السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: جزاك الله خيراً أخي الكريم على طرح هذا الموضوع الهام والذي هو أهلٌ للنقاش..
ثانياً: فبخصوص تأخر التدخل الدولي في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا فالإجابة السياسية فهي كما يزعم الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أن حلف الاطلسي عمل بموجب تفويض من الامم المتحدة لحماية المدنيين في ليبيا وحصل كذلك على دعم نشط من قبل دول عربية ولم يتحقق أي من الشرطين في سوريا.
وأنا أقول وإن تحقق هذين الشرطين فلن يتدخل حلف الناتو أبداً وذلك حماية للحدود الإسرائيلية فبقاء بشار يفي بهذا الغرض وكذلك لا يوجد نفط يستحق المجازفة..
وأما مسألة قبولي أو رفضي للتدخل الغربي فلن يغير من واقع الأمة المرير لكن أقول أنهما أمران أحلاهما مرٌ فقبوله يعني حقن دماء الأبرياء والتخلص من ظلم وجبروت الطاغية بشار -عليه من الله ما يستحق- واستنشاق الحرية..وهذا هو الجانب المشرق أما جانبه المظلم فهو تقديم جزء من بلادنا الإسلامية على طبق من فضة لأعدائها وما حال العراق منا ببعيد..
وأما رفض التدخل فهو يعني تزايد سقوط الضحايا والوفيات وهذا ما لا يقبله مسلم..
وأخيراً أقول لو كان هذا التدخل من قادة الأمة الإسلامية وشعوبها لتحقق الغرض الحقيقي من الثورة ولكن بعد أن قرأت هذا الخبر "أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تعتزم استضافة اجتماع "أصدقاء سوريا" في الثاني من ابريل / نيسان المقبل لبحث سبل الضغط على الرئيس السوري لوقف أعمال العنف"
قلت لكِ الله ياسوريا فأمة الإسلام لا تزال تجتمع وتبحث!!!
؛؛؛؛؛؛
هذه أول مشاركة لي في هذا القسم وإن شاء الله أكون وفقت في إيصال وجهة نظري..