و كالعادة تبدأ القصص ببقعة ضوء و تدمير للباطل و انتصار للحق و بعد فترة تـتبين المأرب الاخرى ..
فبعد الحروب الطاحنة التي جابت العالم ,, بدأت تتشكل لجان لحماية البشر و حقوق الانسان و امم متحدة و محاكم دولية لتحاكم كل طاغية و لجان لمراقبة التطورات النووية في بلدان العالم
و بدأت الابتسامات ترتسم على محبي السلام .. اخيرا سوف تهدأ الاوضاع و سينال كل مخطأ جزائه
لكن بعد فترة تبين ان هذه المنظمات الي لم تعرف من اسسها و ما هي رؤيتها المبطنة ما هي الا أدات لتغطية افعال بعض الاشخاص او بعض الدول الكبرى المسيطرة
فكالت بمكيالين و تغاضت عن البعض و شددت بل و حاربت البعض الاخر
و بدأ يفهم العالم مدى سذاجته في تصديق مثل تلك المنظمات التي و بـ لباس الحق شابها من السوء و من الخباثة ما شابها
فنراها تقيم الدنيا و لا تقعدها لأجل مفاعلات نووية في ايران و لا نسمع لها اي همسة اتجاه المفاعلات الغير مراقبة لدى الصهاينة

و كما تعلمون في الفترة الاخيرة
استبسل الجيش اللبناني في قتل و محاصرة و تعكير صفو المخيمات الفلسطينة في لبنان
فلا يكفي انهم لم يمنحهوهم اي حقوق او اساسيات عيش و منعوهم من العمل او التملك
الا انهم يحاصروهم و يطوقون مخيماتهم ليل نهار عسكريا
هذا الجيش لم يبان منه شيء عند حربهم مع الصهاينة لكن مع المخيمات استبسلوا !!

كما قالوا : لو ان الكلام ليس مجاني لسكت العالم عنه
لم تفلح هذه المنظمات الا بالكلام و اما التطبيق فلم تقوم به الا اذا كان مع مصالحها و مصالح رعاتها
و اما هم اسكتوا بندقيتهم اتجاه العدو و اطلقوا العنان لها اتجاه الاخ
و لم يعد العالم يفرق بين اللون الابيض و الاسود

و حتى المجتمعات نفسها لا تفرق و ما عليهم الا الاستماع لأسيادها و السمع و الطاعة
فأصحاب اللحة من المسلمين ارهابيين و متطرفين
و اما اصحاب اللحة منهم فهي " حرية شخصية "

فلا أدري ما الذي يمنعهم من قول الحق ..
و لا ادري لماذا العالم ساكت عن تلك المنظمات الخبيثة
و لماذا لم تطلب اي دولة .. خصوصا العربية او ايران ان يتم تفتيش المنشأت النووية الصهيونية قبل تفتيش المنشأت في ايران و ان يضعوها شرطا لبدأ المحادثات بينهم و بين دول الغرب
لا أدري لماذا يسايرونهم بمنكرهم هذا
و كما قالوا ايضا شو الي فرعنك يا فرعون .. قال ما لقيت حدا يمنعني