عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 02-23-2012, 04:01 PM
 
قراءه ممتعه :glb:


مارتن المسكين امضى يومه وهو في المشفى كان قلقا جدا على ساره وقلقا على نفسه لا يدري ماذا يفعل ان اكتشف انها متزوجه بقى اما العنايه منذ الصباح الى الساعه التاسعة الليل انه قت طويل بحق خرجت احدى الممرضات وقالت محدثة لمارتن: يا سيد لقد استيقظت


مارتن بقلق: ارجوك اريد ان ارها هل يمكنني ان اتحدث اليها؟


الممرضه بتفكير: آممم لا اعلم


مارتن بإصرار: ارجوك


الممرضه: حسنا لكن لا تتعبها في الكلام او ان تخبر خبرا سيئا


مارتن: حسنا


ذهب لكي يدخل لكن اوقفته الممرضه قائله: يا سيد عليك ان تلبس هذا


كانت تحمل مثل لبس المرضى وكمامه وشيء لتغطية الشعر لبسها وقام بالدخول كانت الغرفه شبه مظلمه اقترب مارتن من السرير ووجد ساره وضع عليها جهاز الاكسجين وشبك بها بعض الاجهزه كانت عيناها تتجه يمينا وشمالا وعندما وقع نظرها على مارتن لم تحركها بدأت بالتنفس بسرعه اقترب مارتن اكثر وجلس على كرسي بجانبها وقام بإمساك يدها وبدأ يحدق بها قالت ساره بهمس وصوت متقطع: ما..ذا تر..يد ؟


مارتن وهو لا يزال محدق بها: لما لم تخبريني بأنك حاملا


هنا تحولت ملامح ساره الى صدمة وخوفا معا ولم تستطع الاجابه اردف مارتن: لقد قمت بالإجهاظ


صدمت ساره اكثر لا تعلم هل تسعد لان كل شيء بريتشارد انتهى ام تحزن لان ربما كان هذا الفتى ام الفتاة سيشبهان ريتشارد وتتذكره امتلت عيناها بالدموع واكتفت بصوت شهقات بكائها اشفق مارتن على حالتها كثيرا فقال بتردد: هل انتي متزوجه؟؟؟


نظرت اليه ساره وقالت بتعب شديد: ارجوك كف عن طرح الاسئله سأجيبك عن كل شيء لكن ليس الآن


ابتسم مارتن وقال: حسنا سأبقى بجانبك طول الليل لن ارحل


ساره: ارحل.. فأنا سأنام مرة اخرى


مارتن: لا سأبقى بجانبك


كان لا يزال ممسكا بيدها فقامت ساره بإبعاد يده واشاحت بوجهها للجهة الاخرى كان قلبها يخفق بشده من شدة الخوف اما مارتن فكان يسند رأسه على الكرسي ويبتسم كانا صامتين دخلت الممرضه وقالت: يا سيد عليك الرحيل


مارتن: لن ارحل واترك زوجتي


نظرت له ساره نظرات دهشه فأكمل قائلا: انا احبها ولا استطيع العوده الى المنزل من غيرها غدا سأرحل و آخذها معي


الممرضه وهي تبتسم: حسنا فقط لانك زوجها


مارتن: اشكرك


خرجت الممرضه واغلقت الباب ساره: لما قلت هذا


مارتن: لكي ابقى


ثم اردف ووجه بالقرب من وجه ساره: لما لا تبتسمين انتي دائما عابسه


ساره: هل ابتسم في وجه من خطفني !!!


مارتن: نعم لما لا لقد ساعدتك


ساره بسخريه: اوه حقا كيف


مارتن: لقد جلبتك الى المشفى


ساره بسخرية ايضا: اشكرك لانك انت التي تسببت لي بالدخول للمشفى


مارتن: بل انتي لانك لم تخبريني


صمتت ساره وقام مارتن بوضع يده على عيني ساره ثم اغلقها وقال: هيا حان وقت النوم


ساره بغضب: ابعد يديك


مارتن: لا


ساره وصوتها يرتفع: قلت ابعدها


مارتن: لا


قلمت ساره بإبعادها وقالت والدموع تتحجر بعيناها: انا اكرهك ارجوك دعني ارحل


صمت مارتن لحظات عبس قليلا لكن ابتسم وقال: حسنا اكرهيني لكن احبك ومع الايام ستحبينني


ساره: انت تحلم


مارتن: هناك امل


صمتت ساره وحاولت النوم لكن لم تستطع مر الليل وهي لم تنم ومارتن ايضا اصبحت الساعه السادسه وقامت الشمس بالخروج اخيرا اشرقت وعندما رأتها ابتسمت فساره تكره الظلام حاولت الجلوس وساعدها مارتن وعندما جلست قال مارتن: لما تبتسمين ؟


ساره: انظر الى الشمس حسن آرها اشعر انني بخير مهما كانت مشاكلي كثيره


مارتن: آه انها ليست رائعه


ساره: انت مخطئ


مارتن: هل تريدين ان اجلب لك الافطار؟


ساره: لا


وقف مارتن وقال: سأذهب واعود بعد دقائق مشى مارتن وخرج كانت ساره تتأمله وقالت وهي تفكر: ماذا يريد لما يعاملني هكذا رغم انه شاب سيء هل هو يتظاهر ام انه حقا هكذا


