ااه لن تستمع دام الامر يتعلق بجون)
صعدت الدرج مسرعة الى غرفتها دخلت واخرجت الهدية من حقيبتها و......
ميلي (والدة جون) "جون الى اين انت ذاهب "
جون "ساتمشى قليلا"
ميلي "الن تتناول غداءك؟"
"لا اشعر بالجوع...."
ميلي "حسنا على راحتك" (مابه؟ منذ ان عاد وهو على هذه الحالة...اوه متى سافهم هذا الولد)
خرج جون وركب دراجته وانطلق....
خرجت ديانا بدورها من البيت متجهة البى بيت جون
و.......

التعديل الأخير تم بواسطة Greatest girl ; 07-03-2012 الساعة 10:29 PM