عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-18-2012, 03:39 PM
 
عشان تأخرت بنزل بارت تاني اوك

البارت الثالث*

وبعد قليل اصطدمت بي ادوارد وقد كان يحمل حقيبتها بيده نظرت إليه ليليانوابتسمت أنه أعاد لها الحقيبة ثم دعته ليليان لتناول كوب القهوة معها رأته جمانة فقالت له:شكرا لك على مساعدة صديقتي بالمناسبة كيف أخبارك لم أرك منذ مدة أنت لم تتغير وسيم جذاب كما أنت ههههه.ضحك ادوارد من كلمها ثم قال:أنا هنا لا شكر على واجبوأنتي أيضا ما زلتي طائشة.ردة عليه جمانة:أخبرني ألم تجد فتاة بعد أو أنك تنوي البقاء أعزب كما سموك في الجامعة الحاذق الأعزب أتذكر هذا اللقب.رد عليها:لا لم أنسه هذا كان سببا في شهرتي بالمناسبة أتمنى أن تكوني يا آنسه ليليان بخير هل هناك ناقص في حقيبتك.ردة عليها ليليان مبتسمة:لا أشكرك فقد أعدتها لي أتعلم أنت شخص صالح وجيد وغريب إن هناك فتاة لم تحبك أو تحبها أنت.نظر إليها ثم أجاب:لأني لم أجدها لم أجد الفتاة التي أريد منها الجوهر الداخلي أريد الإخلاص والصدقوالمحبة هذه الصفات التي لم أجدها في أي فتاة صادفتها فهن يخون دائما.
شعرت ليليان بغرابة بأنه يبحث عن هذه الصفات فقط لا غيروأنما بعض الشبان لا يرون الداخل بالخارج عادت ليليان إلى المنزل دخلت فوجئت بوجود جاكووالده هناك دخلت ورحبت بهم ثم صعدت لتبديل ملابسها ثم خرجت للانضمام إليهم على طاولة الطعام أخذوا يتجاذبون أطراف الحديث عن كيفية أجراء حفل الخطوبة لجاك وليليان كانت سعيدة مما تسمعه وفرحه أيضا خرجت ليليان إلى الخارج كانت هدية جاك تنتظرها عبارة سيارة حمراء جميلة سلمها مفاتيحها بعد العشاء أقترب منها وقبلها على جبينها ركبت ليليان السيارة كانت سعيدة جدا لدرجة أنها لم ترد أن تترجل عن السيارة أبدا خرجت ليليان من السيارة فقالت له:شكرا لك لقد أحببتها ولكن ما هيا المناسبة .أجابها وهو يبتسم:عيد ميلادك غدا يا حمقاء سوف تقام حفلة عيد ميلادك في أجمل قاعات المدينة غدا يا عزيزتي لقد أتممت كل شي حتى المدعوين أرسلت لهم بطاقات الدعوة سوف نمرح.أسرعت ليليان وضمته بقوة وشكرته دخلا معا إلى المنزل وجلسا يشاهدان أحد الأفلام الهادئة التي يحبانها وهكذا مضى اليوم سريعا وجاء اليوم التالي والجميع على أهبته ذهبت ليليان إلى القاعة لترها ولتستعد لبست ليليان ثوبها الأسود المطرز بحبات اللؤلؤ الفاخر توجهت إلى المدخل الرئيسي لقد حضر الجميع في موعدهم في الساعة التاسعة مساءا كما وعدوا كان منبينالحضور هناك ادوارد الذي كان في أستقبلها وهو يلبس البذلة السوداءوبجواره كانت جمانة واقفة تنتظرها معه اقتربت ليليان منهما وألقت التحية فرحة حين رأت ادوارد شعرت بالراحةوالسعادة فقالت له:كيف حالك لم أتوقع رؤيتك هنا شكرا لحضورك .
رد عليها قائلا وهو يبتسم لماذا تقولين هذا كيف لا أحضروأنتي هنا فنحن صديقان الآن صحيح.عيد ميلاد سعيد.
ابتسمت ثم قالت:أصدقاء بطبع فأنت ساعدتني ولي الفخر بصداقتك فأنت شخص مؤدبومحترم هيا يجب أن أذهب لنلقي التحية على الأصدقاء عن أذنك ادوارد.