ثم صمتت وتذكرت ريتشارد فقالت: مالذي يفعله الآن يا ترى


مرت ربع ساعه ومارتن لم يأتي بعد سعدت ساره لانه لن يأتي ربما سيتركها ويرحل لكن حدث مالن تكن تتمناه فتح الباب ودخل مارتن وهو يبتسم: لقد اتى من يريد زيارتك


ساره: من ؟؟


دخل مارتن ودخل بعد توماس ودانييل وجوش فتحت ساره فمها وقالت: سحقا ماذا تريدون ؟؟


كان دانييل يحمل باقة من الورود وتوماس علبة شكلاته وجوش لم يجلب أي شيء اقترب دانييل وقام بإعطائها باقة الورود واحتضانها وقال: حمدا لله على سلامتك


ومن ثم اتى توماس وقام ايضا بإحتضانها وقال: حمدا لله على سلامتك يا مجلبة المشاكل


اما جوش فقام بمصافحتها فقط ولم يقل أي شيء مارتن: لما انت هكذا يا جوش


جوش بضجر: تعلم بأني اتيت مجبرا

ساره: اشكركم على زيارتكم

جوش بدهشه: انك تستطعين الكلام رغم كل هذا التعب!!


ضجرت ساره ولم تجبه قال توماس بحده: حسنا يا ساره ستخرجين اليوم معنا دون أي معارضات وان فعلتي أي شيء سأقضي عليك


دانييل: ما هذا الاسلوب يا توماس


توماس: اريدها تفهم انني جاد


مارتن: حسنا لكن اهدأ


توماس: دانييل اذهب وقم بتوقيع ارواق خروجها


مارتن: لا ان من سيذهب


توماس: لماذا؟


مارتن: لقد اخبرتهم انني زوجها


جوش وتوماس ودانييل بدهشه: ماذا !!!!!


مارتن: لانهم منعوني من البقاء وقلت انني زوجها ليسمحوا لي


ضحك جوش كثيرا ثم قال: يالك من احمق


مارتن بغير مبالاة: اضحك قدر ما تشاء لا يهمني حسنا سأذهب


مشى وخرج كانت ساره جدا خائفه لان ثلاثتهم يحدقون بها رفعت رأسها وقالت بغضب: لما تحدقون بي


اقترب توماس وانحنى وامسك بيدها وقام بتقبيلها وقال: لانك اجمل فتاة رأيناها


جوش بضجر: تحدث عن نفسك


اما ساره فخجلت كثيرا ولم تستطع الكلام بعد دقائق من الصمت دخل مارتن وبرفقته الممرضه لكي تبعد الاسلاك بعد دقائق ابعدت جميع الاسلاك وقالت: حسنا ارجو ان تهتموا بها جيدا


مارتن: لا تقلقي


وقفت ساره ومد توماس لها كيس وقال: خذي هذي ملابس جلبتها لك


ساره وهي تمد يدها لكي تأخذها وتبتسم: اشكرك


بعد ان اخذتها ذهبت للحمام واغلقت الباب فقالت بهمس: يجب ان اهرب لكن كيف


بدأت بالبحث عن نافذه وجدت لكن صغيرة جدا فقالت بضجر: سحقا هناك نافذة في الغرفه لكنهم موجودين كيف اخرجهم؟


فكرت مليا لكن لم تجد أي حل فأخرجت الملابس التي جلبها توماس كانت بنطلون اسوم يصل الى ركبتها وجزمة باللون الابيض وقميص باللون السماوي وشريطة باللون الابيض رفعت شعرها وقامت بربطه خرجت فوجدت توماس ومارتن فقط مشت بصمت اقترب مارتن وامسك بيدها وخرج وخلفهم توماس خرجوا واتجهوا الى السياره دانييل سيقود وجوش بجانبه وفي الخلف توماس بجانب الباب وساره في الوسط ومارتن عند الباب الآخر ركبوا كان الصمت سيد الموقف كسر هذا الصمت مارتن قائلا: مالذي فعلتموه بالمهمه ؟


توماس: لا شيء لم ننفذها قرننا ان ننتظرك وتكون معنا


مارتن: حسنا ما رأيكم الليله ؟


جوش: حسنا هذا مناسب


دانييل: حسنا


توماس: انا موافق لكن جمعينا سنذهب لاننا نحتاج جون وساره؟


مارتن: سنأخذها معنا


ساره بصدمه: ماذا !!


جوش بسخريه: انت تمزح


دانييل: ستكون عبئ علينا


توماس: انهما محقان


مارتن: لقد قررت وانتهى الامر


جوش بضجر كبير: سحقا


دانييل بضيق: حسنا لكن ان كشفنا ستكون انت السبب


مارتن بغير مبالاة: نعم حسنا



ارجو عدم الرد ....:glb:

رد مع اقتباس