عرض مشاركة واحدة
  #136  
قديم 06-11-2012, 09:41 PM
 
ماذا يقول الإباضية في كتبهم !!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه شهادات حية انتقيتها من أحد البحوث خطتها أنامل مشايخ الإباضية في كتبهم المعتمدة يصرحون فيها بعدم القطع بالجنة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما و في الوقت ذاته يقطعون بالجنة لمن كان على نحلتهم الردية !! والله المستعان .



لقد ألف عالمهم وشيخهم أبو بكر بن عبد الله بن موسى الكندي النزواني كتابا سماه ( الجوهر المقتصر ) ليرد به على المنازعين والمخالفين في مسألتين ، أولاهما مسألة كلامية في الجوهر وانقسامه، والثانية سماها (المسألة الإباضية) وهي في أنه لا يدخل الجنة إلا من مات على الإباضية.

والكتاب من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان (1406هـ -1985م)
وقد حققته الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف ، وترجمت للمؤلف بأنه "من علماء عمان وفقهائها ما بين القرنين الخامس والسادس الهجريين ، وممن نبغوا في علم الكلام"
وذكرت من مؤلفاته غير هذا الكتاب الذي هو أهمها : " المصنف ، والذخيرة ، وسيرة البررة ، والاهتداء ، وغير ذلك من الكتب والسير".

وقالت أيضا : " وإن كان أبو بكر الكندي النزواني ، مؤلف الجوهر المقتصر ينتمي إلى القرن السادس الهجري إلا أنه اعتمد على مصادر عمانية إباضية ترجع إلى القرن الثالث الهجري وما قبل ذلك القرن وما بعده".

وقد حاولت المحققة أن تتستر في مواضع على حقيقة موقف الإباضية من مخالفيهم ، فزعمت أن الإباضية "حين يذكرون ( الإباضية) يعنون ( المسلمين) فإن من بينهم ومنهم مؤلفنا حين يقول (الدين الإباضي ) فإنه يعني (الدين الإسلامي)"

وهذه مغالطة مكشوفة، إذ دين
الإسلام عند الإباضية ما هو إلا دين أهل النهروان ودين عبد الله بن أباض ، ودين محبوب بن الرحيل .
وهو -عندهم - دين الله ورسوله والشيخين أبي بكر وعمر على الحقيقة.
ومن كان على خلاف أهل النهروان وابن أباض فهو على غير دين الإسلام .
وحينئذ لا يكون قول المحققة إلا من باب التستر على الحقيقة المرة.

وستجد في كلام المؤلف توضيحا تاما لذلك فيما يأتي.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !