عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2005, 11:50 PM
 
[ذهبية ] وقفت على أعتاب الذكريات،،

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


وقفت على أعتاب الذكريات،،

فبدأت أرحل بعيداً،،
إلى حيثُ كانت تلكـ الأيام التي عشتها
بحلوها ومرها،،

إلى الذكرى التي لم يــعد لي منها ســوى اسمهــا،،
وخيالهــا،، الذي لم يفارقني لحظةً واحدةً،،

ذكريـــــــاتٌ إنقضت،،
وذكــــــــرى تلاشت مع ركام الماضي،،

أيــــــــامٌ وليـــــالٍ ارتحلت،،
كنت على علمٍ بأنها ستغيب،،
وإن إشراقةُ كل يوم لها غروب،،
ولكــــــــن!!!

لــم أكـن أعلم أو أتصور بأن مافيها من معـاني وذكريات
سيرتحل هو الآخر!!،،
لأن تلكـ الذكريات في داخلي كانت كاالجسور الممتدة مع
طول الأيام،،

فلــــم أتوقع بأنها ستغيب في عالمهم،،
أو بصراحة العبارة سـتُــنـسـى!!

ففي تلكـ الأيام لم يخطر ببالي أنها ستصير إلى ماصارت إليه الان،،
فكلما أبحرتُ بسفينتي قدماً إليهم قلبني الموج بعيداً،،

هكــــــــذا أنا كلما حــاولتُ الإقتــراب،،
ومع ذلكـ أجد قوةٌ وعزيمةٌ في داخلي،،
وإصرار على مواصلة المسير إليهم،،
لاأدري لمـــاذا!!

أتعجب أحيـــاناً من قوة إصراري،،
وكأن جيوشاً في داخلي قد حُشِدت لتواجه كل مايـُثـنـتي من عزيمتي وسيري،،

ينـــــــابيع الذكريات تتدفق في داخلي،،
وكأنها تُحاول مواساتي،،
فيطير القلب فرحاً وسروراً بها،،
ثـــــــــم مايلبث أن يسيتـقظ من سباته،،
ليرى أن كل ذلكـ مجرد ذكريـــات،،
وأن مايعيشه الآن قد خلا من تلكـ الذكريات،،
وربما لاتعود إليه حينها،،

تتحول تلكـ الينابيع براكين تجري في داخلي،،
لتحرق الفؤاد مرات ومرات،،

فـــــــإلى الله أشكوا حالي،،
وهو حسبي ونعم الوكيل،،

جل تقديري للجميع


اخوكم المقهور
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________








التعديل الأخير تم بواسطة صمتاً يا ضجيج اشباحي ! ; 03-30-2014 الساعة 07:50 AM
رد مع اقتباس