عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2007, 04:03 PM
 
Thumbs up العشرة المبشرون بالجنة..








أحبتى

سلام الله عليكم ورحمته و بركاته

نص الرسول
صلى الله عليه وسلم
نصا صريحا على أن عشرة من أصحابه من أهل الجنة

ففي مسند أحمد عن سعيد بن زيد وسنن الترمذي عن عبدالرحمن بن عوف

عن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال:

( أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعليّ في الجنة، وطلحة في الجنة

والزبير في الجنة ، وعبدالحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة

وسعيد بن زيد في الجنة وأبوعبيدة بن الجراح في الجنة)

واسناده صحيح

وروى الحديث الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والضياء في المختاره عن سعيد بن زيد

بلفظ فيه شيء من الاختلاف عن سابقه ولفظه:

( عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة

وعليّ في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة

وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة )

واسناده صحيح

و استنادا الى ما سبق من الاحاديث

فتعالوا سويا نتعرف على هذه الشخصيات الكريمة

التى بشرها حبيبنا المصطفى
صلى الله عليه و سلم

بنعيم الاخرة و الفوز برحمة الله سبحانه و تعالى و رضوانه

و اسمحوا لى ان ابدأ معكم بعضا من سيرة هؤلاء الصحابة

و سنبدأ الحديث اليوم

عن الصحابى الجليل

أبو بكر الصديق


هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
بثلاث سنين

أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه ، كان يعمل بالتجارة ومن أغنياء مكة المعروفين

وكان أنسب قريشاً لقريش وأعلم قريش بها وبما كان فيها من خير وشر

وكان ذا خلق ومعروف يأتونه الرجال ويألفونه اعتنق الاسلام دون تردد فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار

ثم أخذ يدعو لدين الله فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام

وعبدالرحمن بن عوف ، والأرقم ابن أبي الأرقم000


إسلامه



لقي أبو بكر -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال :

أحقّ ما تقول قريش يا محمد من تركِكَ آلهتنا ، وتسفيهك عقولنا وتكفيرك آباءَنا ؟!)

فقال الرسول
صلى الله عليه وسلم
إني رسول الله يا أبا بكر ، ونبّيه بعثني لأبلغ رسالته

وأدعوك الى الله بالحق ، فوالله إنه للحق أدعوك الى الله يا أبا بكر ، وحده لا شريك له ، ولا نعبد غيره

والموالاة على طاعته أهل طاعته وقرأ عليه القرآن فلم ينكر ، فأسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد

وأقرّ بحقّ الإسلام ورجع أبو بكر وهو مؤمن مُصَدّق .

يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
.......

( ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كَبْوَة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عَتّم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه )


أول خطيب



عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلاً ، ألح أبو بكر على الرسول صلى الله عليه وسلم

في الظهور فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
يا أبا بكر إنّا قليل

فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول
صلى الله عليه وسلم
وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد ، وكل رجل معه

وقام أبو بكر خطيباً ورسول الله جالس ، وكان أول خطيب دعا الى الله عزّ وجل والى رسول الله
صلى الله عليه وسلم


وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين ، فضربوهم ضربا شديدا

ووُطىءَ أبو بكر ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة ، فجعل يضربه بنعلين مخصوفين

وأثّر على وجه أبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلوا المشركين عن أبي بكر

وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه ولا يشكون في موته ، ورجعوا بيوتهم و قالوا :

والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عُتبة ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونه حتى أجابهم فتكلم آخر النهار فقال:

ما فعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم
؟

فنالوه بألسنتهم وقاموا


أم الخير



ولمّا خلت أم الخير ( والدة أبي بكر ) به جعل يقول ما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟

قالت : والله ما لي علم بصاحبك . قال : فاذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه

فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ؟

قالت : ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت ؟

قالت : نعم فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا ، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت :

إنّ قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ؟! وإنّي لأرجو أن ينتقم الله لك .

قال : فما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ .قالت: هذه أمك تسمع ؟

قال فلا عين عليك منها. قالت : سالم صالح قال : فأين هو ؟

قالت في دار الأرقم .....قال :

فإن لله عليّ ألِيّة ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتي رسول الله
صلى الله عليه وسلم

فأمهَلَتا حتى إذا هدأت الرِّجْل وسكن الناس خرجتا به يتكىء عليهما

حتى دخل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فانكب عليه يقبله

وانكبّ عليه المسلمون ورقّ رسول الله فقال أبو بكر بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من وجهي

وهذه أمي بَرّة بوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار

فدعا لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم

ثم دعاها الى الله عزّ وجل ، فأسلمت فأقاموا مع رسول الله في الدار شهراً ، وكان حمزة يوم ضُرِب أبو بكر قد أسلم.


جهاده بماله



أنفق أبوبكر معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية

ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح

وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس

فنزل فيه قوله تعالى :

( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى )

صدق الله العظيم


منزلته من الرسول



كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس الى قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- وأعظمهم منزلة عنده

حتى قال فيه ان من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي

لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر )

كما أخبر الرسول
صلى الله عليه وسلم
بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة

فقد قال له الرسول
صلى الله عليه وسلم
:

( أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي )

وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول
صلى الله عليه وسلم

( أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار )

كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة لذا كان عظيم الإفتخار بقرابته من رسول الله
صلى الله عليه

ومصاهرته له وفي ذلك يقول والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي


الإسراء والمعراج



وحينما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم
من مكة الى بيت المقدس

ذهب الناس الى أبي بكر فقالوا له هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع الى مكة !

فقال لهم أبو بكر إنكم تكذبون عليه فقالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس

فقال أبو بكر والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجّبكم من ذلك !

فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء الى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه !

فهذا أبعد مما تعجبون منه .ثم أقبل حتى انتهى الى الرسول
صلى الله عليه وسلم
فقال:

يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟.....قال : نعم ..

قال: يا نبي الله فاصفه لي ، فإني قد جئته ...

فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فرفع لي حتى نظرت إليه

فجعل الرسول الكريم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر صدقت ، أشهد أنك رسول الله .......حتى إذا انتهى .

قال الرسول
صلى الله عليه وسلم
لأبي بكر وأنت يا أبا بكر الصديق فيومئذ سماه الصديق


الصحبة



ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أثناء الهجرة الى المدينةالمنورة

فقال تعالى :

(ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )

كان أبو بكر رجلا ذا مال ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الهجرة

فقال له الرسول لا تعْجل لعل الله يجعل لك صاحباً ....فطمع بأن يكون رسول الله
صلى الله عليه وسلم

إنما يعني نفسه حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين فاحتبسهما في داره يعلفهما إعدادا لذلك

وفي يوم الهجرة ، أتى الرسول
صلى الله عليه وسلم
بيت أبي بكر بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها

فلما رآه أبو بكر قال ما جاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم
هذه الساعة إلا لأمر حدث

فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله
صلى الله عليه وسلم

وليس عند أبي بكر إلا أسماء وعائشة ، فقال الرسول أخرج عني من عندك

فقال :أبو بكر يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي !

فقال: إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة .....فقال أبو بكر الصُّحبة يا رسول الله ؟...قال الصُّحبة

تقول السيدة عائشة فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ

ثم قال أبو بكر يا نبيّ الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا فاستأجرا عبد الله بن أرْقَط

وكان مشركاً يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانت عنده يرعاهما لميعادهما000


مناقبه وكراماته



مناقب أبو بكر -رضي الله عنه- كثيرة ومتعددة فمن مناقبه السبق الى أنواع الخيرات والعبادات

حتى قال عمر بن الخطاب ما سبقت أبا بكر الى خير إلاّ سبقني .وكان أبو بكر الصديق يفهم إشارات الرسول

التي تخفى على غيره كحديث ( أن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عنده )

ففهم أنه عليه الصلاة والسلام ينعي نفسه

ومن ذلك أيضا فتواه في حضرة الرسول
صلى الله عليه وسلم
وإقراره على ذلك000

وهو أول خليفة في الإسلام ، وأول من جمع المصحف الشريف ، وأول من أقام للناس حجّهم في حياة رسول الله

وبعده000وكان في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر ، وفي الإسلام امتنع عن قول الشعر000

كما أنه -رضي الله عنه- لم يفته أي مشهد مع الرسول .وقد قال له الرسول :

( أنت عتيق الله من النار ) ، فسمّي عتيقاً000

وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!


خلافته



وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبوبكر بالخلافة

في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع اليها ، اذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب

فوجده يبكي ، فساله عن ذلك فقال له يا عمر لا حاجة لي في امارتكم !!

فرد عليه عمر أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك 0000


جيش أسامة



وجَّه رسول الله أسامة بن زيد في سبعمائة الى الشام ، فلمّا نزل بذي خُشُب -واد على مسيرة ليلة من المدينة-

قُبِض رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وارتدّت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله فقالوا :

يا أبا بكر رُدَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء الى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟!....فقال:

والذي لا إله إلا هو لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ما رَدَدْت جيشاً وجَّهه رسول الله ولا حللت عقدَهُ رسول الله

فوجّه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا لولا أن لهؤلاء قوّة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم

ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ...فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإ00


حروب الردة



بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
ارتدت العرب ومنعت الزكاة ، واختلف رأي الصحابة في قتالهم

مع تكلمهم بالتوحيد ، قال عمر بن الخطاب كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم

(أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله )؟!

فقال أبو بكر الزكاة حقُّ المال وقال والله لأقاتلن من فرّق الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يُؤدّونها

الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها

ونصب أبو بكر الصديق وجهه وقام وحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الكل الى رأيه

ولم يمت حتى استقام الدين ، وانتهى أمر المرتدين000


جيوش العراق والشام



ولمّا فرغ أبو بكر -رضي الله عنه- من قتال المرتدين بعث أبا عبيدة الى الشام وخالد بن الوليد الى العراق

وكان لا يعتمد في حروب الفتوحات على أحد ممن ارتدَّ من العرب ، فلم يدخل في الفتوح إلا من كان ثابتا على الإسلام.


استخلاف عمر


لمّا أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه

فاتق الله يا عمر بطاعته ، وأطعه بتقواه ، فإن المتقي آمن محفوظ ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به

فمن أمر بالحق وعمل بالباطل ، وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ ، وأن يحبط عمله

فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم ، وأن تصم بطنك من أموالهم

وأن يخف لسانك عن أعراضهم ، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله ........


وفاته



ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 ه )

0ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول
صلى الله عليه وسلم

وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة

حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال :

رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا

وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأحدبهم على الإسلام

وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة

وأشبههم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلا....



و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم