اوووووووووووووووول رد

رايكم بالبارت؟؟
يجنن رووووووووووووووعه

احلى مقطع عجبكم؟؟

سكتت قليلا .. ثم أردفت : في الحقيقة هما ولدا بمرض عجز الاطباء عن معالجته .. لكنهم قالو انه يجب عليهما عدم اجهاد انفسهما او ان يتعرضو للألم بشتى انواعه من ضرب او قسوة .. وعندما كانا صغيرتان كانت امي تذهب لعملها في الغناء .. وابي ايضا يذهب لعمله .. وانا و يو للمدرسة .. فكانا يبقيان مع خادمتهما الخاصة كل يوم .. كانت الخادمة تحبهما كثيرا .. وهما يحبانها كثيرا ايضا .. وجميعنا كنا نحبها لطيابتها ولطافتها .. وكان رئيس الخدم يطمع في ثروة امي وابي .. فكان يفكر باستمرار في كيفية الحصول على هذه الثروة .. وفي يوم من الايام رأى والدتي وهي تخفي مفتاح الخزانه .. فانتظرنا حتى خرجنا من المنزل جميعا .. فأخذ المفتاح وفتح الخزانة .. عندها جاءه صوت يوري وسوري : ماذا تفعل ؟؟
حينها جن جنونه وقال : لقد رآوني !! يجب أن اقتلهما ..
أخرج سكينا من جيبه .. وهو يقول : لا تخافا .. لن تشعران بأي ألم ..ههه
تراجعا يوري وسوري وهما خائفتان .. وهو يضحك بشر .. عندها .. دخلت أمي ومعها أبي للمنزل .. فـ فوجئ كبير الخدم بعودتهم مبكرا .. فحمل يوري وهو يقول : لا تتحركا والا قتلتها !!
حينها صعقت أمي وأبي .. أدخل أبي يده في جيبه ..وامسك هاتفه من دون ان يشعر به احد وأدخل * * * .. ليتصل على الشرطة بدون ان يرفعه او يتحدث حتى رفع السماعة احد الشرطة ..
ابي وهو يتعمد تبيين ما يحدث للشرطة بدون ان يشك كبير الخدم : وماذا تستفيد من تهديد الطفلة ؟؟!
رد عليه : ههههههه .. الآن ستعرف .. هيااا .. افتحا الخزنة واخرجا كل ما لديكما من نقود !!
أمي : كلها ؟!!!!
كبير الخدم : واذ ؟! هل تضحين بابنتك من أجل النقود ؟؟
أمي : لااااا اقصد هذا !! ولكن ما الذي ستستفيد بها كلها ؟؟!! و..
قاطعها ابي : هيناتا .. كفى .. ان الكلام معه لا يفيد
في داخله ( يجب ان ابين للشرطة المكان بالضبط )
أبي : اسمع .. ألا تعلم أنك تهاجم قصر من لا يجب ان تقترب منه ؟!! تهاجم قصر الممثل العظيم ريتشارد والمغنية هيناتا ؟؟!!!
في داخله ( اظن انهم يستطيعون تحديد المكان الآن )
كبير الخدم : ههههه بل هو المكان الصحيح .. ( اقفل ابي الهاتف ) على هذا المنوال .. سأحصل على الملاييـ ..
قاطعته خادمة يوري وسوري الخاصة بقفزتها وتحمل يوري من بين يديه وهي تصيح : يوووووووووووري !!
............
سحبتها من بين يديه ووقعت على الارض وهي تحملها .. وعندها اخذ السكين متجها لـ سوري ومصوبا السكين تجاهها .. صرخت أمي : يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه !! سوووووووووري لاااااااااااااااااااااااا !!
غطت امي بيدها على وجهها وركض ابي تجاهه ولكنه كان بعيدا جدا .. لم ولن يستطع الوصول في الوقت المناسب ..
وعندما غرز السكين في صدرها .. وفي قلبها تحديدا ..
توقف أبي عن الركض وفتح عيناه على الآخر !!
فتحت يوري عيناها على الآخر !!
في تلك الطعنه كنا انا واخي قد دخلنا المنزل .. وورائنا مجموعه من الشرطة ..وعيوني انا ويو مفتوحة على الآخر
ازاحت أمي يدها عن عيناها ..
لنرى !! لنرى !! لنرى !!!!!!
السكين مغروز في قلبها .. وقطرات الدم تسقط على وجه سوري ..
سوري وهي تتمعن فيها .. نطقت بحروفها المرتجفة : مـ ..ـانـ..ـوريـ.ـلا ..؟
خادمتهما الخاصة ( مانوريلا ) : هل .. هل أنتي بخير ؟؟
سوري : نـ .. نعم ..
مانوريلا : الـحمد ( جثت على ركبتيها ) لله ( نطقتها وهي تسقط فوق سوري .. )
سوري : مانوريلا ؟ مانوريلا !! ( صرخت ) مانوووريلااااااااااااااااااااااااااااا !!!!!!!!!!!!
سقطت سوري مغما عليها وفي نفس الوقت .. سقطت يوري ايضا ..
اما الجميع .. فكان غير مصدق .. لقد افتدت نفسها بهما .. ضحت بحياتها من اجلهما .. في البداية انقذت يوري ثم سوري ..
وفورا القى الشرطة القبض على كبير الخدم .. الذي وقف مصدوما مما حدث مع مانوريلا ..
وفورا نقلو للمستشفى ( مانوريلا + يوري + سوري ) .. لكن .. هناك من لم يصل حيا .. فقد ماتت مانوريلا إثر النزيف المترف .. اما يوري وسوري .. فقد اكتشف الاطباء .. وجود كدمات وكثير من الجروح في جسيميهما .. وبعد تحقيق مع كبير الخدم .. اعترف بان كان يعذبهما باحثا عن المفتاح .. بدون ان يغلم به احد .. ويعذبهما في اماكن ليست ظاهرة للجميع .. وكان يهددهما انهما اذا اخبرا أي احد فسيقتلني .. وهو معروف انهما كانا يحباني حب جنوووني ..!!
وكما أسبقت انا .. انهما لا يتحملان أي صدمة أو ألم .. ومن إثر الموقف .. والالم .. دخلا في غيبوبتهما .. من الغريب هذا .. ولكن .. اغمي عليهما في نفس الوقت .. ودخلا في الغيبوبة في نفس الوقت .. واستيقظا في نفس الوقت .. من المؤكد لانهما توأمان .. ومن ذلك اليوم .. ومأساة الخادمة التي كنا جميعنا نحبها .. طردت أمي كل الخدم من منزلنا وعاهدت نفسها على أن لا يدخل للمنزل أي خادم أو خادمة .. اذكر اني بكيت كثيرا عندما ماتت الخادمة ..
ابتسمت كاتي ابتسامة حزينة وقالت : لم أعلم أن السبب حزين جدا .. آسفة ..
أنا : لماذا ؟
كاتي : لاني ذكرتك ..
أنا : ههههههههههههه .. لا بأس .. لا مشكلة ^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^ ..