|
أقرأ في سورة مريم ، أقرب كلام الله إلي قلبي و كله قريب ، السورة التي أقرأها كلما أرهقتني الحياة ،،
فأجد شعورا غامرا بالحب يتدفق في قلبي لسيدنا المسيح عيسي و أمه الصديقة سيدتنا مريم ، عليه و عليها كل السلام ،،
أي مريم بأي قوة احتملت "و أنت العذراء المقدسة" أن تواجهي الكون بطفل هو آية للعالمين ، و وجع في خاصرة طهرك السامي ،،
أي مريم كيف لك و أنت البتول الصغيرة ، أن تحتملي ألسنة الناقمين عليك فلا يتغير قلبك و لا تقسو روحك بل تظلين أيقونة للأمومة و يمامة للحب ...
أي مريم كيف لك و أنت الفتاة التي نذرت نفسها للمحراب أن تربي ولدا لتكون له ظلال الأم و مطر الأب ،،
أي مريم ، عليك و علي إبنك الجميل كل السلام .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |