 الشجاعه الوهميه..!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى سلطان جائر، أمره ونهاه فقتله ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
لا أرى في هذا الحديث الشريف، إلا تحريضا على قول الحق، ومواجهة الظلم والجور ..
حتى لو كان الثمن هو حياة الإنسان ..
ولذا استحق الإنسان الذي يقوم بهذا العمل العظيم، لقبا عظيما أيضا ..
ألا وهو (سيد الشهداء) أسوة بحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه ..
أما ما أراه في المنتدى من صولات، وجولات، واستعراضات لشجاعة وهمية، لا تُكلف صاحبها سوى فنجان (نسكافيه بالحليب) فهو أمر تأباه المروءة الحقة، وأخلاق الفرسان ..
فالكاتب يتترس خلف اسم مستعار ..
ويرتدي قناعا على هيئة صورة رمزية ..
ثم يصول، ويجول، آمنا من كل مكروه !!
حتى جنس الكاتب أمر مشكوك فيه ؟!
فلا تدري إن كان الذكر ذكرا، أو الأنثى أنثى !!
إن ما يدور في المنتدى ليس سوى حفلة تنكرية !!
ما أرخص الأسماء !!
تجد اسما رنانا خلابا عذبا، يوحي لك بأسمى المعاني وأجل الصفات ..
ثم تجد صاحبه لا يُسطر إلا سبا، وشتما، ولكما، ورفسا ..
وقائمة الأفعال والأقوال المشينة تطول ..
وثالثة الأثافي وأسوء ما في الأمر ..
أن هؤلاء يكتبون بدعوى الإصلاح !!
ولا أدري أي إصلاح هذا الذي يكون بالمنكر من القول ؟؟!!
وإذا كان المصلح هو بالضرورة خصم لنظام جائر فاسد، أو هو ضحية له ..
فما باله إذا آلت إليه مقاليد الأمور ؟!
هل تراه وهو على هذا النحو من السلوك والأداء، على استعداد للتحاور مع مخالفيه بالحسنى ؟!
لا أظن ذلك البتة ..
لا يمكنني أن أصدق داعية (الإصلاح) الذي (يسب) خصومه ..
لأنه ـ ببساطة ـ مشروع ديكتاتور، لم تحن فرصته بعد لسحق مخالفية !!
فما رأيكم احبابي
انتظر ارائكم.....
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |