عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2012, 07:46 PM
 
من وراء فصل الشيخ العبيكان

لما تكلم الشيخ المستشار عبدالمحسن العبيكان وقال ما قاله ، تذكرت مقالا طويلا قراته في موقع مجاور قبل سنة تقريبا وبحثت عنه في الشبكة فوجدته وهو لشخصية مجهولة لكن يبدو أنها مطّلعة عن قرب ( تاريخ المقال أظنه في حدود 2007م)

الغريب أن هذه الشخصية ذكرت كلاما خطيرا دندن عليه المستشار العبيكان هذه الأيام 2012م !!

خذوا مثلا هذا المقطع القصير من المقال وهو يتكلم عن التويجري الأب والملك عبدالله :

---------------------------------

... فمن صور استحواذه عليه أمور كثيرة منها:
1-أنه أحيانا يعطل قرارات أو يجهضها أو يمرر أمورا دون عرضها على الملك ، وإذا نوقش قال : أنا عبدالله!
2- إبطال مساعي المصلحين حين محاولتهم الاتصال المباشر بالملك ، فتأتي وفود المصلحين إلى الملك لأداء الحق الشرعي للولاة بالمناصحة ، فيحاول بكل السبل إبطال مسعاهم من خلال إشغال الملك ، ففي أحد الأيام جاء إلى الملك آنذاك وفد من العلماء وكلمه في شأن عام فتأثر الملك إيجابيا معهم فما كان من التويجري إلا أن نادى الملك ليبلغه بأن فلان يريدك على الهاتف ، وفي مناسبة أخرى جاء وفد من العلماء لقضية أخرى فقطع التويجري الحديث وقال هناك مكالمة من فلانة ( عزيزة المانع) وتكررت هذه الحوادث لدرجة يصعب أن تكون مصادفة أو عفوية فالتويجري يحاول قطع كل محاولات الإصلاح ، وقد أجهض عددا من وعود الملك للمصلحين والمحتسبين.
3- يحجبون عن الملك ما يريدون ، فكثير من البرقيات المرسلة بأي شأن احتسابي لا تعرض عليه ولا يخبر بها ، بل يتولاها خالد التويجري بتوجيه من أبيه وتنسيق مع جهات أخرى خارج مكتب الملك عبد الله بل وخارج الحرس الوطني.
4- تقريبه فلول العلمانيين والزنادقة والمنحرفين ، وسنعرف بهم لاحقا.
5- الحرس الوطني بضخامته وحساسيته العسكرية والقبلية يديره بالكامل عبد العزيز التويجري ، فقد أصبح الحرس الوطني– هذا القطاع العسكري والمدني الضخم والكبير جدا – وعلى مدى سنوات طويلة بيد التويجري ؛ حتى أصبحت المعادلة
( الحرس الوطني هو التويجري ، والتويجري هو الحرس الوطني ) وهذا أمر معلوم للقاصي والداني ، بل قال بعض الأمراء ومنهم الأمير متعب بن عبد العزيز في أحد مجالسه من أراد أن يتولى منصبا وزاريا فليتزوج إحدى بنات التويجري ، ثم كرس هذا الوجود بتنصيب أولاده خالد وعبدالمحسن في مناصب عليا وحساسة في الحرس الوطني ، ومن هنا جاء إطلاق لقب البرامكة على عائلة الحرس الوطني نقصد عائلة التويجري.
6- طرد أحد أبناء الملك عبد الله من الحرس الوطني ، فقد استطاع أن يوحي للملك عبدالله بإبعاد ابنه خالد بن عبدالله من منصبه كوكيل للحرس الوطني بالقطاع الغربي.
7- الثقة العمياء في التويجري وأبناءه وتهميش كبار العائلة الحاكمة ، ومن صور ذلك : أنه في أحد الأيام قام الأمير سلمان بزيارة للملك عبدالله فوجده مشغولا ولما علم الملك عبدالله بأنه في الانتظار قال لسكرتيره:
قل لسلمان إني مشغول الآن فإذا كان لديه شيء يمر على خالد التويجري ويقول له ماعنده ، فما كان من الأمير سلمان إلا أن خرج مغضبا – وحق له – وقال : أنا أذهب إلى خالد التويجري.
8- عدم إتاحة الفرصة للملك بالخلوة مع أحد ، فمن ترتيباته مع عصابته أنهم لا يتيحون لفرد أو مجموعة أن تنفرد بالملك عبد الله ، بل لابد من وجود أحدهم معه ، وواضح أنه ترتيب بينهم ، فمرة العبد الجبار وأخرى عبد المحسن التويجري وهكذا ، فيطلعون على كل نقاش يجرى مع الملك ثم يقومون بتلافي آثاره...

-----------------------------

فالموضوع يبدو أنه متواتر و خطير

فهل سيفعل المهتمون بمصلحة البلد
__________________

رد مع اقتباس