| البارت الحادي عشر
استيقظت ايف بهم وهي تنظر حولها واعتدلت بجلستها وجدت الشاب مستيقظ ويشرب قهوة دافئة
ايف : صباح الخير
........: صباح الخير
ايف : عذرا لكن أريد أن أسألك كم الوقت الآن
...........:الساعة السابعة صباحا
ايف : شكرا
...........: لا شكر على واجب
ايف : هل يمكنني أن اعرف اسمك ....إذا أردت طبعا
ابتسم الشاب : دانييل...انييل كارتر
ايف : أوووووه أنت العازف المشهور .... كم أنا محظوظة
ضحك دانييل حتى بانت أسنانه الجميلة : هههه ....وأنت ما اسمك ....إذا أردتي طبعا
ايف: ههههه اسمي ايف
دانييل : لقد تشرفت بمعرفتك
ايف : بل أنا لي الشرف بمقابلتك الغير متوقعه ....بتـــا
بعدها عم صمت قاتل من كلا الطرفين فقطعة ايف
ايف : أنت مسافر لأجل العمل.... أم للراحة
دانييل : لا لقد أتيت للعمل في معزوفتي الجديدة ...لكن يبدو أنها ستكون صعبة هذه المرة
ايف : لماذا
دانييل: هذه المرة أريد أن يشترك مع معزوفتي صوت أنثوي خيالي وبتأكيد ستكون مهمة صعبة للبحث عن هذا الصوت
ايف :وهــل ستقبل بعملي معك
دانييل : هل تستطيعي أن تغني
ايف:أنا سأغني وأنت ستحكم على صوتي
دانييل: حسنا عندما نصل سأحكم
وبعد 3 ساعات وصلا إلى قرية هادئة جميله
ايف : هل سيتم تصوير الأغنية هنا
دانييل : اجل أنها منطقه هادئة وبعديه عن الضجة والإزعاج
ايف :حسنا علي الذهاب الآن
دانييل : غدا لقائنا هنا الساعة 10 صباحا
ايف :حسنا كما تريد ....وداعا
ذهبت ايف إلى المنزل وطرت على الباب فتحت لها أختها الصغيرة ساندرا
ساندرا : هيييييييه
ضمت ايف اختها وهي تضحك : هههههههه ....حبيبتي
دخلت ايف وهي تحمل ساندرا وضعتها على الارض : اين امي
سانرا : في المطبخ
ايف : اششش لا تخبريها حسنا
ساندرا : حسنا
دخلت ايف المطبخ وضمت امها من الخلف والدموع في عينيها : امي لقد اشتقت اليكي كثيرا
كاترين : أوووه عزيزتي ايف كم اشتقت لكي
رحبت الأسرة بــ ايف بسعادة ولم تقول لهم سبب رجوعها لهم بل قالت انها وجدت عمل افضل من عمل الخادمة
تأخرت ايف في نومها فقد جلست مع أخواتها تارا و كاندي و سانرا واستيقظت و نظرت الى الساعة واذا هي العاشرة فنهظت بفزع وركضت بسرعة وغسلت وجهها وارتدت ملابسها ورتبت شعرها وذهبت ركضا الى المكان الحديقه لانها ليست بعيده عن المنزل رأت دانييل من بعيد يمسي يريد الذهاب فصرخت
ايف : دانييـــــــــــــــل
التفت دانييل إليها وقال: ايف هيا لقد أضعنا كثير من الوقت
ايف بأنفاس متقطعة : أنا... أسفه.... لقد... استيقظت متأخرة
دانييل يمد إليها قاروره من الماء : خذي وأشربي من الماء
شربت ايف الماء : شكرا
دانييل : هل أنتي مستعدة
ايف :اجل
دانييل : هيا غني
ايف :
عندما ظهر ظلك أمامي ..
تبعته ..
و بدون أن أشعر ..
وجدتني أمشي بجانبك وسط الظلام ..
بينما تشابكت أيدينا ..
إلى ما لا نهاية ..
مجرد بقائنا معا ..
يجعلني أرغب بالبكاء ..
الهواء يزداد برودة ..
و الشتاء يصبح أقرب ..
و شيئا فشيئا ..
بينما نحن على هذا الطريق ..
يأتي الوقت ..
الذي أضطر فيه لتركك ..
بينما أراقب الآن تساقط الثلج لهذا العام ..
في هذه اللحظة التي نتقاسمها معا ..
أريد أن أعطيك كل حياتي ..
ترى هل تشعر بما في قلبي؟
لم أكن بهذا الضعف من قبل ..
هكذا هو حبي لك ..
لكن ذلك هو كل ما يستطيعه قلبي ..
لو كان وجودي بجانبك ..
سيكلفني كل شيء ..
سأقوم بذلك مهما كان الثمن ..
نعم أنا واثق ..
حتى لو كان لقاؤنا ..
أملا بعيد المنال ..
سأظل أحبك ..
و أصلي دائما من أجلك ..
عندما تحرك الرياح نافذتي بشدة ..
و حتى عندما يزداد الليل ظلمة ..
سأمحو كل ذكرياتك المؤلمة ..
بتلك الإبتسامة المشرقة ..
و حبات الثلج البيضاء تلك ..
تتساقط بدون نهاية ..
و بدون أن أشعر ..
يصبح الطريق الذي كنا نمشي فيه ..
مشرقا بضوء لامع ..
ترى هل أهدرت حياتي ..
من أجل شخص آخر ..
رغبتي في فعل كل شيء لك ..
علمتني أن هذا هو الحب ..
لو فقط أعرف أين تكون ..
كنت سأصبح نجما في سماء الشتاء ..
تشع من أجلك ..
حتى في الأيام التي فيها تضحك ..
و الليالي الحزينة التي فيها تختنق من البكاء ..
متى ما يكون ذلك ..
سأكون بجانبك دائما ..
بينما أراقب الآن تساقط الثلج لهذا العام ..
في هذه اللحظة التي نتقاسمها معا ..
أريد أن أعطيك كل حياتي ..
ترى هل تشعر بما في قلبي؟
لا تبكي ..
انظر إلي ..
كل ما أريده هو أن أكون بجانبك ..
لن أتركك أبدا هذه المرة ..
مع حبات الثلج التي ملأت الطريق ..
و تساقطت علينا بلا نهاية ..
شيئا فشيئا ..
ترتسم الذكريات الصغيرة داخل قلبينا ..
دائما بجانبي
.
دانييل : ......................
الاسئله :
1-ما هو رد دانييل ؟
2-الى ماذا ستصل ايف ؟
3-لا وجود لبطلنا باتريك .ماذا حدث له ؟
انتهــــــــــــــــــــــــــــ((البارت))ــــــــــــــــــــــــــــــــــى |