عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-02-2012, 09:54 PM
 
راح انزل البارت الثاني من القصة مع انه ما في تفاعل بالمرة بلكي يصير تفاعل بعد البارت الثاني :laaaa:




البارت الثاني: قبل الاحتفال.......

قبل يومين من موعد الاحتفال......

في احد القصور......
ليندا: "اااه كم اكره حصة الرياضيات لم افهم شيء من المعلمة"
كيندا: "ما الامر يا لين...هذه ليست من عادتك ان تتذمري من الدراسة, لقد عهدناكِ فتاة نشيطة ومثالية في كل شيء"
تنظر لها لين بوجه طفولي غاضب "لقد مللت من سماع هذه العبارات كل يوم.....انتِ مثالية...انتِ قدوة للفتيات....لقد مللت حقا يا كيندا"
كيندا: "هههههه لا عليكي يا صديقتي انتي ابنت اغنى رجل في البلاد فلا بد ان تكوني مثالية"
تنظر لها لين بوجه متجهم ثم تقوم بمد نفسها على الطاولة وتقول بتذمر "ليس انتي ايضا يا كيندا"
كيندا تقول بمرح وهي تصفق بيديها "حسنا لنغير هذا الموضوع..هل قررتي ما الذي ستردتينه في يوم الاحتفال؟؟"
ليندا: "في الواقع لا, انتي تعلمين انني لا احب مثل هذه الحفلات"
كيندا بنبرة خبيثة: "انا اعلم لماذا تكرهين الحفلات او بالاصح انتي فقط تكرهين حفلات عائلة السيد يوشيدا اليس كذلك؟؟"
ليندا تنظر لها باستغراب: "ما الذي تقصدينه؟؟"
تضع كيندا يداها وراء رأسها "اااه لا شيء" وتقوم بضرب لين على يدها قائلة "انتي تعلمين ما اقصده...انني اتكلم عن ذلك الشاب, ابن السيد يوشيدا.."
ليندا بغضب "ااه لا تذكريني يا كيندا انه حقا يضايقني يظن انني احبه ولكن بصراحة....انا لا اطيق رؤيته"
كيندا: "مسكين ذلك الشاب وقع في حبك ولكن ارى انه حب من طرف واحد"
ليندا: " انتي تعلمين جيدا اني لا احبه وهو يحبني ل........."
ويقطع حديثهما طرق الباب...طق.....طق
كيندا: "تفضل بالدخول"
ماتيو: "مرحباااااا يا اختي, مرحباااا يا انسة ليندا"
ليندا: " اووو هذا انت يا مات تفضل بالدخول"
كيندا: " اها ماتيو...هذا غريب حقا لقد تأخرت اليوم بالقدوم لقد اشتقت لإزعاجك لي..." وتضحك باستهزاء
ماتيو بتجهم "لقد جئت لأسلم على الاميرة ليندا, لم آتي لإزعاجك" وينحني ماتيو مقبلاً يد ليندا ويغمز لها قائلاً "ان ازعجتك اختي او اي شخص اخر أخبريني يا اميرتي"
ليندا بخجل مصطنع: "حسنا يا فارسي الشجاع"
كيندا: "اااه مجانين ههههههه"
ويضحك الجميع بصوت مرتفع
ينظر مات الى الساعة ويقول "اوووو لقد تأخرت عن حصة الموسيقى اعذراني سأذهب الان...."
ليندا و كيندا: "رافقتك السلامة يا مات"
"الى اللقاء اميرتي"
"هههه الى اللقاء"

*تعريف بالشخصيات:
كيندا لانكاستر:
العمر: 17 سنة
صديقة لين المقربة تحبها جدا, فتاة مرحة مشاكسة ذكية, شعرها اسود اللون طويل صاحبة عينان زرقاوتان

ماتيو لانكاستر:
العمر: 14 سنة
شقيق كيندا الاصغر معجب جدا ب لين ويعاملها كالاميرات فتى مشاكس احيانا, يتصرف كالنبلاء مع الاخرين ذو اخلاق عالية محبوب بين الناس


العودة للقصة..............

كيندا: "انه يحبك جدا"
لين: "وانا ايضا احبه"
كيندا: "لم اراه يعامل احدا بهذا اللطف من قبل....انه يحترمك جدا ويعتبرك مثل شقيقته"
لين:" وانا ايضا....هو مثل شقيقي, رغم صغر سنه الا انه يتصرف كالنبلاء"
كيندا: " نعم هذا صحيح ولكن لا يتصرف كنبيل حقا الا عندما يراكي هههههه"
لين: "ههههههه على كل حال يجب ان اذهب انا ايضا لقد تأخرت"
كيندا: "حسنا عزيزتي اراكي غدا"
"حسنا الى اللقاء...." ^ ^

...................................................................
"فلينادي احد ما وان وجيت حالا"
"حاضر سيدي"
"اااخ عندما اكون بحاجتهم يختفون....يا لهم من اصدقاء"


