استيقظت وهي تصرخ: امييييييييييييييييييييي!!
وضعت يدها على راسها وقالت: آه تبا لقد كان حلما ظننت ان امي قد عادت حقا يالي ما غبية!
نظرت الى الساعة فوجدتها السادسة، قالت في نفسها: لا تزال هنالك ساعة على غروب الشمس ساخرج لاتمشى قليلا.
نهضت وفتحت خزانتها فلبست كنزة ثقيلة بلون رمادي مزرق فالخريف شارف على الانتهاء، وتنورة بنية تصل الى نصف الفخذ، وجوارب طويلة ملونة مع حذاء بني .. ثم خرجت. لم تكن منتبهة الى اين تذهب بل كانت تقول بصوت خافت وحزين: كان حلما سعيدا ليته استمر طويلا .. قالت لي امي في هذا المنام: انتي فتاة رائعة، لا تبكي بعد الآن، انظري الى السماء ولا تبكي بعد الآن، حققي احلامك، الحب سيساعدك على الاستمرار الى النهاية، الحب سيجعلك قوية جدا.
تغيرت نبرة صوتها الى نبرة مفكرة: الحب؟
نظرت الى السماء ووجدت ان قرص الشمس قد غاب، استدارت لتعود ادراجها ولكن: يا الهي!! .. اين انا الآن؟ انا لم ارى هذا المكان من قبل!!
نظرت سايا حولها .. المكان مخيف .. والظلام يزيد الامر سوءا.. بدات اوصالها ترتجف .. ولكنها قالت بصورت مسموع: انا كاتسيوشي سايا ولن اخشى شيئا..! ارجو ذلك..
سارت على امل ان تجد شخصا تساله .. او طريقا تعرفه .. او شيئا من هذا القبيل...
مرت من امام زقاق مظلم فامتدت يد لتمسك بذراعها، سرت رعشة في جسدها .. نظرت خلفها فظهر لها رجل مفتول العضلات، وجسده مليء بالوشوم، باختصار شكله مقرف × مقزز..
قال لها بصوته الكريه: هل تريدين توصيلة يا حلوة.
سايا تحاول ان تخفي ذعرها: اتركني وشاني ايها القذر.
الرجل: صغيرتنا الحلوة .. لسانها طويل ووسخ.
افلتت منه ولكنها وجدت نفسها محاصرة برجال او بالاحرى نسخ عن الرجل الاول .. وفي عيونهم جميها نظرات لا تبشر بالخير...
اقترب احدهم منها .. لم تنتظر سايا اكثر، استجمعت شجاعتها وعرقلت الرجل بقدمها فاسقطته ارضا .. وضعت قدمها على راسه ثم قالت: من التالي؟
استفزهم كلامها فهجموا عليها .. طاخ! طيخ! طوخ! طاخ! طاخ! ^,^ ..
تركتهم ممددين على الارض وهربت مسرعة، بعد مدة ليست بطويلة توقفت وهي تلهث من التعب: آه الحمد لله نجوت لم يحدث لي شيء كهذا من قبل ولكن الحزام الاسود ساعدني شكرا له آه آه..
جاء احدهم من خلفها وضربها اسفل رقبتها فسقطت مغشيا عليها...
Stop لهنا
مذا حدث؟
ما رايكم في البارت؟
افضل مقطع؟
سلامي واحترامي