عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 03-06-2012, 09:41 PM
 
الجزء الثاني

1

وصلت ريما إلى المنزل الفاخر الذي اشتراه أباها في المدينة المجاورة دخلت ريما الغرفة المشتركة بينها وبين شقيقتها سيرين دخلت سيرين خلفها ووجدت ريما تنظر بجمود وتأمل إلى المرآة سألتها سيرين : لماذا تطيلين النظر إلى المرآة؟!.
ألقت ريما نظرها على سيرين وقالت بهدوء : قررت أن أكمل دراستي معك في الجامعة أريد أن أصبح طبيبة وبالأحرى في علاج المعاقين.
رفعت سيرين حاجبها وقالت : أم قرار رائع .. ستصبحين زميلتي في الجامعة.

وتم التحاق ريما إلى الجامعة

...

وفي اليوم التالي في النهار ذهبت العائلة إلى مرج جميل كانت الأجواء هادئة في النهار والمرج خالي من الغرباء بينما سيرين والأب جالسان على مفرشة وقربهما رقائق البطاطا وسفن آب وقفت ريما بفرح لأنها تسير على قدميها وكأنها أصبحت تطير في السماء تشعر أنها انتصرت أنها في خيال جميل أنها حرة طليقة.

...
في المساء تصفحت سيرين كتاب الطب وهي جالسة على سريرها في الغرفة المشتركة بينما وبين ريما بينما ريما شردت في خيالها كعادتها سألتها سيرين : ما بالك؟
_ أفكر.
_ في ماذا؟
_ لا يهمك.
_آه, أنت حالمة جدا.
ثم أخرجت سيرين بسرعة مظروف من منضدة خشبية صغيرة متربعة قرب سريرها وأخرجت من المظروف برقية وقالت لريما : أنظري لقد أتتك رسالة وقد قرأتها سامحيني المرسل رجل يدعى سيف أخته صديقتك ساره وقد أصبحت تمشي لأنها قامت بنصيحتك يقول في الرسالة أنه أحبك لما فعلتيه بأخته وأنه يوميا يفكر فيك.
_ سيف ! لكني نسيته كان حب عابرا بل إعجابا فقط.
قالت سيرين بذهول : حقا كنت تحبيه يا ريما لم أتوقعك من هذه النوعية وهل أبي على علم بذلك؟
_ لم أخبره لأنه كان حب من طرف واحد.
رفعت سيرين حاجبها وقالت بدهاء : تزوجيه إنه جميل لقد أرسل صورته مع البرقية.
_ لا! إني أراه الآن مثل أخي.