هذه قصة لص
كان .. وللاسف مازال ..
المهم
" كان ياما كان "
رجلٌ مختلف .. مثيرٌ حد الدهشة يجيد صبغة أنفاسه بكل الالوان 
يعزف على ترانيم القلوب البريئة ويشدو بألحان مُصطنعه حقيقةً كان مثيراً حتى من تجرده من نفسه حتى اصبح يُشار إليه بالبنان
واصبح يقالُ له بعاميتنا البليدة التليده ( هذا فنان ) !!
بل ساحر .. وشخصٌ فاخر !!
المهم ..
اصطدم يوماً بكابوس زار واقعه المرير ونفض أشياءه أمام الملأ
ولكن ذلك اللص .. ظن انه ذو جبروت وفطنة وذكاء ودهاء ..
فهمّ .. من شُدة الذعر يمشي في كل مكانٍ يختال !!
يردد انا الطاااااااااوووووووس 
فتركه الجميع حتى ذلك الكابوس المريع
لأنه لن يستطيع العودة .. إلى ماكان عليه !
المهم ...
أمتعني حقاً لصقك الاخير عفواً اقصد نصك الاخير 
وهاهو يثبتُ لي مجدداً أنك تمتلك ذائقة تفوق الوصف .. ولا اخفيك سراً اصبحت في الاونه الاخيرة تشدُ إنتباهي نصوصك المثيرة .. وهذا يعني وبكل فخرٍ لك أني ممن يتتبع لصوصيتك المبهره والمثيرة ..!! 
وكم كنتُ اتمنى أن تكون من خالص جعبة ( مخيخك الخواء )
ولكن يارفيقنا اللص .. اتعلم رغم وقاحة ذاكرتي وانها دائماً ماتوقعني في النسيان
واسقط في السهو مجبراً إلا انها لم تزل تحتفظ بماضيك الاسود النتن إذن فهي لم تستطع
شطبك منها .. وهذا مايؤسفني اخبارك به !!
أتعلم ماهو الغريب في امرك ،،
ليست تلك الصرخه ..... ع خ ح ج غ / من زخرفة الحروف الغبيه
هذه حروف الغباء ( العين والخاء والحاء والجيم والغين ) لانها سمحت لك
ببمارسة ظاهره امقتها بحق !!
المهم ليس هذا هو الغريب في امرك
بل هو انك ( لاتستحي )
فحق ان يقال لك افعل ماشئت
شخصك الثاني..؟
أقصد مربك