عرض مشاركة واحدة
  #171  
قديم 01-26-2012, 08:49 PM
 
~""8""~

العنوان:-(لما اتيتما)،(لما رحلت)،(من انتي)..

،

نبدأ في (لما اتيتما)

••
بعد نومي العمييق استيقضت ع صوت خادمتي سنايدا..
سنايدا:-عزيزي كاموي..هيا استيقض..
كاموي:-سنايدا..ارييد النووم..
سنايدا:-هيا يا صغيري..
كاموي:-لا..
سنايدا بضحكة:-ااسفة..
قلت بابتسامة:-حسناً..
جهـزي لي ملابس..
سنايدا:-حسناً..
ذهبت الى الحمام عند دخولي الحمام احضرت ليّ كرسياً،ركبت عليه عندها بدات افرش اسناني واغسلت وجهي بالماء المنعش..
خرجت من الغرفة مبتسماً..
رايت سنايدا فرايتهـا ترد اليّ الابتسمامة..
قلت:-اين ملابسسي؟!
اشارت الى سريري..
فركضت الى سريري لارى ملابسي التي اشتراها والديّ فقد اختراها معاً وبنفس اللحظة..
ابتسمت بحزن فقلت:-سنايدا..لما اخترتيها ليّ؟!
ابتسمت هي الاخرى بحزن:-لانها مهمة لك انت فقط..!
ابتسمت لها..
ارتديت(بنطال رمادي اللون و قميص احمر وقبعه رمادية اللون وجاكيت رمادي)
ذهبت لامشطَ شعري..
عندها توجهت الى الباب وفتحته لارى سنايدا تقول:-لدينا ضيوف..
استغربت جداً ضيوف،.!
ابتسمت قائله:-مم..الن تاتي؟!
ابتسمت لها:-بلى..
دخلت غرفة الضيوف..
لاكن عيناي لم تصدقا ابداً..
قلت مرتجفاً:-عـمي..عـمتي..!!!!
ابتسم قائلاً:-نعم..انا عمك..يا كاموي..
ابتسمت العمة:-وانا....
قطعتها:-عمتي..
بدا قلبي بالمي مرةً اخرى..
وضعت يدي ع قلبي وششدةُ عليه بقوة..
في نفسي(مالذي اتا بهما هنا..)
قاطع تفكيري صوت عمي:-كاموي..(بحزن)اتيت لموت اخي..رحمه الله..
نضرت الى سنايدا التي تنضر اليّ بصدمة كبيرة..
في نفسي(كـ..كـيف يعرف ان اخاه مات..او والداي..كيف..كيف)
نضرت الى سنايدا بالم لماذا اخبرتيهما..
اما هي فقد فهمتني فهزت راسها بلاا..
انزلت راسي وبدا قلبي بالمي مرةً اخرى..
امسكت سنايدا بيدي وقالت:-سنعود..دقائق فقط..
ذهبنا انا و سنايدا معاً..
توقفنا عند باب غرفتي و ادخلتني عندها اغلقت الباب بـ المفتاح..
وقالت ببتسامة حزن:-كاموي..عزيزي..هل تعتقد اني قلت لهما هذا..
رفعت راسي بسرعه(كيف عرفت اني افكر بهاذا؟!)
تابعت قائله:-وانت كذالك..لم تقل لي انهما عماك..!
ركضت اليها وحضنتها وبدات ابككي..
امسحت ع شعري الاسود الناعم..
فقلت:-اسف..اسف لانني شككت بكي..
ابتسمت قائله:-لابئس..هيا امسح دموعك سنذهب اليهما..
قلت بسرعه:-سـسـ..
ابتسمت:-ماذا عزيزي..
قالت:-لا..لا..لاششئ..
امسكت بيدي الصغيرتين وذهبنا معاً االى عميّ..
جلست ع الاريكة..
وطلبت من الخدم الشاي و و و و..
فاحضروه..
كانت سنايدا بجواري..
ابتسم عمي وقال:-كاموي..اذا سمحت هلَ كنا بانفراد..
و وجهه نظره الى الخادمة التي هي سنايدا..
نظرت سنايدا الى كاموي وهمست له:-اعتني بنفسك..صغيري..
ابتسمت وذهبت عند الباب واخرجت لسانها كالطفله..
قلت في نفسي(ماذا قالت لي صفيري ساريها...)
قاطع تفكيري صوت زوجت عمي:-كاموي..
قلت بعد انتباهي:-هااه..اا.نعم..
قالا معاً:-سنبيت الليلة عندك حتى ناتي باغراضنا هنا..
قلت ببرود:-ولما؟؟!
عمي:-سنعيش هنا،،!!
قلت ببرود:-ومن سمح لكما بهذا؟!
عمتي:-اا،.كنا نود ان.......
عمي:-سنعيش هنا لاجلك..
عمتي:-نعم نعم
stoØp
\__عمي،عمتي__/
عمي:-
الاسم:-يوشيدا..العمر(38)
عمتي:-
الاسم:-رووز..العمر(25)
\__انتهـى تعريفهما__/

