عندما رأيته اختلف شعورى
فالخوف قد زال
وحل محله فرح وسعادة
حلت الابتسامة محل التجهم والعبوس
وددت لو أقل له الكثيييير ولكنه خجلى منعنى
فهو غريب وهى المرة الأولى التى أراه ويرانى
هل هذا هو القبول الذى يتحدثون عنه
هل هو قدرى اذن؟
لم أشعر بهذا الشعور من قبل مع أى رجل أراد الارتباط بى

لو أننى أثق تماما أنها المرة الأولى لالتقائنا لقلت مؤكد أنا أعرفه منذ زمن
سبحان الله
أهذا من كنت أشعر بالخوف منه وقبل أن أراه؟
والآن زال الخوف وملأ قلبى فرح أشعر به فهو يغمرنى

فهل حقا سيكن القدر
هل سيكن الرجل الذى خلقت منه لذا تآلفت الأرواح؟
هل سيكن سعادتى التى انتظرتها سنين طويلة؟
سأنتظر محاولة اخفاء سعادتى الغامرة
فمازلت لا أعلم ما بالقدر