عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-03-2012, 12:41 PM
 
Post قصة لذة أنتقام البارت الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

في ليل مظلم تقف فتاة جميلة أمام شرفة القصر المظلم تتأمل السماء المظلمة وفجأة !! أحد الخادمات .

الخادمة :ـ سيدتي ليرف ستبردين أن بقيتي عند النافذة .

ليرف :ـ لا بأس شكراً على اهتمامك ولكن أنا أفعل هذا دائماً .

الخادمة :ـ أسفه على كل ماحصل ولكن أخاف أن تبردي يا أنسه .

وفجأة تدخل الحاكمة أم ليرف .

الحاكمة :ـ ماذا يحدث هنا .

الخادمه :ـ أسفه لكن السيدة بقت أمام الشرفة فخفت عليها من البرد .

ليرف :ـ أمي تعرفين أني أحب التأمل كثيراً.

الحاكمة :ـ أهتمي بواجبك الملكي فهذا سيساعدك على وراثة العرش .


ليرف :ـ ماذا لا لا أريد أن أرث العرش .

الحاكمة :ـ أسمعيني هذا كله بيدي و أستطيع أن أفعل هذا بكل سهولة .

أستائت ليرف كثيراً لأنها لا تريد العرش أبداً ولا يهمها وجبها الملكي

بل يهمها تحقيق السلام والأمان لأن أمها كانت غافلة عن هذا الشيء

المهم .

ليرف مع نفسها :ـ أن تحقق السلام سأرث العرش ولكن الآن أنا أعترض لماذا أكون أنا في رفاهية و الجميع كأيب.

تخرج ليرف لتطعم قطتها .

ليرف :ـ ماري قطتي أين أنتي .

تركض القطة وتقف أمام ليرف .

ليرف وهيا تسكب الحليب :ـ كم أحس أنك الوحيدة الاتي تفهمينني .

تمؤ القطة وكأنها تجاوب على ليرف .

ليرف :ـ بعد أن سكبت الحليب لك أنا ذاهبة لأحضر وسادة كي تنامي .

وبينما ليرف تحضر الوسادة شربت القطة الحليب كله .

وفجأة ترى القطة عربة تقف أمام القصر بداخلها شاب ينظر من الستار المجاور

للنافذة.

فخرجت ليرف وهي تحمل الوسادة وفجأة ومن دون ملاحظتها.

أمسك بها رجلان من الخلف وسحبها إلى العربة .

ليرف :ـ من أنتما دعاني أنا لم أفعل شيء أنجدا .

يضع أحدهما يده على فمها ليسكتها .

القطة تمؤ بأعلى صوتها .

و لا أحد يسمعها .

وهكذا خطفت ليرف من قبل جوني أو قبلية ليزرفا ون .

وفي قلعة جوني أخذوها إلى السجن

جوني :ـ أنا أسف أنتي ليس لك شأن ولكن كان علي خطفك لكي أتخذك رهينة .

ليرف :ـ إلى هذا الحد أنت تحقد على قبيلتي ؟

جوني :ـ هذا كله بسبب أمك .

ليرف :ـ أقتلني ولا تقتل شعب قبيلتي أرجوك .

جوني :ـ أنتي لم تفعلي شيء أنهم قبيلتك .

ليرف ودموع تذرف من عينيها :ـ لا إيك أن تلمس شعرة منهم .

جوني :ـ ماذا ستفعلين ؟

ليرف :ـ ماذا ستفعل فتاة مثلي غير أن تبكي ؟

جوني :ـ سأفكر هل أهجم ام أعفوا عنكم .
__________________
تـــوقـــيـــعـــي