قلت ببرود:-حسسناً..كما شئتما..لاكن تذكرى انه منزلي..ويحق لي فعل اي شئ..
ابتسما لي شاكرين..
توقفت لاقول:-حسناً سانادي ع خادم وهو سيدلكما ع غرفتكما..
عمي بسرعه:-الن نننام في غرفتك اخي؟!
قلت ببرود:-لا..
عمي بحزن:-لاكنه اخي..اريد ان انام في غرفته..
قلت ببرود:-اااه..حسسناً فقط مرةً واحدة..
ابتسما:-حسسسناً..
ذهبت االى غرفتي وبدات افكاري بتوجهه الى تلگ الحمقاء ايومي..ماذا تفعل الآن..اهيّ بخير..؟! وهل والدهـا بخير..ااه لا استطيع الا بهـا؟! يارب..
سمعت طرق باب فقلت ادخل..
دخلت سنايدا قائله بخوف:-كامووي ان عماك.....
قاطعتها:-اعلم..انا سمحت لهما بهذا..
ابتسمت بارتياح وجلست ع السرير..
وقلت وانا افكر:-سنايدا..الورث..لا اعلم اين هوّ..!؟
سنايدا بتوتر:-اا..سيدي دعك من الورث جانباً..الآن لدينا ضيوف..
قلت:-نعم صحييح..
قلت بملل:-سنايدا ساخرج للخارج..انتي اعتني بـ المنزل في غيابي..
سنايدا:-حسسناً..لاكني قلقة عليك،؟!
قلت:-لا داعي لخخوف فلن انسى الدواء..
قالت بضحكة:-كما عهدتك ذكي و قوي..ااه من التي ستتزوجك ستكون سعيدة الحظ..
انزلت راسي بخجلٍ شديد وقلت:-سسـ..نايدا كفى..
ضحكت بششدة:-هههههههههه عزيزي اعتذر..
قلت بستغراب و بمكر:-وانتي..من الذي سيتزوجكِ..؟!
توقفت وقالت:-سساذهب.....
امسكتها من يدها وقلت:-لن تهربي..!
قالت:-حسـ..ناً..انه في اندنوسيا.. ^\\_\\^
قلت بثقة:-كاذبة..
قالت بارتجاف:-كامووووي..
بعد ثوانٍ ضحكت بقووة حتى ان قلبي آلمني من شدة الضحك..
عندها ضحكت معي..
بعد نقاشات و ضحك و لعب..
ودعت سنايدا لكي اخرج للتنزة..
تمشيت طويلاً حتى وجدت منزل ايومي..
ابتسمت بخبث:-لقد عرفت هذا بواسطت سنايدا ومن اخبر سنايدا امون..
هههه انهما يحبان بعضهما..
ضربت الجرس بادب كالنبلاء وتوقفت عند الباب..
خرجت لي فتاه..
قلت:-السلام عليكم..
قالت:-وعليكم السلام..
قلت:-هل ايومي هنا..!!؟
قالت:-اسسفة لان في بيتنا لا يوجد مثل هاذا الاسم.
انحنيت باحترام وقلت:-لا بئسس..شكراً
ذهبت بعيداً وبدات اشتم سنايدا قلت(ساعود الى المنزل)

،

خرجت من الغرفة كاموي وتوجهت الى المطبخ..
لاكن يد امسكت بي و شدتني اليها..
و اقفلت الباب..
(المكان مظظلم)
علقاني ع الجدار عندها صصرخت بققوة..لقد ادخلا في يدي مسماراً لكي اتعلق..
وبيدي الاخرى ايضاً..وفي رجليّ..
لم استطع التحمل بدات اببكي بششدة..
قال احدهم:-اسمعي..يا سنايدا..اين الورث؟!
قلت ببكاء:-من انت؟!
قال:-انا واحدٌ من الخدم في منزل ذالك المدعوا بـ كاموي
قلت بغضب:-ايها الخائن..ساريك عندما تنزلني..والورث لن اخبرك عنه ابدا..
قال بغضب:-اخبريني والا ساقتلك..!
قلت بثقة:-هـه ان قتلتني لن تستطيع اجاد الورث..لاني انا الوحيدة التي تعرف اين هو..!!
عض الرجل ع شفتية بقوة واقترب مني و انفاسه مقاربة من وجهي..
قلت في نفسي(اريد اعرف من هو..لاكن الظلام حالك في هاذه الغرفة)
بدا بادخال المسامير في يدي ورجلي وفي كل انحاء جسدي وانا اصصرخ بققووة..
لاكني لم اتكلم..

،

عند دخولي من المنزل اسمع صراخ خادمتي سنايدا تصرخ بالم دخلت بسرعه و توجهت للباب الذي اسمع به صراخ دخلت الغرفة لاكن ما سرعان الشخص فتح النافذة وهرب..
فتحت النور بسرعه ورايت سنايدا ع الجدار..
دماء و مسامير ع جسدها باكمله..
صرخت مستنجداً لاكن دون فائدة..
صرخت:-سسنايدا..سنايدا..
اقتربت منها و وضعت يدي في قلبها انها تتنفسس..
ركضت لامسك هاتفها وارى اسم امون اين هوو ايين؟!!
ايين ايين انتمم..
اهـئ..
__________________
-






رد مع اقتباس