طق.........طق.......طق
"تفضل"
"سيد وان, سيد جيت, القائد يريدكم حالا"

وان بنبرة فرح :حسنا نحن قادمون"

وان: "هيي كين مرحبا"
كين: ها اخيرا جئتما...اين تختفيان فجأة؟"
جيت: "اسف كين...انها غلطت وان "
وان: "ما....ماذااااا؟" وبنبرة غضب "احمق...جيت"
كين: "حسنا لا يهم, طلبتكما من اجل الحفل"
يجلس جيت على الكرسي ويمد قدميه على الطاولة "بقي يومين للحفل"
يرد عليه وان مبتسما "اجل هذا صحيح"
كين: "اسمعاني جيدا سوف نبدأ بالتحرك حالا, يجب ان نكتشف المكان ونرى جميع المخارج والمداخل هناك"
وان: "دع هذه المهمة لنا يا كين"
جيت بابتسامة: "فلتعتمد علينا"
ينظر لهما كين بابتسامة باردة "حسنا يا اصدقاء انا اعتمد عليكما"
ينهض جيت ويمسك بيد وان ممازحا له " هيا بنا يا طفلي الصغير لنذهب"
وان بغضب طفولي "ماذا؟؟؟" ثم يحول غضبه الى نظرات خبيثة قائلا " حسنا يا عجوز ههههه"
جيت يغمض عينيه بغضب "احمق"
كين: "انتبها لنفسيكما"
يلتفت اليه جيت ويقوم بهز رأسه ويرفع وان يده مودعا كين ويخرجا من الغرفة مغلقين الباب خلفهم
يجلس كين على كرسيه المقابل للنافذة محدثا نفسه
"عائلة الكسندر و عائلة يوشيدا.....سنمرح كثيرا"

وبعد فترة قصيرة من الزمن............

"يااااااااا ما اجمل هذه القصور"
"هييي وان تابع مسيرك ولا تلتفت كثيرا"
"حاااااضر يا جيت"

جيت بغضب يملئه الحزن "انظر لهم سعيدين بحياتهم ولا يعلمون ما يعانيه الفقراء" ينزل وان رأسه بحزن "اجل معك حق"
جيت: "لنبحث عن قصر يوشيدا"
وان: "وبعد ذلك اريد رؤية قصر الكسندر سمعت انه من اجمل القصور هنا"
"صحيح, وانا سمعت ذلك ايضا"
"حسنا للنطلق" يقولها وان بنبرة فرح وابتسامة على وجهه

........................................................
"قلت لك يجب ان تقوم بأستئجار حارس شخصي لابنتك, فانت تعلم ما الذي يحدث هنا من جرائم قتل واختطاف"
"اعلم ذلك عزيزتي, لقد وكلت هذه المهمة لصديق لي ولكنه لم يجد حارس مناسب لحماية ابنتنا"
"لم يجد الى الان؟؟ الى متى سوف ابقى هكذا خائفة عليها في كل مرة تخرج بها من المنزل؟ الا تشعر بالخوف عليها؟ اليست ابنتك ايضا؟؟"
"اصمتي هذا يكفي.....اعلم ماذا افعل.."

وبصوت باكي حزين " اتمنى ان لا يصيبها اي مكروه لن استطيع العيش بدونها"
في تلك الاثناء كان هنالك شحص يستمع لحديثهما من وراء الباب بحزن قائلا "امي......!!"
...........................................................
"اااه كم هذا ممل,, لا اجد شيئا مسليا بالتلفاز" فجأة يستوقفها خبر عاجل "لقد تم اختطاف ابنة احد العائلات الثرية قبل يومين, ويطالب المختطف بمبلغ ثلاثة ملايين ليبقي على حياتها, وهذا تنبه الشرطة المحلية من انتشار العصابات بشكل كبير خاصة عصابة القرش الازرق المنتشرة في............" تقوم كيت باغلاق التلفاز "انسة ليندا انتي صغيرة على مشاهدة مثل هذه الاخبار"
ليندا بغضب شديد "يكفي كيت لم اعد صغيرة, يجب ان اعلم ما الذي يجري حولي وما الذي يحدث في هذه البلاد, لماذا تخفون عني الحقيقة؟ اخبريني ما الذي يجري هنا؟"
تقوم كيت بانزال رأسها الى الاسفل بحزن ولا تقول شيئا
وتقف لين مكملة حديثها بغضب "لقد سئمت منكم وبتدخلكم بحياتي لم اعد صغيرة" وتخرج غاضبة وتغلق الباب بقوة
كيت بحزن شديد "انا اسفة يا انستي هذه الاوامر.....""
...............................................

"عفوا انسة كيندا لديكي اتصال هاتفي من الانسة ليندا"
"شكرا لك"
كيندا بفرح كبير "مرحبا لين"
"اهلا كيندا كيف حالك؟"
"انا بخير يا عزيزتي وانتِ؟"

لين بحزن "انا.......بخير......اعتقد ذلك"
كيندا بقلق "ما الامر عزيزتي هل حدث شيء؟"
"لا, ولكن اشعر بالضيق, ما رأيك ان نخرج قليلا؟"
"حسنا انها فكرة رائعة, سألاقيكي عند الحديقة بعد نصف ساعة"

لين بمرح " حسنا انتظرك هناك"

وبعد نصف ساعة في الحديقة.........

"هيييي لييييين انا هنا"
"اوو كيندا مرحباااااا"

ويتبادلان العناق ثم يجلسا
"ما الامر يا لين؟"
"لا شيء, فقد شعرت بالضيق قليلا"
"هل حدث شيئ؟"

لين بجزن لقد سئمت من تدخلهم بحياتي يعتقدون انني مازلت صغيرة"
"لا بأس يا لين مهما كبرنا سوف نبقى بأعينهم صغار"
"هههه هذا مضحك يا كيندا"

وبصوت ناعم وهادئ "مرحبا يا فتيات"
ينظرن خلفهن "ساندي هذه انتي...!!!"

*تعريف بالشخصيات
ساندي يوشيدا:
العمر: 17 سنة
صديقة لين وكيندا, فتاة هادئة جدا, خجولة, تحب الطعام كثيرا, ابنة يوشيدا الصغرى شعرها بني قصير عيناها خضراوتان


العودة للقصة...............

ليندا باستغراب "ما الذي تفعلينه هنا ساندي؟"
ساندي بحزن "ماذا الا تريدين مني ان اجلس معكم؟"
لين: "ل....لا لا لم اقصد ذلك ولكن ليس من عادتك ان تخرجي الى الحديقة"
وتبدأ ساندي بالبكاء وتضع يديها على وجهها وينظرن لها باستغراب يملئه الحزن
"ما الامر يا ساندي"
"لمادا تبكين؟
"
ساندي بحزن وهي تبكي "انهما والداي دائما يتشاجران بسببي"
"بسببك؟؟؟"
"اجل, امي تريد حارس شخصي ليقوم بحمايتي وابي يقوم دائما بتأجيل الموضوع وامي دائما حزينة وهذا ما يجعلني حزينة"

كيندا: "لا بأس عزيزتي انا واثقة ان كل شيء سيكون بخير كما ان السيد يوشيدا سيحضر لكِ حارس ليقوم بحمايتك"
ساندي: "شكرا لك يا كيندا على كلامك اللطيف" وتبتسم لها وتبادلها كيندا بالابتسامة
ليندا: "حسنا امسحي دموعك يا ساندي وتعالي لنتناول المثلجات"
كيندا بحماس "فكرة رائعة" وتقوم ساندي بهز رأسها موافقة لفكرتهما

وبعد مرور ساعة تقريبا..........
"ههههههه هذا اطرف موقف سمعته بحياتي الى الان هههههه"
"يكفي كيندا لا تضحكي علي"
"ههههههه اسفة يا لين لكن لا استطيع منع نفسي من الضحك"
ليندا بتجهم "حمقاء" وتقول ساندي بصوت متقطع من كثرة الضحك "يا بنات علينا العودة الة المنزل لقد تأخرنا"
"صحيح يجب ان نعود"
"حسنا هيا بنا"
تقولها لين بحماس
كيندا : "سنقوم بالاول بايصال لين الى منزلها وبعد ذلك سنكمل انا وساندي"
لين بمرح: "حسنا انا موافقة"

"واااااااو كم هذا جميل" قالها وان مندهشا بعد ان راى قصر الكسندر
جيت: "ان هذا القصر اجمل من قصر يوشيدا بكثير"
"نعم هذا صحيح يا جيت"
"حسنا يا وان يجب ان نعود قبل ان يرانا احد ما هنا"

صوت ضحك فتيات
"يكفي كيندا"
"هههههههه هذا مضحك جدا يا لين"
"كيندا ان لم تتوقفي عن الضحك لن احدثك بعد الان"

يلتفت جيت و وان لهم باندهاش وتنتبه ساندي لهم "ليندا انظري هناك"
لين: "من هذان الشابان يا ترى؟"
كيندا باستغراب: " لماذا يقفان امام قصركم يا لين؟"
تنظر لهما ليندا بعد ان تمالكها الخوف "لا اعلم....."
كان وان و جيت يرتديان ملابس سوداء اللون مما اثار قلق ليندا....حيث تبادلوا النظرات من بعيد وذلك اثار خوف الفتيات..........


نهاية البارت الثاني.......
الاسئلة.........
ما الذي سيحدث يا ترى؟
وهل حقا سيكون الوضع خطير بانتشار رجال العصابات؟؟؟
رد مع اقتباس