عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-18-2012, 04:03 PM
 
Smile روايتي الجديدة عشقت عدوي ارجو من الجميع الدخول

البارت الاول
* عشقت عدوي
كعادتها خرجت بحلتها و طلتها الجميلة متوجهة الى معهد الرقص فبطلة قصتنا فتاة غاية في الجمال و الرقة تبلغ من العمر 20 عاما
اسمها:لورين آل شادو

وقفت تحدق بذلك الشاب الذي كان واقفا بالخارج اخذت تحدق به حتى أتى شقيقها الأكبر فوالدها متوفى منذ كانت في الرابعة من عمرها لديها والدة متسلطة ولديها نفوذ فروع عائلة شادو كبيرة ولهم الكثير من الأعداء والد أعدائهم و اكبر منافسين لهم هم آل بن لديهم نفوذ ضخم
نعد الى لورين التي كانت تحدث شقيقها قائلة:أخي من يكون ذلك الشاب
ابتسم لها ثم قال:انه السائق الجديد أتى الي وقال بأنه في حاجة عمل وظفته كسائقك الخاص كي تذهبي الى حيث تريدين ما رايك
نظرت اليه فأدلت بموفقتها توجهت الى ذلك الشاب ذو الجسم الفاتن و الوجه الوسيم حين رآها لم يبعد ناظريه عنها نظرت اليه فقالت في كبرياء:ماهو اسمك؟
رد عليها ببرود ممزوج بكبرياء :اسمي جواد يا آنستي.
نظرت ثم سألته مرة أخرى:كم عمرك ومن أين أنت؟
رد عليها بنفس الطريقة قائلا:عمري 23 عاما و انا من هذه المنطقة.

نظرت اليه وهيا تحمل حقيبتها مشيرة اليه بالسير خلفها فقالت له وهيا تسير الى السيارة:جيد لن اوجه مشكلة في تعليمك الاتجاهات هيا الى معهد سان فرانسيسكو للرقص.
أسرع أمامها و فتح باب المقعد الخلفي لها فدخلت أغلق خلفها فصعد هو الآخر حرك محرك السيارة و انطلقوا حين وصلت خرجت من السيارة دنت من نافذة السيارة قائلة له:عليك ان تأتي حين اتصل عليك هل هذا مفهوم.
تلاقت عينها يعيناه مباشرة عم الصمت المكان فقاطعهما نداء صديقة لورين أسرعت و أخرجت رأسها من النافذة نظرت الى جواد فقالت:لورين من يكون هذا الشاب الوسيم هل هو أحد أقاربك عرفينا عليه.
أمسكت بيدها و أشارت لجواد ليغادر فغادر نظرت اليها:انه ليس أحد أقاربي أنه سائقي الخاص الجديد كفي عن التحرش بسائقيني هيا لندخل
طوال الطريق كان جواد يفكر بها حتى عاد الى اسيد دخل الى قسم الخدم جلس على احد كراسي المطبخ كانت الخادمات يحدقن به نظر إليهن فعادت كل واحدة منهن الى عملها اقتربت منه أحد الخادمات في المطبخ فقالت له مبتسمة:هل تود تناول هذا الكعك على كل حال أسمي ميدوري و انا الخادمة الخاصة بآنستي لورين.
ابتسم لها و أخذ الشاي من يدها و الكعك و تناوله بلطف
حتى من في المطبخ تعجب تعامله الراقي و كأنه سيد
مرت ثلاث ساعات أخذ جواد يتجول داخل القصر حتى وصل الى غرفة لورين وضع يده على المقبض و إذا بهاتفه يرن كانت لورين
أسرع متوجها الى السيارة شغل محركها وانطلق حين وصل لم تتح له لورين فرصة ليفتح الباب لها فقد كانت غاضبة جدا دخلت الى السيارة نظرت الى جواد الذي كان ينتظر أشارة منها لينطلق نظرت اليه فصرخت به قائلة:ماذا تنتظر هيا أنطلق.
انطلق كما طلبت ولكن في نهاية حديثها طلبت أخذها الى مكان بعيد عن المنزل فتوجه بها الى البحر أخرجت قدميها في الماء البارد لم يكف عن النظر اليها
شعرت بأنها في قمت الهدوء و الراحة فغادرت عادت الى المنزل حين وصلت كان شقيقها في المنزل توجهت الى غرفته بسرعة و احتضنته بقوة
ابتسم فقال لها:كيف كان يومك جميلا
هزت برأسها فأردفت قائلة:ليس تماما لكن لا عليك فأنا مرتاحة جدا عن أذنك سوف أذهب الى غرفتي لأبدل ملابسي.
عاد جواد الى قسم الخدم دخل الى غرفته جلس فوق السرير
يفكر لا ينفك عن التفكير فيها
و بعد قليل كان الصراخ يعم المنزل خرج جواد من غرفته مذعورا لقد كان شقيق لورين غاضبا و قد ألقى بالهاتف أرضا كان يصرخ و ما آثر غضب جواد حين قام مات بشتم آل بن
تفجر غضب داخله
لماذا شعر بكل هذا الغضب لماذا كان غاضبا هكذا؟
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html