عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-14-2007, 01:02 AM
 
في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملاّ داد الله بقلم حامد بن عبدالله العلي

في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملا داد الله


في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملاّ داد الله
بعد إستشهاده في معارك هلمند أمس




حامد بن عبدالله العلي


لقد حملوا من الشرق الأنينا ** فزاد الحزن واستولى علينا
بموت الليث داد الله ، كلاَّ ** فداد الله في الشُّهدا مصوُنا
ومامات الذي يحيا لدينٍ ** فيُقتل سيّدا حرّا أمينا
وداد الله أصدقنا بهذا ** وسيف الحق لايخشى المنونا$$$
ولكن مات في عيشٍ حقيرٍ** عدوَّ الله ، إنْ عاش السّنينا
ولله الحبيب أرى مسجّى ** كنوْم الليث يبتهرُ العيونا
أرى جسدا ينام على سريرٍ ** ويلتحف المفاخر ما بقينا
لقد حمل الجهاد وقام فيه ** قيام الأُسْد قد صدق اليمينا
وقد كانت به الصّلبان تشقى ** وكم من جندهم طحن المئينا
فأضحى سيفَ دينِ اللهِ حقَّا ** وأظهره بصارمِه يقينا
فلمّا حان إكرامٌ تراءت ** له الجنّات تُسمعه الحنينا
فلبّى بالشهادة يبتغيها ** وقد فُتحت له فتحا مبينا
وخلَّف بعده أُسْدا تراها ** فتعرفها : جنود الله فينا
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 13/05/2007
---------------------------------------------------------------------------
نسأل الله ان يتقبله في الشهداء فقد اثخن في العدو ونال ماتمناه الا وهي الشهاده

منقول
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!