لَمّ يَعُدّ وَميضُ البوحِ يُنير ظَلامَ صمتي الدامِسّ
، مَلِلتُ الكِتآبةَ حَتى إِكّفهرتّ آصَابعي مِن الأرَق
! وَملئتُ أَخَادِيد التوَجُدِ حَتى أَرّتوت مِنّ دَم البُؤسّ
! حَتى أَنّ أَرضِي المُصَابةُ بِجَفافِ الغَدّر
.. لآ زَالتّ تَنتظِرُ مَطَر الرَحّمَه لِيغسِلَ قَذارةَ القشُور
، التي تَدقُ رَؤوسُ أَعّشاب الأَمَل الخُضر عِنّدَمَا تنّمُو
!. أَغِيثونِي بِرَشفه صَبر
| هشام الراجحي |