عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2012, 09:18 AM
 
مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية يضع برنامجا للتنازل التدريجي عن المعونة الأمريكية



مرشح محتمل للرئاسة يضع برنامجًا للتنازل التدريجي عن المعونة


أكد الدكتور محمد أبو زيد الفقي عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بطنطا سابقا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصري لا يستفيد من المعونة الأمريكية، ومن ثم فإنه يجب علينا أن نضع استراتيجية واضحة للتخلص منها.

وأضاف قائلا: "التخلي عن المعونة يكون بالعمل وليس بالشعارات والعواطف الجياشة، فالشعارات وحدها لن تغني مصر عن أمريكا أو غيرها، لكن يجب الالتفات إلي مواردنا وثرواتنا الطبيعية والبشرية غير المستثمرة، فالاهتمام بذلك صار أمرا حتميا الآن".

وأشار الفقي إلي أن من المقترحات التي تساعد علي الاستغناء عن المساعدات الخارجية ضم الصناديق الخاصة للمالية وميزانية الدولة ووضع الحد الأقصي للأجور موضع التنفيذ، وهذا وحده كفيل بتوفير عشرات المليارات من الدولارات.

كما اقترح أيضا تنشيط التجارة العربية وإعطاءها الأولوية دائما وزيادة ساعات العمل ساعة واحدة يوميا، وتوجيهها لزيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد واستيراد أقطان من الخارج وتشغيل مصانع المحلة بكامل طاقتها ونشر ثقافة شعبية وتخصيص حملة إعلامية ودعوية عن السجائر وأضرارها وخطورتها والإجماع علي فتوي بتحريمها.


متحدثا عن المعونه
د محمد ابوزيد الفقى يطرح الحلول السهله والبسيطه
بالعمل وليس الشعارات
من جانبه يقول الدكتور محمد أبو زيد الفقي عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بطنطا سابقا, إننا إذا أمعنا النظر فسنجد أن الشعب المصري لا يستفيد من هذه المساعدات, ومن ثم فإنه يجب علينا أن نضع استراتيجية واضحة للتخلص منها, فالتخلي عن المعونة يكون بالعمل وليس بالشعارات والعواطف الجياشة, فالشعارات وحدها لن تغني مصر عن امريكا أو غير أمريكا, لكن يجب الالتفات إلي مواردنا وثرواتنا الطبيعية والبشرية غير المستثمرة, فالاهتمام بذلك صار أمرا حتميا الآن, بصرف النظر عن رغبة التخلص من المعونات, لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء الاعتصامات والاحتجاجات المتواصلة منذ ثورة25 يناير, والتي تحتم علينا الاتجاه للعمل والإنتاج, بالإضافة إلي تطوير الزراعة واستصلاح الصحاري الشاسعة والدخول في معترك الصناعة فيما يصلح في بلادنا.
وأشار الفقي إلي أن من المقترحات التي تساعد علي الاستغناء عن المساعدات الخارجية:
1 ـ ضم الصناديق الخاصة للمالية وميزانية الدولة ووضع الحد الأقصي للأجور موضع التنفيذ, وهذا وحده كفيل بتوفير عشرات المليارات من الدولارات.
2 ـ تنشيط التجارة العربية وإعطاؤها الأولوية دائما.
3 ـ زيادة ساعات العمل ساعة واحدة يوميا, وتوجيهها لزيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد.
4 ـ استيراد اقطان من الخارج وتشغيل مصانع المحلة بكامل طاقتها.
5 ـ نشر ثقافة شعبية وتخصيص حملة إعلامية ودعوية عن السجائر واضرارها وخطورتها والإجماع علي فتوي بتحريمها, مما يحد تدريجيا من استهلاك السجائر والأدخنة والمواد الخام المستخدمة فيها وأضرارها علي الصحة والبيئة والاقتصاد.
6 ـ تشجيع المطاعم الشرقية والمحلية والحد من المطاعم الأجنبية في مصر, والتي تخرج اكثر من60 مليارا من أموال الشعب المصري إلي الخارج, مع اشتراط استثمار هذه الأموال في مصر أو عدم الموافقة علي مشروعات أجنبية في بلادنا.
7 ـ استخراج الرخام من سيناء الشمالية, فسيناء بها كنوز من الرخام سعر المتر الواحد منها يصل إلي12 ألف جنيه.
8 ـ وضع استراتيجية محددة الملامح للاستغناء التدريجي عن المعونات العسكرية, فذلك أمر يصعب تحقيقه فجأة دفعة واحدة, ولكن يمكن أن نضع له نواة نجني ثمارها في المستقبل القريب, وذلك بتشغيل المصانع الحربية في صناعة وصيانة الأسلحة وقطع الغيار الخاصة بها, أو أجزاء بسيطة من السلاح كمرحلة أولي, فلسنا في حاجة إلي أن تنتج مصانعنا الحربية السخانات والبوتاجازات, فهذا شأن غيرها من المصانع..أما بالنسبة للخبرة فيمكن تدريب كوادر من أبنائنا في بلاد أخري صديقة, وعلينا أن نبدأ بتصنيع الممكن ونتدرب علي صناعة باقي أنواع الأسلحة.
رد مع اقتباس