الموضوع: الشمولية !!
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-02-2012, 09:09 PM
 
اخي الكريم..

إن الأنظمة الشمولية أو الحزبية الطائفية

سليلة بيوتات الاسياد إنما هما وجهان لعملة واحدة..

صدقت اخي لهما نفس الاهداف و ربما منشأهما واحد

يؤطران لصناعة الأزمات على المدى المتوسط والطويل....

كأزمة الهوية والمواطنة..

والتي استبدلت المنظومة القيمية للمواطنة بالطائفة والقبيلة أو المؤسسة العسكرية ...

أزمة العدالة الاجتماعية ...

أزمة التهميش وغياب التنمية المتوازنة ...

أزمة تداول السلطة والممارسة الديمقراطية الراشدة ...

أزمة الحريات العامة التي أصبحت منحة ومنة من الحكام ...
اخي صناعة الازمات و المشاكل ما هي الا طرق لضمان استمراريتهم و ابقاء الشعوب متنازعة لتطبيق اجندتهم و مصالحهم الخاصة دون ازعاج من احد
فأزمات الهوية و القبلية و غيرها ما هي الا تطبيق مباشر لـ " فرق تسد "

حرية الصحافة التي تتفاخر بعض الشموليات

بما منحته لها من (هامش) الحرية الصحفية فطبل لها المنتفعون ..
كما قلت اخي في الموضوع كان على الدول الشمولية ايجاد متنفس كاذب للشعوب كبرلمانة صورية .. و كانت الصحافة هي ايضا من تلك الاساليب لبقاء الشعوب منومة

إنها أزمة غياب الدولة التي تؤطر لها الممارسة الديمقراطية التي تنجب السلطة التي تحفظ الكرامة

وحقوق الانسان في وطنه فتكرس لمبدأ المواطنة فاستبدلت بالنظام الحاكم ...

اخي مثل هذه الدول غير موجودة الا بكتب افلاطون عن المدينة الفاضلة او في دول الخلافة الاسلامية في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و في زمن عمر بن عبد العزيز

غياب مؤسساتية الدولة هو فعلٍ تخريبي متعمد من قبل الانظمة الشمولية والحزبية الطائفية
اكيد حتى تؤمن مقاعدها لا اكثر



الاستعلائية لزعمها أنها وارثة بحكم أنها سليلة بيوتات السادة الذين ..

لا يأتي الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم!!....

هل هناك خلفاء لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

غير الخلفاء الراشدين الأربعة

المرضيين ...

هناك من رفعوا شعاراً بأن جدهم خليفة رسول الله!! ..

فأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.!!

و سيفاجئك الكثير بالرقض على انجازات الاجداد التي لم نتأكد منها لرفع شوؤنهم و قدورهم ..


إن الشموليات الحزبية الطائفية .. والتي لا يتخير بعضها عن البعض ..

تمارس في داخلها وفي العلن انتقائية الحرية والحرية الانتقائية حتى أصبح الانسان في بلده

مجرد رقم تراكمي عند التعداد السكاني !!!

فهذه الانظمة صادرت حريات الفرد الذي يفترض أن نطلق عليه مصطلح

(مواطن) ويتمتع بحقوق المواطنة حسب دساتير الدول ..

التي تُؤمِّن وتؤمن بالحريات وتطبقها وفقداً للعهود الدولية....
هو مجرد رقم و وسيلة لتحقيق غاية اكبر ..


موضوع جميل
من قلم كبير
وشخص يحترم
اعزك الله
مرورك اخي الاجمل
تسلم
و اعزكم الله
شكرا الك على المرور الطيب



رد مع اقتباس