الموضوع: الشمولية !!
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-01-2012, 07:04 PM
 
اخي الكريم..

إن الأنظمة الشمولية أو الحزبية الطائفية

سليلة بيوتات الاسياد إنما هما وجهان لعملة واحدة..

يؤطران لصناعة الأزمات على المدى المتوسط والطويل....

كأزمة الهوية والمواطنة..

والتي استبدلت المنظومة القيمية للمواطنة بالطائفة والقبيلة أو المؤسسة العسكرية ...

أزمة العدالة الاجتماعية ...

أزمة التهميش وغياب التنمية المتوازنة ...

أزمة تداول السلطة والممارسة الديمقراطية الراشدة ...

أزمة الحريات العامة التي أصبحت منحة ومنة من الحكام ...

حرية الصحافة التي تتفاخر بعض الشموليات

بما منحته لها من (هامش) الحرية الصحفية فطبل لها المنتفعون ..

إنها أزمة غياب الدولة التي تؤطر لها الممارسة الديمقراطية التي تنجب السلطة التي تحفظ الكرامة

وحقوق الانسان في وطنه فتكرس لمبدأ المواطنة فاستبدلت بالنظام الحاكم ...

غياب مؤسساتية الدولة هو فعلٍ تخريبي متعمد من قبل الانظمة الشمولية والحزبية الطائفية



الاستعلائية لزعمها أنها وارثة بحكم أنها سليلة بيوتات السادة الذين ..

لا يأتي الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم!!....

هل هناك خلفاء لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

غير الخلفاء الراشدين الأربعة

المرضيين ...

هناك من رفعوا شعاراً بأن جدهم خليفة رسول الله!! ..

فأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.!!


إن الشموليات الحزبية الطائفية .. والتي لا يتخير بعضها عن البعض ..


تمارس في داخلها وفي العلن انتقائية الحرية والحرية الانتقائية حتى أصبح الانسان في بلده

مجرد رقم تراكمي عند التعداد السكاني !!!

فهذه الانظمة صادرت حريات الفرد الذي يفترض أن نطلق عليه مصطلح

(مواطن) ويتمتع بحقوق المواطنة حسب دساتير الدول ..

التي تُؤمِّن وتؤمن بالحريات وتطبقها وفقداً للعهود الدولية....


موضوع جميل
من قلم كبير
وشخص يحترم
اعزك الله
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس