عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-07-2007, 10:56 PM
 
رد: الدليل السياحي عن السياحه في قطر

الزبارة



ربما تكون مدينة الزبارة في شمال غرب قطر من أقدم المدن الموجودة في قطر، وهي
عبارة عن كتلة تشكلت من عدد من المستوطنات القديمة بني كل منها على التوالي الواحدة
فوق الأخرى، فقد كانت مدينة الزبارة مركزا تجاريا مزدهرا منذ أواسط القرن السابع عشر.
وتظهر التنقيبات الأثرية الكثيرة أن المدينة كانت تغطي موقعا من الأرض تبلغ مساحته 60 هكتارا،
وقد اكتشفت بقايا عدد من القلاع، فيما تتواصل الآن عمليات استكشاف المواقع والأبنية هناك،
وتشرف على المدينة قلعة شيدت عام 1938 لتحل محل قلعة مجاورة سابقة، وهي تتصل بالمدينة
بسورين يتخللهما عدد من الأبراج.
لقد حولت قلعة الزبارة حاليا إلى متحف يضم بعض القطع الأثرية التي اكتشفت هناك وفي
السبخات المحيطة بالمدينة القديمة.

مدينة الدخان




وإذا كنت تريد التعرف على المنطقة التي اكتشف فيها أول منابع النفط في قطر عليك
التوجه غربا مسافة 84 كيلومترا لتصل إلى مدينة دخان على الساحل الغربي، وهناك يمكنك ا
لاستمتاع أيضا بشواطئها الجميلة التي تتميز برمالها الناعمة، وربما تجرب لعبة الجولف في الملعب
الرملي لنادي دخان للجولف الذي أسسه موظفو الشركات الأجنبية منذ اكتشاف النفط، أو تطلع
على الأماكن التي عثر فيها على آثار تعود للعصر الحجري، وإذا كان مازال لديك المزيد من الوقت
للاستمتاع والاسترخاء، فهناك الكثير من المناطق السياحية والأثرية الجديرة بالمشاهدة والزيارة
في قطر.

الخور




إذا اخترت التوجه شمالا انطلاقا من الدوحة فإن أول منطقة سياحية على الساحل الشرقي ستكون
مدينة الخور، ثانية كبرى المدن القطرية وهي مدينة عريقة تشتهر بتجارة وصيد الأسماك، وقد كانت
الخور حتى مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ميناء ومركزا لصيد اللؤلؤ، وقد دلت الحفريات على
أنه كان كذلك منذ القرن الخامس قبل الميلاد.
والمدينة اليوم تزخر بالأدلة والشواهد التراثية والثقافية من أبنية ومساجد تقليدية جميلة ولها متحفها
الخاص الذي يضم مقتنيات قيمة فضلا عن برجها الهوائي التاريخي.

مسيعيد




وإذا أكملت مسيرك باتجاه الجنوب، حيث تبدأ ملامح المدينة بالابتعاد تدريجيا خلال الطريق السريع،
لن تلبث أن تطل عليك طلائع مدينة حديثة وأبراج ومداخن صناعية مهيبة تبدو كالسراب في الأفق البعيد.
إنها مدينة مسيعيد التي تعتبر القلب النابض للصناعة والاقتصاد في الدولة فهي تضم مدينة مسيعيد
الصناعية المنطقة الصناعية الرئيسية في قطر حيث تقوم فيها المصافي والمصانع المنتجة
للبتروكيماويات المختلفة والحديد والصلب والأسمدة الكيماوية وغيرها، بالإضافة إلى ميناء
تجاري وميناء لتصدير النفط، وزيارة هذه المنطقة تتطلب الحصول على إذن مسبق من السلطات المختصة.
ومن مسيعيد التي يطلق عليها اسم بوابة الصحراء يمكنك الانطلاق إلى موقعين سياحيين في أقصى
الجنوب قلما تجد مثيلهما في أي مكان آخر في العالم، فمن هنا إما أن تكمل طريقك الإسفلتي
إلى «منتجع سي لاين» أو تتجه بسيارة الدفع الرباعي وضمن قافلة مع مرشد سياحي
متمرس عبر الكثبان الرملية نحو خور العديد.


خور العديد




خور العديد هو مكان ذو جمال فتان معروف للكثيرين بأنه أعجوبة قطر الصحراوية، فمع
حلول النهار يكون أشبه بمنتجع ساحلي على شاطئ إحدى البحيرات، حيث يتقدم البحر عبر
قيعان أرضية مدّيِّة ليشكل ما يعرف بالبحر الداخلي، وهو موجود في بلدين في العالم فقط: ناميبيا
في أفريقيا وقطر، وبحلول الليل يتحول المكان إلى منظر رائع من كثبان الرمال المرتفعة التي تتخذ
أحجاما تكاد لا تصدق، فيما يضفي ضوء القمر والنجوم المتلألئة إحساسا بالأبدية والهدوء الذي فطرت
عليه الأرض.
وعند بزوغ الشمس وأفولها يحظى المشاهد بعرض سحري للألوان يخلب الألباب حيث تتخذ الكثبان
ألوانا تتماوج بين الوردي والأرجواني والذهبي الضارب إلى الحمرة، أما الشواطئ العذراء
والكثبان المهيبة فهي ذات سحر وفتنة لا تقاوم.
يمكن الوصول إلى البحر فقط عن طريق رحلة على نمط رحلات السفاري الصحراوية، وفيها يأخذك
السائقون في السيارات ذات الدفع الرباعي في رحلة مليئة بالمطبات والعوائق لن تشهد لها مثيلا
في حياتك تندفع إلى أعلى مع الكثبان التي ترتفع نحو خمسين مترا وتتابع طريقك نزولا على
الطرف الآخر.
وما إن تصل إلى هناك حتى يكون بمقدورك الغطس في الماء الصافي من أجل سباحة منعشة أو
ربما تحبذ أن تحاول الصعود إلى قمم الكثبان الرملية مشيا على الأقدام. أو ربما عليك أن تحاول
التزلج على الرمال، وهو أمر سهل بمتناول أولئك الذين خبروا التزلج على الثلج، كما أنه هبوط سلس
لأولئك الذين يجربون التزلج لأول مرة.

أماكن سياحية أخرى

برج برزان:
وهو البرج الغربي من برجين أقيما للمراقبة على سور كان يحيط بقرية أم صلال محمد التي أنشأها
الشيخ محمد بن جاسم بن ثاني آل ثاني، ويعود تاريخ بناء البرج إلى أواخر القرن التاسع عشر،
ويعتبر من الفنون المعمارية النادرة في منطقة الخليج حيث يتخذ شكل الحرف اللاتيني (T) ويتألف
البرجان الغربي والشرقي من ثلاثة مستويات لم يبق منها سوى المستويات السفلية، كما يضم
الموقع أيضا بقايا لمجلس ومسجد.

قلعة أم صلال محمد:
تقع القلعة في بلدة أم صلال محمد التي تبعد حوالي 20 كم شمال الدوحة وقد سميت نسبة
إلى مؤسسها الشيخ محمد بن جاسم بن ثاني، وهي من قرى قطر الجميلة، فماؤها عذب وتكثر
فيها المزارع وأشجار النخيل. وقد بنى الشيخ محمد القلعة وسكنها في أواخر القرن التاسع عشر
وأوائل القرن العشرين ميلادي وتمتاز بتصميمها الضخم والغريب من نوعه في منطقة الخليج وبأبراجها
العالية المزينة بالشرفات المسننة وبتعدد فتحات الرماية.

موقع مروب:
يعتبر من أقدم المواقع الإسلامية المعروفة في قطر، يقع في شمال غرب البلاد على بعد أربعة
كيلومترات تقريبا عن ساحل البحر ويعود تاريخه للعصر العباسي، يشمل الموقع قلعة بنيت على
أنقاض قلعة أقدم منها عهدا يتوزع حولها عدد من المنازل يبلغ 250 منزلا في مجموعات تنتشر
على شكل قوس إلى الشمال من القلعة.

قلعة الثغب:
تقع قلعة الثغب في الشمال الغربي قرب رأس شبه جزيرة قطر على بعد نحو 110 كم من الدوحة،
ويوحي هيكلها المستطيل الشكل ذو الأبراج الأربعة بأنها إحدى القلاع الصحراوية المنتشرة في
البلاد ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلادي.

حصن الغوير:
يقع الموقع في الشمال الغربي ويبعد عن مدينة الدوحة حوالي 85 كم، ويمتاز الحصن بحجمه الكبير
وجدرانه السميكة وفتحات الرماية العديدة فيه إلا أن عوامل المناخ والتعرية لم تبق منه سوى
الثلث بينما تحول الباقي إلى خرائب.

قلعة أركيات:
تقع قلعة أركيات في الشمال الشرقي على بعد 110 كم من الدوحة وهي من القلاع الصحراوية
المستطيلة الشكل التي لها أربعة أبراج ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين السابع عشر والتاسع
عشر الميلادي وقد تم ترميمها عام 1988.

أبراج الخور:
شيدت أبراج الخور الثلاثة في حوالي العام 1900م وعلى رواب عالية لتمكنها من الاستطلاع والمراقبة
للبحر والبر وبنيت بشكل يمكنها من القيام بمهمة الدفاع أيضا، والبرج عبارة عن بناء أسطواني
قطره أربعة أمتار مع برجين تم ترميمهما عام 1980م حيث أصبحا رمزا وبارتفاع ثمانية أمتار.

بتلات زهور الصحراء:
مواد متبلورة تأخذ شكل الزهرة وتعتبر سبخة مسيعيد المكان الأنسب للبحث عن هذه البتلات، وتكون
زهرتها عادة بطول 2 سم وتتشكل عندما يأتي المد حاملا معه مياه البحر إلى السبخة ثم تعود في
حالة الجزر، لتتبخر مياه البحر مخلفة وراءها الملح ليتبلور، إذا كنت ترغب في البحث عن هذه الأزهار،
فعليك أن تحفر جيدا للحصول عليها.

آثار أسنان القرش:
توجد براهين على أن أسماك القرش كانت موجودة بالقرب من سواحل قطر، ومنها تلك التي تظهر
آثار أسنان جافة تاركة آثارها عند الشواطئ أو تلك التي يمكن مشاهدة نقشها باللون الأصفر
على الوحل الجاف وتتواجد بكثرة على الساحل الغربي من شبه الجزيرة ويعود عمر بعض هذه
الآثار إلى 50 مليون عام مضت
__________________