| (( وئام أنا لن أترككي أبدا في حياتي أفضل الموت على ذالك صدقيني سأكون معكي دوما و لن أدع شيئا بالوجود يفرقنا إلا ما قدره الله لنا لا تنسيني إطلاقا إتفقنا .....تحدث ذالك الشاب و عيناه تعكسان صدق كلامه و هو يوجه الكلام لوئام اللتي ألجمتها الصدمة لتجيبه بتوتر: كلامك جميل للغاية و لكنك خيال نسجته أحلامي...إبتسم ذلك الشاب بإبتسامة لم تفهم الفتاة اللتي تقابله معناها لكنها لم تستطع إلا أن تبادله بإبتسامة كذلك لترى شعاعا قدم من لا مكان و سرعانما توجه إليه الشاب و إختفى داخله ................إستيقظت وئام من حلمها الرائع و البسمة قد رسمت معالمها على شفتيها و أخذت تتلفت حولها لتلاحظ أن النّهار قد أطل عليها فقفزت واقفتا من صرخة والدتها و هي تبلغها أنها قد تأخرت على المدرسة فأخذت تحظر نفسها بعشوائية و بنفس الوقت ممسكتا بكتابها و تقرأ ما يحتويه سابقت الزمن و هي تسارع إلى مدرستها و عسى أن تصل إلى قسمها قبيل بداية الإمتحان كان التوتر يعمي تفكيرها فلم تتمكن من فهم أي معلومة من الكتاب اللذي لم يفارق يداها منذ خروجها من المنزل
|