اقتباس:
هناك سؤال يدور في ذهني منذ زمن..
الساسة والحكام في وطننا يعلمون بأمرِ الدسائس والمؤامرات وحين يطلب منهم التحرك بفعلٍ أو قول يقولون هذه أمور تتعلق بالسياسة..لكن هناك كلمة واحدة وسهلة للغاية " إتحاد "أو " وحدة عربية "
السؤال هو لماذا لم ينادى بها جهراً ؟
..لأننا نقولها دائماً في أنفسنا..!
صدقيني لو أنا إتحدنا كما فعل الإتحاد الأوربي لما إجترأ علينا البشر يريدون نهش لحمنا
|
ربما أري ما تقوله من أتجاه أخر مختلف تماما فأري عكس ما تقول فنحن أن كنا بارعين في شئ فليس الا الكلام والشعارات التى بلا معنى، فنحن أصحاب شعار ان القول شئ والتنفيذ شئ أخر بشكل أخر نحن نفضل المائدة المستطيلة على المستديرة فلا نقبل أن نكون سواسية لكن كل منا يريد أن يكون على رأس المائدة، آمر والباقى تابعون.
هل تصلح أن تكون مستديرة بمقعد خال؟؟؟؟؟؟؟
لا لابد أن أجلس في مقعدي أنظر الى نفسي جزء من كل ولست رأس يتشعب منه أرجل.
ما السبب في نجاح الاتحاد الأوربي: جلسوا على المائدة المستديرة وتنازل الكل بنفس المقدار أن صح أن نطلق عليه تنازل، وضع صاحب الفرنك فرنكه وصاحب المارك ماركه وصاحب .... الخ
تاركين عصبية قومية نتباهي بهاأحيانا وتقتلنا بعنجهيتها غالبا، ومكونين عملة واحدة تحتل الان المرتبة الأولى عالميا تقريبا بالرغم من عدم وجود قومية واحدة بينهم.
هل ترضى سيدي ان تتنازل عن ريالك وأتنازل عن جنيهي، ربما مر عليك كاريكاتير لمصطفى حسين وأحمد رجب عن توحيد العملة العربية هل تعرف الى ماذا توصلوان اليك هذا سيدي:
جنيه .. ريال .. دينار .. ليرة
ستصبح عملتنا الموحدة هي .......... الجردل
صدقنى دائما ما ننتهي الى نفس النقطة دائما
فتح وحماس في فلسطين
سنة وشيعة في العراق
...............ألخ
كلها محطات مختلفة لقطار واحد
عفوا ليست محطات لكنه قطار من نوع خاص يضعنا صفا على قضبانه وينطلق بأقصى سرعة ليشطرنا نصفين
لو كتبت كل ما ببالى هذ اللحظة ما توقفت
فلا أعرف لماذا الأن بالذات أشعر بتلك الغصة من الحزن العميق جداااااااا الذي يدعوني للكتابة.
كل أحترامي لقلمك الرائع صدى
وسعادتي لمرورك الثانى وأتمنى الا يكون الاخير