توجهت ليليان لتلقي التحية على الأصدقاءوالحضور ومن بينهم كانت سيموني موجودة أسرعت ليليان وضمتها قائلة لها:متى حضرتي أقصد متى عدتي من روسيا هاه .ردة عليها سيموني قائلة:منذ ساعة أحضرني جاك من المطار وذهبنا إلى الفندقولبست وجلبت هديتك معي من روسيا .ابتسمت ليليان ثم أخذت بيد سيمونيوعرفتها على ادوارد وأخبرته عنها وصل جميع الحضور وقف جاك على خشبة المسرح ثم أخذ مكبر الصوت وقال:الكلمات التي سوف أقولها للإنسانة التي أحبها ليليان أبيات الشعر التي سوف ألقيها لك أحم أحم يا من حكا الزمن بجمالك يا من عرف الحضور بريقك تبدين كزهرة تتفتح كل صباح كالنجمة منيرة في طريق المحبين أنتي يا من أحببتهاواحترمتهاواعتبرتها النسمة وبلسم الجراح ليليان.شكرا
صفق الجميع قفز جاك من على خشبة المسرح وضمها فانهمرت دموعها من شدة فرحها وسعادتها الغامرة ألتم الجميع حولها وصفقوا وغنوا لها حمل ادوارد كعكتها وبيده السكين أمسكت ليليان السكين وقصة الكعكة من المنتصف همست ليليان لجاك قائلة:شكرا لك ولكن لا أعتقد أنك أنت من كتبها فأنت تكره نمط الشعر أخبرني من كتبها هيا.رد عليها هامسا:صحيح لست أنا ولكن الذي كتبها هو ادوارد آل سلفترو لقد أخبرني انه أفضل مقدمه ألقاء الشعر لك.
سكتت ليليان ثم توجهت نحو ادوارد فسألته:أخبرني هل هذه القصيدة التي ألقها جاك علي لك.
سكت قليلا ثم أجاب:أجل أنها لي أنا كتبتها ولكن هو طلبها مني.ردة عليه في تنهد:أتعلم لم أسمع قط كلمات جميلة ومعبرة كهذه تحفر في القلب وتؤثر في الكيان كتبتها من صميم قلبك لذلك أثرت في الناس ومنهم أنا مع أني لا أهتم للشعر ولكن حقا رائع فلتستمر.
نظر إليها ادوارد ثم قال:أجل هذه الكلمات التي تخرج من صميم القلب لا تخرج إلا إذا كنت تفكر وتحب هذا الشخص وتحترمه كثيرا هكذا تكون يا آنسه ليليان آل مادسون اسمحي لي بتقديم هديتي لك أنها قلادة من الذهب الأبيض كتب عليها أسمك بحجر الألماس الثمين هل تسمحين أن أساعدك في أتردئها .نظرت إليه ليليان ثم حنت رقبتها وقالت له:أجل تفضل ولكن عليك شرح بعض الأمور.رد عليها:ارفعي رأسك فقد انتهيت أرجو إن تعجبك يجب أن أذهب فلدي موعد إلى اللقاء ليليان.صرخت ليليان مناديتنا له بأن يخبرها إلى أين فهيا تريد شكره ولم هو مستعجل هكذا.عادت ليليان إلى أجواء الحفل ساد الضيق في صدرها لم تكن تدري لماذا شعرت بالضيق فجأة هكذا انتهى الحفل وعادت ليليان إلى منزلها والهدايا تم وضعها في غرفة الملابس ولكن الهدية الوحيدة التي أحبتهاوأعجبتها هيا القلادة التي جلبها لها ادوارد حتى أنها لم تنزعها عن عنقها ونامت وهيا معلقة في عنقها.أشرقت الشمس معلنتا عن بدأ يوم جديد خرجت ليليان متوجهة إلى شركة آل سلفترو لعلها تجد هناك ادوارد وتشكره فليلة البارحة غادر مسرعا دون أن تشكره دخلت ليليان إلى الشركة كانت كبيرة جدا بصعوبة عثرت على السكرتيرةوسألتها قائلة:هل السيد ادوارد هنا أريد مقابلته.ردة عليها السكرتيرة بأدب:لا فقد خرج منذ ساعة هل تحبين أن تنتظريه في مكتبه الشخصي.ردة عليها ليليان:أجل لا بأس سوف أنتظره في مكتبه دليني عليه.وقفت السكرتيرة ودلتها عليه وأدخلتها جلست ليليان على المقعد المقابل لنافذة المكتب أخذت تنظر للقادم والذاهب وقفت ليليان وجلست على مقعد المكتب ظلت تلهو به دخل ادوارد
ماذا سوف يقول ادوارد حين يرى ليليان؟
مالذي اتى بليليان الى المكتب؟
تابعوا البارت القادم*
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html