عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-12-2012, 09:25 PM
 

اخي الحبيب...
سفير الامل



على الإنسان أن يكون واقعى فى أحلامه وأن تكون طموحاته قيد التحقيق..!!
فلا داعى لأن يجعل الإنسان من الأوهام عليه سبيلاً تماماً ...
كهذا المصاب بمرض العظمة الذى يعتقد أنه الفارس المقدام ...
الذى تتطلع إليه البشرية لتخليصها مما لحق بها من دمار وخراب!!!!

أو يتخيل نفسيه قائد فى المنفى ينتظره الجنود كى يعيد إليهم الأمجاد .

إن الأحلام الواقعية هى التى تكون دائماً على أرض صلبة

بعيدة عن الأوهام وعن أحلام اليقظة التى هى بمثابة حيلة هروبية دفاعية .

إن الرواية الأسبانية عن دون كيشوت

هى نموذج ومثال لهذا الموهوم

الذى يجرى خلف السراب

ويعتقد أنه يناطح كواكب الجوزاء .!!!

أو يعتقد أنه بمد يده قد يحجب ضوء الشمس فى كبد النهار ، ..!!!

فمن هذا الذى يمسك الهواء أو يعتقد أنه يحارب طواحين الهواء .....

كن كما أنت ، أنت أنت ، لا تكن غيرك ولا تتقمص غيرك

قف على سلبياتك واعمل على إصلاحها ،

وقف على إيجابياتك واعمل على تدعيمها ،

ولا تكن إمعة لغيرك ولا تقف عند سقف معين

من الطموح والأحلام قد يدفع بك إلى ما يجلب لك الندم .

فالله خلقنا مختلفون ومتمايزون وكل منا له دور

والحياه لن نكافحها بالأوهام ..!!!

ولن تقف عند هدف قد مضى

أو حلم قد اختفى ،

فالحياة تحدى كبير تماماً كالجبال الرواسى

من استسلم فيها للعثرات لن يبلغ أبداً قممها .



اخي الحبيب
هذا رأي
موضوع رائع كالعاده

اخي الحبيب
كل كلمات الشكر لن توفيك حقك
شكرا يا حكيم المنتدي
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس