عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-06-2012, 09:15 PM
 
تعريف الصفات الجائزة على الله يطبق على الصفات الجائزة للمخلوق ( 7 )

يقول الإباضية في تعريف الصفات الجائزة لله تعالى :
( هو كل ما لا يترتب عليه و على عدمه نقص في حق الله تعالى , كالخلق و الإفناء و الإعادة .. )
منهج الطالبين و بلاغ الراغبين في أصول العقيدة الإسلامية 2/57

--------------------------------------
أنظر أخي طالب الحق إلى هذه القاعدة المبهمة
فالمخلوق لا يخلق و لا يفني و لا يعيد
فلو كان هذا الوصف ليس بنقص في المخلوق فقد شبهتم المخلوق بالخالق
و لو كان هذا الوصف نقص في المخلوق
فقد جعلتم المخلوق أكمل من الخالق لأن من يخلق أقدر ممن لا يخلق
و إذا قصدتم بقاعدتكم أفعال الله تعالى
لزمكم إثبات الأصل و جعل القدرة على فعل كل شيء صفة واجبة فالله على كل شيء قدير
فإن أثبتم أن لله قدرة حقيقية على كل شيء نقول بعدها
إن الله لا يسأل عما يفعل ...
و تعريفيكم الصفات الجائز يصلح أن يكون للمخلوق و للجماد الناقص فلا فرق في تطبيق التعريف عليهم
و بهذا يظهر مدى سخافة الفكر الفلسفي الذي لم يعلمه النبي صلى الله عليه و سلم صحابته الكرام
و قرره الإباضية في عقائدهم منهج غير مانع من القدح فيه و غير جامع لما جاء في الكتاب و السنة
و الحمد لله على نعمة الإيمان و السنة
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !