[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:rgb(222, 184, 135);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


color=sienna]لم أرى يوما شعب هكذا ليس له حكيم يقوده

ليس له جنود ولا رجال لم أرى يوما أناس

يموتون بالأيام والشعوب تصمت كالجبناء

الصموت ليس له دلالة إلا على الجبن واليأس

إلى متى سنوت هكذا ؟ إلى يوم القيامة مصيرنا

الإنتصار إن لم ننتصر في الدنيا فسننتصر في

الآخره ويهزم الأعداء مصيرنا الفوز وهم الهزيمة

لا نخاف من الموت لأننا شهداء إن رحلنا من هذه

الدنيا فسنذهب إلى نعيم دائم لا جدوى من البكاء

والقهر فهذا لن يجدي نفعا غير فخر الأعداء بشدة

قسوتهم وغلاظتهم بكيت دموعا على امي وأبي وإخوتي الصغار حتى

انتهت الدموع فبقيت الدماء أصبحت أمشي في الشارع

أنتظر لحظة موتي أمشي وأنا واثقة وفخورة بلا يأس

وانهيار فقد علمتني الحياة المرة الصبر والقوة والتحمل

فلا أعلم أين أذهب أو لمن ألتجأ فمصيرنا واحد ( الموت )

دائما أسأل نفسي سؤال يحيرني وينزل دمعتي أين أكون

أين دياري أين مكاني أرى الظلام والهدم في كل مكان

والأطفال الأبرياء يبكون ويموتون أو يحرقون مع أنهم هم

جيل المستقبل وأي جيل ونحن كلنا في دائرة الموت كل يوم

أنتظر ذهاب الليل ليظهر ضوء الشمس الساطع حتى

اتذكر النعيم الذي سنجده في جنة الشهداء وليستمر الأمل والصبر

الذي في داخلي ... كلنا شهداء يا غزة كلنا شهداء يا فلسطين

فنحن فذاك . ولتشهدي يا رسالة احاسيسي وشعوري التي أكتبك

الآن بقلمي الذي شهد معي كل قطرة دماء من فلسطيني مظلوم

والقهر الذي اكنه على شعبي المظلوم وعلى بكاء طفل أصبح

يتيما ليس له إخوة ولا والدين ولا حتى أقارب وعلى أم قفدت أبنائها

فما أسوأ ذلك من شعور يا شعب فلسطين الغالي أصبر فمصيرك بإذن

الله نعيم دائم الكل يتمناه .

هذه الخاطرة كتبتها وأنا عمري 13

عن شعور امرأة فلسطينية وليست أنا

حبيت اكتبها لكم في المنتدى عشان تعطوني رأيكم فيها حبايبي

بقلمي : ابتسام بن عتش.[/ALIGN][/COLOR][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]