My new friend
ابتسمت ساره واسندت رأسها على المقعد بدأت بالتفكير كيف ستكون حياتي الجديده هل سيرحب بفتاة يتيمه هناك ام سأكون منبوذه وهل سأجد مسكنا وعملا وهل سيتم قبولي فب الجامعه اسئلة كثيره دارت في عقل ساره لكنها تذكرت امها دائما عندما تكون ساره محتاره في امر ما تقول: كوني على طبيعتك وثقي بما ستفعلينه
شعرت ساره بالثقه وقالت بهمس: حسنا انا واثقة من نفسي
مرت ساعة كامله وشعرت ساره بالملل والضجر ثم قررت النوم اغمضت عينيها حسنا لنعود الى بريطانيا في منزل ريتشارد كان يشاهد التلفاز في غرفته ورن هاتفه اخذه واجاب قائلا: اهلا بجميلتي
اجابته فتاة ذات صوتا ناعم بخجل : اهلا بفارسي
ريتشارد: اشتقت اليك متى سأراك؟
الفتاة بتفكير: آمممم غدا
ريتشارد بغضب طفيف: لا اريد اريد ان اراك اليوم
الفتاة بعناد: لا
ريتشارد بإلحاح: ارجوووووووووك
الفتاة: قلت لا لدي خبر مفرح لك
ريتشارد بحماس: ماهو قولي فأنا افتقد الفرحه
الفتاة بخبث: كل شيء وله ثمنه
ريتشارد: كم تريدين؟
الفتاة: لا اريد المال
ريتشارد: ماذا تريدين اذا؟
الفتاة بخبث: انت اريدك انت اريد ان تتقدم لخطبتي
ضحك ريتشارد وقال بسخريه: اتزوجك بسبب خبر انت تحلمين
الفتاة: حسنا وداعا
اغلق ريتشارد الهاتف ووضعه تحت ذقنه وقال: حمقاء سأعرف منها بطريقتي الخاصه.
نعود لساره كانت تغط بنوم عميق وضع احدهم يده على كتفها فاستيقظت بفزع والتفتت ساره فصرخت ورأت مالا يسر كان رجل ضخم البنيه ملئت يده بالوشوم ووجه مملوء بالجروح ايضا وليس له أي شعرة في رأسه كان مخيفا فقال بصوت يرعب ساره: يا آنسه هل يمكنني الجلوس
ساره بإرتباك: لما لا تجلس بمقعدك ؟
الرجل: لم استطع تجلس بجانبي عجوز لا تسكت ابدا
ساره متصنعة الابتسام : تفضل
جلس الرجل ونظر اليها وقال: ادعى جاك وانتي؟
ساره والرعب يملئها: ساره
ابتسم الرجل وقال: اسم جميل
ساره: اشكرك
ثم صمتا كانت ساره جدا خائفه فكان يشبه رجال الافلام في العصابات الخطره فكانت تضغط على يدها بقوة كبيره كي تنسى خوفها لكن لا زال موجودا امسكت بحقيبتها واخرجت دفتر بلون وردي زاهي وكتب عليه ساره ثم اخرجت قلم وبدأت بالكتابه كان جاك فضوليا فحاول سرقة النظر لكن لم يستطع فقال: ساره ماذا تكتبين؟
ساره وهي تكتب: لا شيء مهم
جاك بفضول كبير: اخبريني
رفعت ساره رأسها وقالت بإبتسامه: حسنا حين اشعر بالملل اكتب كل الاشياء التي تسعدني
جاك بإبتسامه: وما الذي يسعدك؟
ساره بتفكير: آمممم اشياء كثيره
جاك: ما اهمها؟
ساره بخجل: رجل احببته وسأبقى احبه
جاك بإبتسامه: هنيئا له ك فقد احب فتاة جميله وذو اخلاق راقيه
ساره: اتظن ذلك؟
جاك: بل انا متأكد
ساره بحزن: ليته يسمع هذا
جاك بفضول: لماذا اين هو ؟
ضحكت ساره قال جاك بغضب طفيف: لماذا تضحكين؟
ساره بضحك: انت فضولي جدا لم ارى احدا هكذا من قبل
جاك بضيق: هكذا طبيعتي لا استطيع تغييرها
ساره: انا آسفه
جاك: لا عليك
ساره: من أي بلد انت؟
جاك: من نيويورك
ساره: لما ذاهب الى لوس انجلوس
جاك بصراخ: ماذا تقصدين بلوس انجلس
ساره بخوف: ان هذه الطائره متجهة الى لوس انجلوس
جاك وهو يمسك برأسه: سحقا لقد قام بخداعي
ساره: ماذا حدث لك؟
جاك بعد تنهيدة طويله: كنت اريد الذهاب الى نيويورك ونفذت التذاكر وقابلت رجلا وقال لي انه لا يريد السفر وقام بإعطائي تذكرته واخذتها واشتريتها بمبلغ مرتفع سحقا له
ساره بدهشه: يبدوا انك لا تسمع جيدا لانه قالوا في المطار انها رحلة الى لوس انجلوس
جاك: اعلم ذلك لكن كنت نائما وكان الرجل بجانبي وقال لي انه حان وقت الرحله وركبت دون ان اعلم
ساره بحزن: يالك من مسكين
جاك: لا عليك لكن سعيد تعرفت على فتاة جميله واصبحت صديقتي
ساره: وانا ايضا تعرفت على رجل اصبح صديقا لي
واصبح لساره صديق جديد وبقيا يتحدثان طول الرحله رغم شكل جاك المخيف الا انه طيب القلب.
انتهاء البارت اتمنى انه نال اعجابكم
انتظر ردودكم
في سؤال واحد فقط
1- هل سيكون لجاك دور في القصه ؟