بسم الله الرحمن الرحيم
السَلام عَليكم ورحمَة الله وبركَاته
أسعَد الله أوقَــاتك
ومَلئهَا بِ الخير وعطرهَا بِ الطَاعَة
مَوضوع رائِع
بَـارك الله فيك
.
.
أولاً :
أقرَّ دِينُ الإسلام مَا تتطلَّبُه الفِطرةُ البَشريّة مِن
فرَح ولعبٍ ومزَاح وجمَال
مُحَاطٌ ذَلك بِسيَاجٍ مِن أدَب الإسلام
بَعيدًا عَن هَدم المبَادئ والأخلاق
فَهو دِين لَم يعَاد الجمَال بَل سمَا به
أمَر الله سبحَانه المُسلِم أن يَكون جَمِيلاً
وأن يَكون عَلامَة فِي النَاس ولا سِيمَا يَزدَاد جمَاله فِي مَواطِن العبَادة
قَال تعَالَى : [ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ]. سورة الأعراف:31
ثَانيَاً :
لَيس كل ذَكر رَجل
فَـالرجولَة هِي كمَا وصفتهَا أنت الشهَــامة والشرف ولامَانة
والرجولَة هِي مَجموعَة مِن القيَم والمبَادِئ التِي تنتِج أخلاقَاً وسلوكاً عَظِيماً
فَانظر كَيف وصف الله رسولة صلى الله عليه وسلم
فقَال تعَالَى : [ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ]. سورة الأنبياء:7
ثَالِثاً :
الإسلام دِين يَدعو إلَى حسن الظَن بِالنَاس والابتعَاد عَن سوء الظَن بِهِم
فَدواخلهم لا يعلمهَا إلا الله
وسوء الظَن يؤدِي الَى عَدم الثقة والنزَاع وعدم الصِلَة بِهم
والوَاجب هو حُسن الظَن بِالله
.
.
يعطيك العَافية
جَعل الله التميز طَرِيقك
شكراً لك
والسَلام عَليكم ورحمَة الله وبركَاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك