عرض مشاركة واحدة
  #732  
قديم 02-09-2012, 03:45 PM
 

اذا تأملنا السبعة الذين يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه يوم لا ظل الاظله وجدتهم انما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى فان الامام المسلط القادر لا يتمكن من العدل الا بمخالفة هواه ، والشاب المؤثر لعبادة الله على داعي شبابه لولا مخالفة هواه لم يقدر على ذلك والرجل الذي قلبه معلق يالمساجد انما حمله على ذلك مخالفة الهوى الداعي له اماكن اللذات ، والمتصدق المخفي لصدقته عن شماله لولا قهره لهواه لم يقدر على ذلك والذي دعته المرأة الجملة الشريفة فخاف الله عز وجل وخالف هواه والذي ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه من خشيته انما أوصله الى ذلك مخالفة هواه ( والرجلين اللذين تحابا في الله لم يكونا كذلك الا بمخالفتهما هوى أنفسهما) فلم يكن لحر الموقف وعرقه وشدته سبي عليهم يوم القيامة، واصحاب الهوى قد بلغ منهم الحر والعرق كل مبلغ وهم ينتظرون بعد هذا دخول سجن الهوى فالله سبحانه وتعالى المؤول أن يعيدذنا من أهواء نفوسنا الأمارة بالسؤ، وان يجعل هوانا تبعا لما يحبه ويرضاه، انه على كل شيء قدير ، وبالاجابة جدير .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس