اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه
 الانسان هو الانسان مهما بلغ وعيه ودرجة تعلمه واطلاعه تجده برد فعل عجيب أمام الرأى الآخر دون تفكير وكأن لسان حاله يقول كما قالت الأمم السابقة لأنبياء الله عليهم السلام {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }الزخر 2 لذا تجده يحارب الرأى الآخر بكل ما يتوافر لديه من أسلحة ولكن من يقف على أرض صلبة من العقائد والأفكار يقينا سيتقبل الرأى الآخر بروية ويفكر فيه بعض الوقت ومن ثم يقرر القبول أو الرفض , ولا يكون الرفض الا استنادا على أسس صحيحة ( لا لمجرد الرفض وكفى ) فما دام هذا الجديد لا يخالف ثوابت كما ذكرت مما لا يجوز مخالفتها بأى حال فما الضير من قبوله اذن ؟؟ شكرا أخى على طرحك ولى عودة بعد مشاركة الأعضاء ان شاء الله |
أهلاً بالأخت الفاضلة..
إذا ما عارض إنسان بسيط في الثقافه والفكر رأياً جديداً
لا يعلم عنه شيئاً ويتعارض تماماً مع ما ورثه عن الأجيال
السابقة...فهو يهاجمه بشدة وبقسوة ولكن دون أن يستند في ذلك
علي علم راسخ يؤهله لرفض الجديد..فهذا عذره مقبول وردة فعل طبيعيه
أما المثير للعجب هو من يعترض ويهاجم ويكون ذا علم وثقافه وفكر وقول
مسموع عند البعض....
وهذا واقع نعيشه بالفعل...والكثير من السوابق والأحداث تؤكد ذلك..
كذلك طريقة الإعتراض لا تمت لأسلوب لحوار والنقاش بأي حال من الأحوال
فنجدهم يألبون الرأي العام ضد هذا الراي وصاحبه بل وتمتد إلي ما هو ابعد من
ذلك وهو اللجوء للمحاكم والجهات الرسمية لمنع تداول كتاب مثلاً.أو إتهامه بالكفر
إن كان راياً في الدين وطلب التفريق بينه وبين زوجه..وغيرها من الطرق.
والكثير من الوقائع ثبت أن هذا المهاجم والمعارض لم يقرأ الكتاب أو يطلع علي الرأي
الجديد بصورة جيده بل جاءت عن طريق السمع وما قيل بالصحف...
شكراً