عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 05-11-2012, 09:13 PM
 
• إن طرق البر الموصلة إلى الجنة كثيرة، تند عن الحصر، فكل أعمال البر موصلة إلى الجنة: – { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. {ما تفعلوا من خير يعلمه الله}. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يهلث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له). – وفي رواية أن الذي فعلت ذلك: امرأة بغي من بغايا بني إسرائيل، رواه البخاري. – قال عليه الصلاة والسلام: ( رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين) رواه مسلم.
فالجنة أقرب إلى الإنسان من شراك نعله، لكنها حفت بالمكاره، والشياطين تصرف العباد عنها، وتلهيهم عن أجورها وفضلها، وتضلهم عن طريقها، مع أن طريقها سهل يسير، ليس فيه عوج ولا مشقة، بل على طاقة النفس: { لايكلف الله نفسا إلا وسعها}..
فالرحمة بأنفسنا، فوالله لا يدخل النار بعد ذلك إلا شقي.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس