الموضوع: آداب الإسلام
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-22-2012, 04:52 AM
 
آداب اللباس


اللباس من نعم الله تعالى التي خصّ بها الإنسان من بين المخلوقات ليتقي بها العوامل الطبيعية من حر وبرد وشمس ومطر.. وليستر بها عورته ويواري سوأته، ويحفظ كرامته، ويتجمل بها في حياته.. قال تعالى:

وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) النحل.

وقد علم الله تعالى الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها وأمره أن يستتر بها ويتقي ما يواجهه خلال حياته قال تعالى عن سيدنا داود:

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ (80) الأنبياء. ولقد أتانا فيما أتانا من ضلالات الغرب وصرعات الجاهلية الحديثة دعوة جديدة الى التعري وإظهار العورات مسخا للإنسان، وانتكاسه الى الحيوانية العجماء..

كما تصدّر لنا بيوت الأزياء اليهودية كل عام تصاميم لملابس لا همّ لها سوى إظهار المفاتن وعرض المغريات وفتن عقول الشباب والشابات، واستباحة الأهواء والشهوات.. فهي ملابس الى العري أقرب منها الى الستر..

قال :

صنفان من أمتي لم أرهما قط: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا. رواه مسلم والإمام أحمد.

وهذه باقة من الآداب الإسلامية في اللباس:

1 »» الابتداء بتسمية الله تعالى، كما تستحب التسمية في جميع الأعمال.

2 »» جعل النية من اللباس أمر الله تعالى في ستر العورة، لا التباهي بزينة اللباس، ومراءاة الناس بها.

قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) الأعراف.

3 »» الدعاء بما ورد عن النبي :

عن أبي سعيد الخدري أن النبي كان إذا لبس ثوبا قميصا أو رداء أو عمامة يقول: اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما هو له رواه ابن السني.

4 »» الدعاء بما ورد عن النبي عند لبس ثوب جديد.

عن عمر قال سمعت رسول الله : من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمّل به في حياتي، ثم عمد الى الثوب الذي أخلف فتصدّق به، كان في حفظ الله وفي كنف الله عز وجل وفي سبيل الله حيّا وميتا رواه الترمذي.

5 »» اختيار أوساط الثياب، والمعتدلة منها، دون مبالغة ومغالاة، ودون تبذل وإهمال.

6 »» التأكد من نظافة الثوب وطهارته، لتصح العبادة به، ولأن المؤمن نظيف البدن والثوب طاهرهما.

قال تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) المدثر 4.

7 »» اجتناب التفاخر بالثياب أو إطالتها حتى تمسّ الأرض تكبرا واستعلاء، بل ينبغي رفعها عن الأرض لأنه أتقى وأنقى وأبقى.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: لا ينظر الله يوم القيامة الى من جرّ إزاره بطرا متفق عليه.

8 »» القيام بإصلاح الثوب إن وجد به شقا أو ثقبا، وعدم لبسه وهو ممزق، فقد كان النبي يرقع ثوبه بيده، ويصلح نعله بنفسه.

عن سهل بن الحنظلية قال: سمعت رسول الله يقول: إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش والتفحّش. رواه أبو داود.

9 »» الابتداء في لبس الثوب، والنعل والسراويل والجوارب باليمين، والخلع بالشمال.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يعجبه التيمّن في شأنه كله، في طهوره وترجلّه" رواه البخاري.

10 »» نفض الثياب قبل لبسها، ونفض الجوارب للتأكد من خلوها من الحشرات المؤذية.

11 »» طيّ الثياب بعد خلعها، وذكر اسم الله عليها عند وضعها أو تعليقها، وعدم إلقائها مبعثرة دون مبالاة.

عن أنس قال: قال رسول الله : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله لا إله إلا هو رواه ابن السني.

12 »» تعهد الجوارب بالنظافة وغسلها مساء كل يوم، وخاصة أيام الصيف، أو كلما تغيرت رائحتها، وكذلك تعهد النعلين بالنظافة والإصلاح.

13 »» يستحسن أن تكون أكمام القمصان طويلة الى الرسغين.

عن أسماء بنت يزيد ا قالت: كان كم رسول الله الى الرسغ. رواه الترمذي وأبو داود.

14 »» إجتناب الألبسة المصنوعة من الحرير، لحرمة لبسها على الذكور.

عن أبي موسى أن رسول الله قال: حرّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي، وأحلّ لإناثهم رواه الترمذي.

