عرض مشاركة واحدة
  #111  
قديم 01-12-2012, 02:31 AM
 
الجزء الرابع عشر
بعد زحمة المواصلات وعجة الطريق ، وصلت روز متاخرة بنصف ساعة

الى مقر عملها .. لم يكن هذا الامر ما أصاب روز بالدهشة والتسمر ...!

- روز

رمقته بنظرة مستغربة ، ولم تستوعب ان الذي امامها هو باسم حتى

سمعت صوته يناديها ، ويتجه ناحيتها

مد باسم يديه لمصافحتها ، ارتجفت روز وهي تحدق به لوهلة ومالبث

حتى مدت يدها اليه وصافحته بصمت !

- سعيداً برويتك ، وحمداً لله على سلامتك عزيزتي .

نظره اليها بتمعن حين لاحظ شرود ذهنها وعدم تجاوبها قبل ان يضيف

: هل انت بخير؟!

هل انت بخير ، اصاب هذا السؤال روز بالربكة والتوتر ، حتى تمتمت "نعم

، أشكرك "
وراودتها رغبه دفعتها للقول : يبدو عليك المثالية ! ، كنت واثقة انك

ستحقق هذا النجاح ...
ثم تبسمت واكملت بنبرة مسلية : أتصدق .. لم اعرفك لوهلة؟! .

كان باسم يشعر بارتياح شديد وإطمانينه عند سماعه لروز ، وكم كان

يتمنى لو تحدثت روز أكثر ، وبدأ قلبه يدق لها من جديد ، وبدأ يتسائل سراً ،

لما تمتلك روز كل هذا التاثير عليه ؟!!

نظر اليها وعيناه تفيض وميضاً وعلق باستغراب : " أحقاً ! " ومالبث حتى

ضحك بصوت مبتهج .

لم يكن باستطاعة روز ان تحتمل الوقوف امامه لاسباب لايمكن لها ان

تعرف من أين ولماذا؟!

راودها شعور بالضغط والتوتر ، وكانت تبذل جهداً حتى تجد الكلمات

وتصيغها في حديثها معه !!
ربما كان هذا بسبب عقلها المنشغل مسبقاً بهذا الموقف ، او ربما يكون

بسبب المظهر الذي ظهر به باسم والتغيير الكبير الذي بدا ظاهراً في

شخصيته، او بسبب ماراته من نظرات الفتيات المتعجبه به حينما كانا

يتحاوران ، وصورة التي أصبحت تقريباً سائدة على أغلفة المجلات !!

حين رات ذلك الوميض مجدداً في عيناه ، تذكرت اول لقاء ، وما لبث ان

شعرت برغبة بالخلاص من هذا الوضع الذي سيطر عليها تماماً ، ولاول

مرة تشعر بعجزها امام موقف ما خاصة مع رجل !

فأردفت اخيراً وهي ترفع يدها قاصدة النظر لساعة: أيمكنني الاستئذان ،

لدي الكثير من الاعمال هذا اليوم "

رد بلطف : " نعم .. تفضلي "
- ويبدو عليك كذلك .
- نعم بعد نصف ساعة سيبدا التصوير ، و أخشى ان لا اكون في مزاج جيد

!

تجاهلت روز عبارته الاخيرة وقالت وقد التوي ثغرها : "تبدو جذاباً ! "
- شكرا لك ياروز ، وانت كذلك .

خشيت روز ان يكون قد التمس غيرة في صوتها ، حينها لن تكون سعيدة

بتصرفها هذا..
حاولت ان تصتنع التبسم وهي تدير كتفها مودعة اياه : "أراك لاحقاً "
ومالبث حتى اجاب " أ آمل هذا " .

شعرت روز بنوعاً من الاستياء ، واتجهت نحو مكتبها مقطبة جبينها

وعابسة ، فلم تكن مقابلتهم بالمستوى الذي كانت ترى انه يليق بعاشقين!!
وفجاة تسالت والكآبة حلت عليها : هل يمكن ان يكون قد انتهى كل

شي؟!!!
كان ترى ان الاجابة في كل الاحوال تثير الخوف والعناء ، وأبصرت الكم

الملقي امامها من الملفات و المستندات ، واخذت تشغل ذهنها بالعمل

هرباً من عواصف عواطفها!
لقد كان هذا عكس الماضي ، وقد لاحظ رفاقها في العمل كم تبدلت روز

واصبحت رقيقة المشاعر وحساسة .

**********************

اتمنى محد يرد الان ياحلوين عشان تتابع البارت
لاكن احب الاحظ مروركم من هنا بـ لايك

حاسة نفسي بكتب مسلسل تركي من 300 حلقة
والله مو قادرة اخلصها هههههههههه



الله يعينكم عليا

مووودتي
__________________




[

انستقرامي : kim_s6
سناب شات : kim_s6

رواية لعنة حب باللغة الانجليزية ( ورقي )
https://www.amazon.com/dp/152026996X...0760_150889320
رواية لعنة حب باللغة الانجليزية ( الكتروني )
https://www.amazon.com/dp/B01MT4JWQ8/ref=docs-os-doi_0

رواية لعنة حب في سماش وردز
https://www.smashwords.com/books/view/693109