عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-07-2012, 02:15 PM
 
...........................


حضر جاك بعدما تناولت ليليان طعام الإفطار وذهبا إلى أحد المطاعم التي تطل على الشاطئ بادر جاك الحديث قائلا:يجب أن تحضري الحفل الذي تقيمه عائلتي أريد أن يتعرف عليك الجميع سيحضر هناك الكثير من كبار المسؤولين أريدهم أن يعرفوا أنك ملاكي.بادرته الرد وقد داعب الهواء شعرها:حسننا لا تقلق سوف أحضر أهوج إلا تعلم أني لا أحب جو الحفلات هذه تعج بالناس .أبتسم جاك فرد عليها :أعلم ولكن أريد أن أجعل الناس يعرفونك يعرفوا شريكة حياتي هل فهمتي ذلك .غادرا المكان وتوجهوا إلى المنزل الذي تقيم فيه جدة ليليان دخلت وألقت التحية عليها وجلست بحضنها تخبرها عما تريد حصوله في المستقبل غابت الشمس لتشرق من جديد في يوم جديد أخذت ليليان تختار بين أثوبها فقررت أن تتصل على جاك تسأله عن الثوب الذي يجب أن تلبسه رد عليها قائلا:مرحبا ليليان كيف حالك .
ردة عليه وهي تصرخ:لا أدري ما ألبس الليلة لهذه الحفلة أنا محتارة بالمناسبة أنا بخير هيا أخبرني.
أجابها وهو يضحك:تعالي كما أنتي فأنتي في كل الأحوال جذابة وجميله هههههه.
أزداد غضبها فقالت له:لا تسخر مني يا ساذج سترى سوف أسحرهم جميعا هه والآن إلى اللقاء أراك في الحفل الساعة الثامنة.
أقترب موعد الحفلة وتدق الساعة الثامنة وقد خرجت ليليان إلى الحفل دخلت إلى القاعة كان الجميع ينظر إليها فقد كانت فاتنة وغاية في الجمال أستقبلها جاك وعرفها على الجميع ذهب جاك لأنه يجب عليه استقبال الضيوف وقفت ليليان أمام الشرفة في يدها مشروب التوت الأحمر حين التفت لتغادر أصدمت بشام كان وافقا أمامها و بللت ثيابه بالمشروب نظرت إليه وقالت وقد أحمر خدها من الخجل:آسفة!لم أقصد فعل ذلك لا بأس سأمسحه لك .نظر إليها الشاب فقال لها برفق. أعطني منديلا و أنا أنظفه بنفسي.أبتسم واخذ المنديل ومسح قميصه الذي اتسخ من آثر المشروب أزال معظمه و بقي القليل فتركه توجه نحو ليليان شعرت ليليان بالذعر والقلق مد يده وطلب منها بكل أدب الرقص معه حتى يسامحها ابتسمت ومدة هيا يدها وتوجها إلى منتصف خشبة الرقص رقص معها كان يحدق في عينها شعرت ليليان بالحرج فتركت يده وخرجت إلى الخارج لحقها فقال لها:ما بك هل ضايقتك بشي إنا أسف لذلك.ردة عليه قائلة:لا أنت لم تضايقني بشي ولكن شعرت بالخجل بالمناسبة ما هو أسمك.أجابها:أسمي ادوارد جون آل سلفترو و أنتي يا آنسه ما سمك؟.أجابته مبتسمة:حسننا بما أنك عرفت بنفسك أولا أسمي ليليان آل مادسون أعرف عائلتك مالكة شركات الطيران الشهيرة ووالدك أحد نواب مجلس الإدارة في المدينة أليس كذلك.ضحك ثم أجابها:صحيح تعرفين عني الكثير بما أننا تعرفنا هيا ندخل إلى الداخل ليس جيدا بقاءنا هنا في الخارج.
بطل الثالث للقصة: ادوارد.
عمره:21عاما.

دخلا إلى الداخل وبعد قليل أتى جاك فرأى ادوارد واقفا مع ليليان فقترب و ألقى التحية على ادوارد فهو يعرفه مسبقا ومضت تلك الليلة على خير وسلام عادت ليليان إلى المنزل وجدت الخدم في انتظارها ارتمت على سريرها من شدة التعب أخذت تفكر في ذلك الموقف الغريب الذي حصل بينها وبين ادوارد وطريقة اعتذاره الرقيقة منها أو تحديقه في عينها ضحكة ليليان ثم دخلت إلى الحمام و استحمت وبدلت ثيابها و أوت إلى النوم
__________________