الخﭑطﭭے


.
.
/

((...تسلسل من خلفها ذلك الرجل ذو الملامح الشاحبهـ ذو الانياب البارزهـ
في ظلام ذلك الليل الدامس انه يتلهف لرائحه دمائها انه هو ذلك المدعو
..... بمصاص الدماء.....
اقترب في صمت وسكون فلم تسمع شيئا ولم تعرف انهـ وراءها حتى شعرت
بأنفاسه الكريهة الحارة وهى تلهب عنقها
ليس الا لحظات ليغرز انيابه الحادهـ لتختلط بدمائها! ))
اغلقت الكتاب الذي بين يدي ..... فوضعتهـ على الطاولة التي بقربي
اخذت الكوب الساخن الذي على نفس تلك الطاولة
لأشرب منه قليلا وانا امسك به بكلا يدي
فاليوم هو التاسع عشر من ديسمبر الطقس متجمد والثلوج منتشرة في ارجاء
سدني ....... وغدا هو اول يوم في العام الدراسي الجديد
وقفت من على الكرسي لأبعد الغطاء الصوفي عني
متوجها الى المدفئة لأشعلها , نظرت الى الساعة التي علقت
على الحاط الابيض . لتشير بعقاربها الى الثامنة والنصف
اتمنى لو استطيع الخروج الان فيجب ان اجد عملا وان اشتري ادواتي المدرسية
ولكن الجو قارص من شدة البرد ,
سـ اخرج في الظهيرة ........ مرت دقائق لتصبح ساعات وها هي
الساعة الثانيهـ عشر ونصف اتت
توجهت الى دورة المياه لا اخذ حماما ساخنا
ليدفئني . ماهي الا لحظات حتى انتهيت ارتديت ملابسي
المكونة من ستره صوفيه سوداء وحذاء ذو قامه طويله ومعطفي الاحمر الذي يصل
يصل الى ركبتي وبنطال اسود .
امسكت شعري الوردي الذي يصل الى منتصف ظهري
بربطه حمراء كذيل فرس .......... خرجت من شقتي الصغيرة
التي با أحد احياء سدني ... المزدحمة متوجة الى متجر
كاثي لجميع المستلزمات .... أعلم أعلم فانا لست كجميع الفتيات فلا اهتم
من اين اشتري غرضي الامر الاهم انه يستطيع مساعدتي
كما ان حالتي المادية ليست جيده جدا
فانا املك سابعة عشر عاما واسكن في بلده لا املك بها أي اقرباء
وفي شقه اجارها 200 دولار في الشهر
اوه لقد شغلني الكلام الكثير حقا لقد وصلت الى المتجر
دفعت ذلك الباب الزجاجي لأدخل فقلت بمرح
" مرحبا كريس "
" مرحبا ايبريل "
كريس لها من العمر سبعة ؤعشرؤؤن عاماً طيبه جدا اعتبرها كــ اختي الكبيرة
دائما تساعدني وهي المحاسبه في المتجر
مرت بعض لحظات واخذت كل مستلزماتي
من اقلام ودفاتر واخير وليس اخرا حقيبة
توجهت الى كريس لتحاسب ولكن لفت انتباهي
ذلك الكتاب الذي وضع بين الكتب الذي كتب على غلافه الاسود

THE Vampires Live

B r B