| خواطرى فى لحظة صمتى
أرتعشت يدى ........وأرتجف قلمى
ونزف الحبر .........على أوراقى
فى لحظة صمت
وتأملت فى أعماق الليل هل تدرك النجوم
بوجودى ام انا وحيده ارتعش من ظلمة الماضى
ام رعشتى من زلزال خاطرى الذى يفجر
ابواب النسيان فتخرج جروحى والامى
هل أخاف ألا أستطيع لملمتها..؟
ام أخجل من ضحكات القدر ..؟
فأنكسرت
أنكسرت سلاسل الابواب فخرجت عن صمتى
فترجلّت خواطرى لتستعرض الام الماضى
فكانت دمعه!!!!!!! هى السلاح الذى لم أجمعه
بين يدى ..............وتأكدت ان دمعتى هى
التى ستمحو كل الامى ......................
وتضمض جروحى ..ولتذهب خواطر الالام
الى أعماق بحر النسيان
تركت قلمى..ولملمت أوراقى ونظرت من حولى
فأدركت ان النجوم.. زاد بريقها!!!!!!!!
وكانت احزانى..ما هى الا سحابه سوداء
تلاشت مع دموعى.
|