15 »» اجتناب تشبّه الرجال بالنساء في لباسهم، واجتناب تشبّه النساء بالرجال في لباسهن.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل رواه أبو داود.

16 »» إجتناب الثياب المزركشة والمزينة وذات الألوان الزاهية، والتي تظهر التخنث على مظهر لابسها.

17 »» اجتناب الثياب الضيقة والمحجّمة والشفافة للرجل والمرأة، واختيار الثياب الساترة والمريحة، وخاصة للفتاة، والحذر من التزيّن والتبرّج.

آداب بيتية


يقضي الإنسان فترة راحته وخلوته مع أهله وأسرته في بيته، ولا بدّ خلال هذه الفترة في تعامله مع نفسه أو أهله أو مرافق بيته من مبادئ صحيحة وقواعد سليمة ينال بها رضاء الله تعالى، ويحقق بها سعادته وتقواه.

وأهم ما يتزود به المسلم من بيته هو عبادة الله تعالى عندما يكون خاليا، ومراقبته له سبحانه وقيامه في الليل الى صلاته ودعائه وعرض حوائجه ومناجاته.

ويأتي في الدرجة الثانية تزوده بالمعارف والعلوم من خلال مطالعاته وقراءاته في الكتب النافعة المفيدة في أوقات فراغه وصفائه.

ثم يأتي وقت التفكير والاستعداد للقاء الناس، وكيفية صحبتهم، وخاصة في معاملاته مع أهله وإخوته وأرحامه.

ثم يتبع ذلك وقت راحته ونومه، واستعادة نشاطه الجسمي من خلال طعامه وشرابه، ونظافته واستحمامه وغير ذلك.

وهذه طائفة من الآداب البيتية نعرضها في الآتي:

1 »» تسمية الله تعالى عند الدخول الى البيت.

عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء. رواه مسلم.

2 »» الدعاء بما ورد عن النبي محمد عند الدخول الى البيت، ثم إلقاء السلام على أهل البيت، ويسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا، قال مالك ( يستحب إذا دخل بيتا غير مسكون أن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).

قال تعالى: فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً النور 61.

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، ثم ليسلّم على أهله رواه أبو داود.

وعن أنس قال: قال رسول الله : يا بنيّ إذا دخلت على أهلم فسلّم، تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك رواه الترمذي.

3 »» تجنب التسلل الى البيت، أو الدخول فجأة على الأهل دون إشعار أو إعلام أو استئذان، لئلا يرى ما يكره أن يوقع أحدا في الحرج أو الرعب، وخاصة عند العودة من غيبة طويلة.

قال تعالى: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) البقرة.

4 »» مراقبة الله تعالى في الوحدة، واجتناب المحرمات في الخلوة.

5 »» تجنب رفع الأصوات والصخب واللعب المزعج للأهل أو للجيران.

6 »» تجنب رفع صوت المذياع أو الرائي وخاصة في أوقات الراحة أو النوم.

7 »» تجنب سماع شيء أو رؤيته ما لا يليق بالمسلم إضاعة الوقت به.

قال تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (36) الإسراء.

8 »» الانتباه للستر والحياء، وتجنب كشف العورات وخاصة عند تبديل الثياب، وعند الطهارة والاغتسال، ومراعاة الحشمة والأدب أثناء الجلوس والمنام، والغض عن عورات الآخرين.

عن إبن عباس رضي الله عنه ما أن النبي قال: نهيت أن أمشي عريانا. رواه الطبراني.

9 »» الرضا بما قسم الله تعالى من المسكن، وعدم التذمر من ضيقه أو سوء ظروفه، فكم من إنسان لا مأوى له يقيه حر الصيف وبرد الشتاء.

عن عبدالله بن عمرو ما قال: كان رسول الله إذا رجع من النهار الى بيته يقول: الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منّ عليّ، أسألك أن تجيرني من النار. رواه ابن السني.

10 »» تفقد مرافق البيت وأثاثه، والحرص على سلامته، والقيام بإصلاح ما يحتاج الى ذلك إن كان يحسن إصلاحه، وعدم إهماله حتى يكبر ويزيد.

11 »» الانتباه الى نظافة البيت وطهارته والمشاركة في خدماته.

عن الأسود بن يزيد قال: سئلت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله ـ يعني خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة. رواه البخاري.

12 »» حفظ أسرار البيت الخاصة، وتجنب عدم إذاعتها أمام أحد.

13 »» الاستئذان والسلام عند الخروج من البيت، وإعلام الأهل عن الوجهة التي يريد.

14 »» ترديد دعاء الخروج من البيت عند الخروج منه.

عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله، اللهم إني أعوذ بك أن أضلّ أو أضل، أو أزلّ أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ رواه الترمذي وأبو داود.

وعن أنس قال: قال رسول الله : من قال إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت وهديت، وتنحّى عنه الشيطان رواه الترمذي والنسائي.

آداب الأخ مع إخوته


الإخوة ثمرات الوالدين، وهم أقرب الأرحام، وألصقهم بالنفس، وأحبهم الى القلب، وهم الذين يقضي معهم الإنسان صدر حياته، أيام الطفولة والنماء، والبراءة والنقاء جنبا الى جنب في البيت والمدرسة وعلى الطعام والشراب، وأثناء الليل والنهار.. لذلك أمر الله تعالى بالوفاء إليهم، وصلتهم، والإحسان إليهم، ونهى عن قطيعتهم والإساءة إليهم ونسيان عهد المودة والأولى.

قال :
إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطعية. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، فال فذلك لك. ثم قال رسول الله : اقرؤوا إن شئتم.

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) محمد، متفق عليه.

وهذه جملة من الآداب الإسلامية الخاصة بمعاملة الإخوة والأخوات.

1 »» احترام الإخوة الكبار وتوقيرهم، والعطف على الصغار مع الرحمة والعناية والحنان.

عن أنس قال: قال رسول الله : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا رواه الترمذي.

2 »» معاملة الإخوة عموما بالعطف والرقة واللين واللباقة والإحسان.

قال عمر : إني أحب أن يكون الرجل في أهله كالصبي فإذا احتيج إليه كان رجلا.

3 »» التزام حسن الخلق في معاشرة الإخوة، والتحلي بالتواضع وخفض الجناح والإيثار والخدمة والمحبة والتعاون وإنكار الذات.

عن عائشة ا أن رسول الله قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.

4 »» الابتداء بالسلام عليهم عند الدخول عليهم، ومصافحتهم، والبشاشة في وجوهم.

عن أبي ذرّ قال: قال لي رسول الله : لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق رواه مسلم.

5 »» مراعاة شعور الإخوة بعدم الفرح أمام حزين، وعدم الأكل أمام صائم، وعدم الصخب أمام نائم.

6 »» محبة الخير لهم، والعمل على إيصاله إليهم.

عن أنس عن النبي قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه. متفق عليه.

7 »» الشكر على معروفهم، بعد مكافأتهم عليه بأحسن منه.

8 »» الإهتمام بشؤونهم، والتعرف الى أحوالهم، وتفقد حاجاتهم، والعمل على مساعدة من يستطيع مساعدته في حاجة أو دراسة أو مال.

9 »» بذل النصيحة لهم، ودعوتهم الى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة، وتذكيرهم بأداء فرائض الله بالترغيب والترهيب.

قال تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا طه 132.

10 »» الانتصار لهم إن كانوا على حق، والغيرة عليهم، والمحافظة على سمعتهم.

عن أنس قال: قال رسول الله : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أرأيت إن كان ظالما فكيف أنصره؟ قال: تحجزه ـ أو تمنعه ـ من الظلم فإن ذلك نصره رواه البخاري.

11 »» الاعتذار منهم عن الهفوات والزلات، والتغاضي عما يصدر منهم من هنات وسيئات، وقبول اعتذارهم وعدم معاتبتهم عليها على الدوام.

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ تحرم على كل قريب هيّن ليّن سهل رواه الترمذي.

12 »» الإصلاح بين المتخاصمين منهم، وتجنب التقاطع والتدابر والتباغض والتحاسد وسوء الظن.

13 »» تجنب إيذاء أحد منهم باليد أو بالسب أو بالكلام أو بالمزاح غير المهذب.

14 »» تجنب الخصومات والمجادلات والخلافات.

15 »» تجنب التدخل في شؤونهم الخاصة، أو استخدام حوائجهم الشخصية دون إذن.
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إيّاكم والظن، فإنّ الظنّ أكذب الحديث، ولا تحسّسوا، ولا تجسّسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، كما أمركم، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ههنا ـ ويشير الى صدره ـ كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله، إن الله لا ينظر الى أجسادكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم رواه مسلم.

16 »» مراعاة الحشمة والأدب في الكلام واللباس، وخاصة عند اختلاف الجنس، وغضَ البصر عن النقائص والعورات.
رد مع اقتباس